| حرب الأدغال وإحساس العودة إلى المعارك
|
لعبة هذا الأسبوع هي جزء جديد من لعبة Vietcong، وتحمل اسم Fist Alpha، فقد سوّقت شركة Petredon الجزء الجديد من هذه السلسلة بعد النجاح الباهر الذي لاقاه الجزء الأول والذي سبق لنا أن تحدثنا عنه.
ولعبة Vietcong:Fist Alpha هي من تسويق شركة GodGame التي قامت بعمل لافت عبر تسويقها للعبة عالمياً وبسرعة قياسية. ورغم كون Vietcong قد تعرضت لانتقادات في جزئها الأول إلا أن الشعبية الكبيرة التي حققتها بين أوساط اللاعبين هي ما دفع الشركة المنتجة لتصميم جزء جديد وعرضه في الأسواق.
وتظهر منذ البداية في لعبة Vietcong:Fist Alpha اللمسات التحسينية التي قام بها المصممون على الجزء الأول خصوصاً من حيث التصاميم وعدد الأسلحة التي أضيفت إلى اللعبة، بالاضافة إلى الشخصيات المقاتلة الجديدة التي تزيد الروح القتالية وتحسّن نوعية المعارك والعمليات العسكرية. وتفصل جزءا اللعبة فترة قصيرة؛ إذ أن الجزء الثاني ظهر في الأسواق بعد نحو أربعة أشهر من ظهور الجزء الأول.
ومن المرجح ألا تكون هذه الخطوة وليدة الصدفة إذ أن المسؤولين عن المبيعات قد ارتأوا أن يتبع الجزء الجديد سابقه بفترة قصيرة لاستغلال الشعبية الكبيرة التي حققها الأول خصوصاً أن Vietcong:Fist Alpha جاهز وقابل للعرض في الأسواق.
وعند بدء إنزال اللعبة على جهاز الكمبيوتر يمكن ملاحظة السرعة الكبيرة والوقت القصير الذي يتطلبه إنزال اللعبة، ومرد ذلك إلى أن المبرمجين قد صمموا العديد من أخطاء البرمجة. أما موضوع اللعبة فهو نفسه لم يتغير إلا أنه في الجزء الجديد يُطلب من اللاعبين العودة إلى أرض المعركة بعد أن يكونوا قد غادروها، ويأخذ اللاعب دور عنصر في فرقة النخبة وهي القوات الخاصة في الجيش الأمريكي الذي يطلب منه تنفيذ عمليات نوعية ومواجهة الجيش الفيتنامي الشمالي وقوات الفيتكونغ.
ويأخذ اللاعب دور وارن دوغلاس Warn Douglas الذي يقاتل إلى جانب زملائه وهم خمسة جنود يشكلون الفرقة الضاربة في القوات الخاصة العاملة في فيتنام.
ويقدم هذا الجزء من بين التحسينات والاضافات الكثيرة التي أدخلتها شركة Petredon سبع مراحل فردية جديدة إضافة إلى ثماني مراحل جماعية. وبالطبع لكل مرحلة خرائطها الخاصة ومميزاتها ومتطلباتها وميزاتها الفريدة. أما الأمر الأكثر تميزاً في اللعبة فهو إمكان لعب 46 لاعباً معاً في المرحلة نفسها، إما عبر النتوورك أو عبر شبكة الانترنت الأمر الذي يجعل لعبة Vietcong في جزئها الجديد بين الألعاب الأولى التي تتيح مشاركة هذا العدد الكبير من اللاعبين.
وبات في جعبة اللاعب أيضاً 8 أنواع جديدة من الأسلحة المميتة التي تقدم كثافة أكبر من النيران وقوة هجومية مميزة قادرة على شل تحركات العدو.
ومن بين أكثر الأسلحة فتكاً Takarev SVT30 السوفييتي الصنع الذي يقدم قوة نارية كبيرة بالاضافة إلى الاستعانة بقاذفة القنابل B 52.
أما الأمر الثابت في الجزءين معاً، وهو ما أدى إلى شعبية Vietcong، فهو القتال في الأدغال، إذ أن غالبية المعارك تدور في الأدغال والغابات الكثيفة الأمر الذي يتطلب تركيزاً ودقة كبيرين.
وقد أدخلت تحسينات كبيرة إلى اللعبة خاصة في المراحل الفردية لجعلها أكثر واقعية ولاضافة بعض الصعوبة إلى المراحل حتى لا يشعر اللاعب بالملل أو بالتكرار. وقد حسّن المصممون برمجة اللعبة وأزالوا المشكلات التي قد تحصل خلال اللعب.
وأكثر ما يلفت في التحسنات هو قتال الأعداء أثناء المعارك الفردية، إذ أنهم باتوا أكثر تركيزاً ودقة في التسديد وقادرين على إصابة اللاعب حتى من مسافات بعيدة، لذا يتوجب على اللاعب تقديم مجهود مضاعف عما كان يقدمه في الجزء الأول. أما موزع اللعبة فثلاثي الأبعاد يقدم صورة مميزة خصوصاً أن اللعبة تدور في الأدغال، لذا فإن تصوير الطبيعة والأشجار بواقعيتها أمر أساسي. وقد أدت التقنيات المستعملة في اللعبة هذا الدور على أكمل وجه، إذ أن الأشجار تبدو حقيقية، كما أن المصممين قد أولوا أدق التفاصيل عناية كبيرة كالصخور، الرمال، الجسور العسكرية المصنوعة من الحبال التي تسهل تنقل الجنود، بالاضافة إلى شلالات المياه والأنهار.. وتقنيات الصوت بدورها ممتازة تجسد جو المعارك بتفاصيلها، لذا يمكن القول ان اللعبة تقدم للاعب كل ما يرغب فيه، ويبقى عليه إتمام المراحل بنجاح والقضاء على العدو وتحرير الرهائن أو تنفيذ أية مهمة توكل اليه.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 