البلوتوث القادم . . . والكثير من التحسينات بلوتوث..أهمية كبيرة لتطوير أجهزة الألعاب التفاعلية
|
* إعداد أميمة كامل:
تمثل مجموعة اهتمامات تقنية البلوتوث الخاصة في صناعة بلوتوث والتخطيط لإصدار جديد على معيار تبادل البيانات، وذلك خلال الأشهر القليلة القادمة. وسوف تكون النسخة الجيدة من هذه التقنية معروفة باسم بلوتوث (1.2) حيث يتوقّع المحللون ظهور كثير من التحسينات إلا أنه ليس هناك تغيير جذري.
فعلى سبيل المثال، سيكون الوقت المستغرق لاكتشاف أدوات بلوتوث أخرى متوافقة في متناول نطاق الخدمة حوالي ثانيتين فقط.
و يمكن القول إن أهم تطوير في هذه التقنية سيكون إدراج سرعة البيانات المتوسّطة (إم دي آر) في المعيار المجدّد.
حيث تبلغ في الوقت الحاضر وصلات بلوتوث نسبيا 720 كيلو بايت ثانية وهو تقريباً 12 مرة أسرع من مودم لكن أكثر من 100 مرة وأبطأ من اتصال شبكة الاتصالات المحلية. ويأمل القائمون على تطوير التقنية في أن تتضاعف نسبة البيانات المتوسطة أو على الأقل تزيد من سرعة انتقال البيانات عبر البلوتوث إلى ثلاثة أضعاف. وهذا سيجعله أسهل بكثير لعرض الملفات الصوتية والملفات المصورة من نوع MP3 وMPGE4 على أدوات بلوتوث.
ذلك أن الحاجة لهذا المستوى من القدرة سيصبح ملحاً إلى حد كبير، وعلى سبيل المثال، تم إطلاق لعبة NGage من نوكيا والتي سوف تستخدم وصلات بلوتوث لتمكين اللاعبين المتعدّدين من التنافس ضدّ بعضهم البعض في نفس اللعبة. وفي حالة إرسال الفيديو بسهولة عبر وصلات البلوتوث، فسوف تبدو الألعاب أكثر واقعية.
***
هذا ومن غير المحتمل أن تكون نوكيا وحدها هي المهتمة بتزويد أجهزة الألعاب التي تمكّن اللاعبين من التنافس على بلوتوث، حيث يرجع الفضل في ذلك إلى (لمحة البلوتوث القادمة).
هذا وقد ساعدت اللمحة السابقة، بالنسبة لسماعات بلوتوث الممكّنة، على ضمان أن كلّ السماعات المعتمدة تعمل بالطّريقة نفسها. كما ينتظر أن تقوم أيضاً مجموعة الاهتمامات الخاصة بإصدار لمحة لشبكات المنطقة الشخصية وهي مشابهة لشبكة اتصالات محلية صغيرة. الأمر الذي سيكون له فائدة كبيرة لتطوير أجهزة الألعاب التفاعلية. أما الميزة المهمة الأخرى فستكون لأدوات الاتصال اللاسلكية داخل السيارة، التي ستكون قادرة على معرفة تعريف الخط المتصل (سي إل آي) ويسمح للقائدين بالردّ على المكالمات بدون تحويل عيونهم عن الطريق.
كما أنه من المحتمل أن يتم الاتصال بشبكة ال WAP في المستقبل عبر تقنية البلوتوث بينما تدعم أحدث الأجهزة كلتا الوسيلتين على نحو متزايد. ويمكن أيضا استخدام المواقع على شبكة الإنترنت لتجهيز المعلومات ذات العلاقة على بلوتوث إلى مستخدمي الهاتف النقّال عن حدث رياضي رئيسي أو أوقات رحلات الطيران، على سبيل المثال.
من ناحية أخرى يتم الآن تطوير أجهزة التصوير النقالة بالاعتماد على تقنية MMS، وتجهيزها بوسيلة البلوتوث قريبا لإرسال كل من صور الفيديو الساكنة والمتحركة إلى أجهزة الهاتف النقال.
ومن ناحية أخرى، يناقش المحللون في مجال صناعة التقنية مستقبل البلوتوث. والمدهش أن ذلك النقاش يبقى عنيفاً جداً بعد أكثر من ثلاث سنوات على طرح هذه المنتجات لأول مرة في الأسواق.
