اختبار قد يمنع حالات الولادة المبكرة إعداد: خلود باسلم
|
كشف علماء أمريكيون في جامعة اوريجون للصحة والعلوم في تقرير نشرته دورية الجمعية الطبية الأمريكية عن اختبار جديد يمكن أن يجرى للحوامل لتشخيص العدوى التي قد تسبب الولادة المبكرة ومعالجتها لمنع هذا النوع من الولادات.
ويمكن أن يكون لهذا الاختبار الجديد تأثير كبير جداً في إنقاذ حياة الصغار.ان السبب الرئيسي الذي يمكن أن يؤدي إلى الولادة المبكرة هو إصابة الغشاء المحيط بالجنين في الرحم بعدوى تحتاج إلى علاج مبكر.
ويعتقد الدكتور (مايكل جرافيت) وزملاؤه أن إجراء الاختبار مبكراً لاكتشاف العدوى ثم العلاج إذا لزم الأمر يمكن أن يمنع حالات عديدة للولادة المبكرة.
ويقيس الاختبار نسبة نماذج معينة من البروتينات في السائل المخاطي الذي يحيط بالجنين خلال وجوده في الرحم، وإذا كانت الإصابة موجودة فإن شكل البروتينات يبدو مختلفاً عن الموجود في السائل المخاطي غير المصاب، ويتم رصد الإصابة بالعدوى في وقت قصير جداً وذلك في غضون 12 ساعة من الإصابة.
وقالت متحدثة باسم جمعية (بليس) الخيرية للأطفال الخدج في بريطانيا: يولد نحو ثمانية بالمائة من الأطفال مبكراً ،أي أن نحو 45 ألف طفل يولد قبل مرور 37 أسبوعاً على الحمل وليس 40 أسبوعا كما هو معتاد، وإذا كان من الممكن إيجاد طريقة للحد من هذا العدد فسيكون لها اثر كبير على خفض عدد وفيات الرضع وأولئك الذين يحتاجون إلى رعاية مكثفة بعد الولادة.
وأعربت عن اعتقادها بأن هناك حاجة لإجراء مزيد من الأبحاث لتحديد الكيفية والوقت الذي يتعين فيه استخدام الاختبار، كما أن قدرة إدارة الخدمات الصحية على تمويل الاستخدام الروتيني لمثل هذا الاختبار بالنسبة لجميع الحوامل لا يزال موضع نقاش.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|