|
القبض على مخترع دودة (MSBlast. Bالفيروسية)
|
صدر حكم بالإدانة مؤخراً على شخص يبلغ من العمر 19 عاماً من ولاية مينيابوليس لدوره في برمجة وإطلاق دودة الأم أس بي لاست (MSBlast) الفيروسية مما أدى إلى حدوث أضرار جسيمة في الإنترنت الصيف الماضي.
وقال المدعي العام الفيدرالي (بأن جيفري لي بارسون أعترف بدوره في تكوين الفيروس المستحدث والمسمّى بالأم أس بي لاست بي (MSBlast. B)، كما يطلق عليه تي كيدز(teekids,) وذلك عن طريق تغيير برمجة الفيروس الأصلي ليسمح له بتكوين باب خلفي يمكنه من التحكم بالأجهزة المتضررة.
وفي نفس الصدد علّق محامي الإدعاء لحكومة الولايات المتحدة السيد جون مكاي على القضية بقوله (إن إطلاق دودة فيروسية قد يعتبر نوعاً ما مزحة غير مؤذية، أما في حالة استغلال الثغرات التي تحدثها هذه الدودة الفيروسية وإلحاق الضرر بأجهزة المستخدمين للإنترنت فإنه يعتبر جريمة حقيقية وبالضرورة فإن عقوبات مثل هذه الأفعال ستكون حقيقية). وقد حدد صدور الحكم القضائي في الـ(12) من نوفمبر القادم، حيث يواجه بارسون أحكاما بالسجن ما بين الـ(18) إلى 37 شهراً واتهامات بالتخريب والإضرار بشبكة الإنترنت بالإضافة إلى تعويضات مادية قد تصل إلى ملايين الدولارات.
وقد تم القبض على بارسون في شهر أغسطس من عام 2003م، أي بعد أسبوعين فقط من انتشار الدودة الفيروسية لل(MSBlast) في مئات الآلاف من الأجهزة التي تستخدم نظام التشغيل لشركة مايكروسوفت ويندوز التي قامت بوضع ملف تحميل على موقعها لمعالجة الثغرات التي تحدثها هذه الدودة الفيروسية، وأغلب الضحايا الذين تعرضوا لهجوم الدودة المستحدثة من قبل السيد بارسون كان السبب الرئيسي وراء ذلك عدم تحميلهم للرابط المرفق في موقع مايكروسوفت.
العقوبة بحجم الأضرار
وعدد المتضررين من فيروس السيد بارسون لايزال غير معروف ومشكوك في صحته، حيث قدر المدعي العام بأن عددهم يفوق الـ(48000) في حين أن محامي الدفاع يتوقعون بأن الرقم أقل من هذا بكثير، وعدد المتضررين من العوامل الرئيسية التي ستحدد مدة الحكم للسيد بارسون.
ووفقاً لوثائق وملفات المحاكمة السنة الماضية، فإن المحققين الفيدراليين من خلال تتبعهم لفيروس بلاستر (Blaster) توصلوا إلى موقع على الشبكة العنكبوتية مسمى ب(teekids) تي كيدز وهو الاسم المستعار الذي كان يستخدمه بارسون.
وتم الكشف أيضاً عن مصادر لشفرات وبرامج لديدان فيروسية أخرى، أحدها مصمم كي ينتشر عن طريق الملفات المشتركة على الشبكة العنكبوتية.
من جهة أخرى قال الهاكر النرويجي المشهور بحل شفرات أسطوانات الدي في دي بأنه قد حل شفرة شركة أبل أير بورت أكسبريس (Apple AirPort Exprees)، وكان جون ليخ جوناسون قد حل شفرة شركة أبل أير بورت، والتي تعتمد على الاتصال اللاسلكي في إرسال المعلومات بين تقنية الاتصال الآي تونز ومحطة القاعدة الرئيسية.
وقد أنشأت شركة الأبل إكسبريس في يناير من العام 2004م لتكون كجسر لاسلكي من الأجهزة الخاصة إلى الأستيريو، وقد نشر جوناسون جميع الشفرات التابعة لشركة أبل أكسبريس في مذكراته الخاصة والتي نشرت في موقعه الشخصي تحت عنوان (فلتحاكموني إذاً).
ولسوء حظ شركة ابل فإن السيد جونسون قد قام بتكوين برنامج يمكن أي مستخدم من إرسال واستقبال الأغاني، دون الرجوع لتقنية الآي تونز.
ونتيجة لذلك فإنها تبدو مسألة وقت لا أكثر حتى تصبح هناك برامج عديدة تقوم مقام برنامج السيد جونسون في اختراق شفرات شركة أبل أكسبريس. وكان السيد جونسون قد واجه اتهامات جنائية في سنة 2003م، من قبل هوليود ونجا منها بصعوبة، حيث وجدته المحكمة النرويجية مؤهلا في تطوير برامج لتصفح أسطوانات الدي في دي على جهازه اللينوكس.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 