والآن ادرس هاتين العبارتين المقتبستين لخبراء في هذا المجال:
قال ديريك كيرتون، رئيس مجموعة كيرتون: (أعتقد أن البلوتوث يتخذ خطوته الواسعة الآن، وأنّه يتبع نمطا مثاليا، وذلك بعد أن عانى من بعض الصعوبات في بادئ الأمر، مثل انخفاض الأسعار.
بعد ذلك جاء التبني الجماعي ليصبح الآن كما يقول يورتون (التقنية الإلزامية).
أما كريج ماثياس، رئيس مجموعة فاربوينت، وهي شركة استشارية، فقد اختلف مع ذلك بشدّة. حيث يقول ماثياس: (تقنية البلوتوث كانت فكرة جيّدة روجت أكثر من اللازم وتم تقديمها بشكل غير كافٍ).
ومن ناحية أخرى، يقبل المدافعون والشكّاكون بأن هناك عددا ضخما من الأجهزة المتضمنة على تقنية بلوتوث في العالم.
وليس هناك دليل قاطع بأن قدرات البلوتوث في تلك الأدوات تستعمل في الحقيقة، وعلاوة على ذلك، هناك تنافس للتقنيات قادم في الأفق.
على أقل تقدير، فإن أنصار هذه التكنولوجية قالوا: إن وضعها ملائم، وبديل للتوصيلات السلكية. على سبيل المثال، تم بيعها كطريقة مزامنة لظهور أجهزة PDA (المساعدات الشخصية) وذلك بدون وضعه في مهد إرساء أو سماعات اللاسلكي التي تمكّن الاستخدام بدون اليدين واستعمال الهاتف النقال الخالي من التشابك، ويشير أنصارها أيضا إلى قدرتها على إيجاد شبكات المنطقة الشخصية التي تستخدم السرعة كوسيلة للاستمرار في الربط بين مجموعات متحرّكة من الناس.
هذه التقنية كانت محاصرة بالمشاكل، على أية حال، بما في ذلك الإعداد الصعب أحيانا وقلة قابلية التشغيل البيني بين مجموعة من الباعة المختلفين. كما أن التقنيات الأخرى مثل 802.15.4.802.11
(ويطلق عليها عموما اسم زيجبي)، والنسخة القادمة ليو إس بي وwideband ضخم (يو دبليو بي) يلوح في الأفق.
أما الشيء الوحيد الذي يتفق عليه الجميع فهو أن هناك كمّية كبيرة من أجهزة البلوتوث في الميدان، فهو يستعمل عموما في بي دي أي إس، والهواتف الخلوية والسماعات اللاسلكية، كما أن لديه جمهوراً كبيراً في سوق السيارات.
يقول فل سوليس، وهو محلّل في معلومات العمل المتحالفة: إنّ هناك حوالي 80 مليون منتج بلوتوث شحن السنة الماضية.
منها حوالي 55 مليوناً كانت في الهواتف الخلوية وحوالي 300 مليون جهاز مزود بتقنية بلوتوث سيتم شحنه هذا العام، إضافة إلى حوالي الثلثين منها ستكون أجهزة هواتف نقالة.
وفي إصدار Stat MDR الذي تم نشره مؤخرا عن تقنية البلوتوث رسم صورة لامعة جدا عن هذه التكنولوجيا، حيث قال: إن هذه التكنولوجيا سوف تستخدم على نحو متزايد في الأدوات التي تكون شائعة فيها، مثل الهواتف الخلوية، كما ستنمو بسرعة كبيرة كجزء من بوّابة آلية.
تمركز مثل هذه البوّابة كلّ أنظمة الاتصالات في سيارة مثل أنظمة GPS، وأنظمة الترفيه والهواتف النقّالة. الأمر الذي يترجم، كما تزعم شركة الأبحاث، في 60 بالمائة معدّل نمو سنوي مركّب بين السنة الماضية و2008، عندما يتم تقريبا شحن 800 مليون مجموعة رقائق بلوتوث.
ويعترف المشككون في تكنولوجية البلوتوث بأن هناك كمّية كبيرة من المنتج في المجال، ويدّعون بأن البلوتوث لا يتم في الحقيقة استعماله من قبل العديد من الناس. وقول ماثياس من مجموعة فاربوينت بأنّه يستطلع أناسًا أذكياء في التكنولوجيا بانتظام، أولئك الذين يحضرون إلى ورش العمل التي ينظمها فيما يخص استعمالهم للبلوتوث، والقليل جدا من الإجابات كانت إيجابية.
على قاعدة أكثر حجما، يقول: بأنّ الدراسات التي كلّفت من قبل زبائنه تكشف بأن البلوتوث لا يستعمل، ولو أنّه لا يستطيع أن يشترك في النتائج. وتقييمه هو أنّه سيبقى في الأدوات ببساطة لأن التصاميم تتغير ببطء. (اجلس هنا في مكتبي).
البلوتوث في حاسوبي النقال وفي هاتفي الخلوي، يقول بروس واتكينس، رئيس بلص لينك وهي شركة wideband ضخمة: (إنه في سماعة الأذن اللاسلكية وبطاقة بي سي آي. أستعملهم كلّ يوم).
منافسة تلوح في الأفق
وتتوقع منافسة البلوتوث الأقوى المجيء من wideband الضخمة (UWB)، الذي ستعمل عند سرعات البيانات التي تقزّم البلوتوث.
إن وعد مثل هذه الأدوات يجعل البعض يعتقدون بأن فرصة البلوتوث السانحة قد انتهت. ويقول ماثياس: (البلوتوث بطيء جداً عن أن يكون حقا ذا قيمة كبيرة، ويتكلّمون عن سرعة الأعلى لبلوتوث اللاسلكي، لكن تلك وجهة نظري: لماذا نهتم؟) ويو دبليو بي، على أية حال، ليس متوفر رغم ذلك وهو الشيء الذي يتعب أنصار بلوتوث، الذين يشعرون بأن تقنيتهم تعتبر خاسرة مقارنة بالتقنية التي ما زالت موجودة.
يقول كيرتون يريد مساندين UWB بالتأكيد لانتشار الخوف والشكّ حول البلوتوث، فقد فتح بلوتوث الباب إلى الكثير من الشكّ (بسبب مشاكله)، على أية حال حتى تاريخه ليس هناك حلّ لسوق موثوق به يهدّد البلوتوث حقاً. علاوة على ذلك، فإن UWB له المشاكل الخاصة به أيضاً. فالتقنية غمرت في معركة المعايير. روب إندرل، المحلّل الرئيسي لمؤسسة استشارية تحمل اسمه، يقود طريق متوسط. فهو يعتقد بأن بلوتوث له نافذة يمكنه من خلالها مواجهة المشاكل التي تعيق نموه. والخطر، على أية حال، هو القول القديم بأن الانطباعات الأولى تدوم. يقول أدرول يحتاجون حقا لتحسين تجربة المستعمل وأيضا، فهم تجربة المستعمل.
بلوتوث يستطيع تثبيت هذه المادة حقا، لكن إذا كان أكثر الناس لا يعتقدون بأنّه سيعمل فهم حقا في المشكلة.
من ناحية أخرى يقول إندرل بأن المنتجات المزودة بتقنية البلوتوث تتحسّن. كما يشير إلى لوحة مفاتيح لوجيتيتشdiNovo، التي يصفها بأنها قطعة هندسية رائعة، ولكن المشكلة هي أن هذا النوع من التحسينات قد يكون متأخراً للغاية بالنسبة للبلوتوث.
والخطر مع البلوتوث هو أنه لا يمكنه أن يجعل الناس يصلون إلى نقطة استخدامه فعلا، عند بزوغ ultra wideband بالرغم من كل تلك الوعود، حيث سيتحول الناس إلى هذه التقنية.
وصول 3G وانتشاره
وعندما ينتشر الجيل الثالث للمحمول 3G بالكامل ستخفّض فجوة التوقّع وفجوة التسليم بين الوصلات اللاسلكية والوصلات السلكية؟ ويقول أنطوان بلونديو، نائب رئيس قسم اللاسلكي في الموقع الإلكترونية Salesforce.com: إن تجربة المستخدم ستقارن بتجربة الويب).
أطلق عليه نهاية الوقت الضائع كلّ تلك الساعات أهدرت في جلسات المؤتمر العديمة الفائدة أو في المطار بدون الاتصال بالشبكة وبداية الطلبات الغنية سهلة الوصول عمليا إلى أي مكان. سواء كان جهازك المفضّل محمولا يدويا أو كمبيوترا دفتريا، في سنة أو أكثر سوف تقوم شبكات 3G بإعادة الاختراع العملي لتسيير أعمالك التجارية بشكل متنقل.
وعلى سبيل المثال، إذا كنت في موقع عميل واكتشفت فجأة أنّك تحتاج للمزيد من التفاصيل حول عمل مشروع استشاري. فكل ما تحتاج إليه هو أن تفتح جهازك وتوصله بسيرفر الشركات التي تدير طلبات مشروعك. وسوف يمكنك قراءة البريد الإلكتروني والمشاركة في مجموعة العمل كأنك في مكتبك تماماً.
ولن يعرف الزملاء حتى بأنّك خارج الموقع لأنك ستقوم بعملك الطبيعي بالطريق الطبيعي.
كان ذلك هو الوعد الكبير الذي أتت به الشبكات الخلوية 3G وقد تلاشى دون أن يتم ملاحظته منذ نصف عقد تقريباً، وذلك عندما أجّل الناقلون الخلويون الانتشار وبدلاً من ذلك قاموا بنشر شبكات 2.5G بسرعة منخفضة (30 كيلو بتّ بالثانية إلى 70 كيلو بتّ بالثانية) والتي يمكن حتى للمودم الهاتفي التفوق عليها.
يقول كيني وايات، نائب الرئيس المساعد من الحلول المتكاملة في Sprint PCS.
لا يمكن لأحد أن يقوم بأعمال كبيرة على شبكات من هذا النوع). لكن هذه السنة، يبدو أن الشركات الناقلة قد بدأت في تحقيق كلمتها أخيراً.
فقد ظهرت الأجزاء الأولى لشبكات 3G مع سعة بين 200 كيلو بتّ بالثانية و400 مكافئ كيلو بِت في الثانية والتي تعادل شبكات DSL المبكّرة لدرجة أنها تسببت في ثورة في الوزارات الحكومية في بعض الدول. فقد قامت شركة فيريزون ويرليس بنشر سي دي إم أي 2000 1 xEvDO ( تطور، بيانات محسنة) وتقنية في عدد لا يقل عن 15 منطقة حضرية وخطط لتقديم الخدمة بحلول عام 2007م.
كما وعدت شركة Sprint PCS بالبدء بعرض خدمة EvDO الخاصة خلال الخريف القادم في عدد من المدن قبل التوسع على الناطق المحلي. كما تقدم شركة Singular Wireless الآن في ستّ مدن خدمة (نظام الاتصالات المتنقلة العالمية) التي ورثته عن AT&T Wirless وتخطط لنشر برنامج High Speed Downlink Packet Access في وقت لاحق من هذه السنة، بينما تخطّط شركة Tmobile للبدء بنشرHSDPA في 2006م.
بعد أن أكمل الناقلون طرحهم في السوق، يجب أن تتوفر 3G بشكل واسع بما فيه الكفاية وبقدرة المستعمل الكافية لكي تستطيع الشركات الاعتماد عليه. وعلى أية حال من وقت لآخر، يجب على الأعمال التجارية أن تقرّر إذا كانت التغطية والقدرة المتوفرة كافية لحاجاتهم.
وفي ضوء تاريخ صناعة اللاسلكي للادعاءات المبالغة لخدمات بيانات الجيل السابقة وميله للتركيز على طلبات المستهلك مثل أنغام الجرس القابلة للتحميل وهواتف آلة التصوير، يبقى السؤال وهو إذا كان الناقلون سيتابعون حقا وعودهم الخاصة بتقنية 3G على حد قول فيل سميث، نائب رئيس تسويق الحلول العالمية في شركة يونيسيس للاستشارات.
وتعتبر EvDO تكنولوجيا 3G تقنية للشبكات أساسها سي دي إم أي، مثل تلك المستعملة من قبل فيريزون وSPRINT.
وتعتبر كل من (يو إم تي إس) و(إتش إس دي بي أي) تقنية 3G للشبكات أساسها GSM، المستعملة من قبل Singular وTmobil.
وتترواح تكاليف الخدمة من 80$ تقريبا بالشّهر ويتضمّن والوصول نموذجيا إلى شبكات 2.5 جي سي دي إم أي 2000 1 (xRTT ) تقنية إرسال إذاعية) لمستخدمي CDMA، GPRS، EDGE لمستعملي جي إس إم لضمان الربط عندما يتحرّك المستعملون خارج مناطق تغطية 3G. بالرغم من أنّ 3G له الإمكانية لعمل ثورة في معدل إنتاج مستعملي الحواسب الدفترية، إلا أن منفعته لمستعملي المحمول يدويا أقل، خصوصا على المدى القريب.
مستخدمو الكمبيوترات الدفترية:
اصطحب مكتبك معك
لدى ساندي بوتر، نائب رئيس تنمية التجارة لدى شركة Canvas Systems تجربة في استعمال شبكات 2.5 جي وقد وجدت أنها ينقصها الكثير حيث كانت بطيئة بشكل كبير، وتتذكّر، بأنّها جلبت حاسوبها إلى موظفي تكنولوجية المعلومات لأنها كانت تعتقد أنه معطل.
وكان توقيتها جيّداً حيث كانت تكنولوجيا المعلومات تختبر خدمة EvDO، إلا أنهم اكتشفوا أن الاختلاف في الأداء كان مثيراً.
وتقول ساندي بوتر (هو كما لو أنني أجلس في مكتبي، يسمح لي بأن أكون خارج المكتب لخمسة أو ستّة أيام ولا أكون متأخرة عندما أرجع، وكل ذلك يتعلق بكيف تستطيع القيام بصفقات أكثر في نفس الوقت ولا يكون لديك التراكم الذي يأخذ عطلة نهاية الأسبوع أو يعطل انسيابية عمل المجموعة والفائدة الأخرى هي عندما يكون هناك زبائن زائرين، ليس من الضروري أن تقوم بوتر وموظّفيها باستعمال شبكة الزبون للحصول على الاتصال الواسع النطاق.
ويقول مارك موريل، مدير التسويق الإستراتيجي لشبكات الناقل في نورتيل نيتوركس، التي تزوّد أجهزة الناقلين بالمعدات الخاصة بأنظمة 3G أن خدمة الجيل الثالث للمحمول تقدم إمكانية تشغيل خدمات الشركة على الشبكة الواسعة النطاق، ونتوقّع رؤية مستخدمي الهواتف النقّالة بنفس الخدمات والقدرات كما في مكاتبهم. ويقول أنطوان بلونديو، نائب رئيس اللاسلكي في salesforce.com. عندما ينتشر بالكامل، سيخفض 3G فجوة التوقّع وفجوة التسليم بين الاتصال اللاسلكي والسلكي وسوف تكون تجربة المستعمل مقارنة بتجربة الويب.
ويتكلّم بلونديو من التجربة الشخصية: أخذت بطاقة EvDO لفترة، فهو يعمل بشكل رائع. استعمل حاسوبي النقال في أغلب الأحيان أكثر، وأعمل مهام أكثر تعقيدا (على الهواء) معه.
وصول خدمة الجيل الثالث
من ناحية أخرى تتوقع شركة أوراكل، على سبيل المثال، وصول خدمة الجيل الثالث لتغيير كيفية استخدام عملائها لبرمجيّات أوراكل القيادية، ويقول يعقوب كرستفورت، نائب رئيس تقنية الخادم في مجهز قاعدة البيانات (في عالم 2.5 جي، لم نر استعمالا كثيرا في جناح أعمالنا الإلكترونية (من قبل مستخدمي الهواتف النقّالة). 3 جي سيقدّم تطبيقات الأوراكل هذه إليهم. أما بالنسبة لتكنولوجية المعلومات، فإن تزويد الولوج إلى شبكة 3G إلى مستخدمي الكمبيوترات الدفترية بسيط: اشترك في الخدمة وقدم بطاقات مودم 3G للمستخدمين.
وتقوم شركة نوفاتيل ويلريس حالياً بعرض بطاقات EvDO وUMTS وتخطط لدعم HSDPA خلال هذا الخريف.
كما تقوم شركة سيرا ويرليس أيضا بتزويد بطاقات EvDO وتخطط لإصدار بطاقات UMTS/HSDPA في المستقبل.
ويقوم المستخدمون بالولوج إلى خدمات الشركة من خلال نفس بروتوكول الولوج عن بعد الذي يستخدمه الموظفون عن بعد.
ويقول موريل من شركة نورتيل (تقوم بالدخول إلى الشبكة وكأنك تستخدم خدمة DSL أو برنامج مثل CITRIX SYSTEMS فالشركة تستخدم نفس طريقة الولوج عن بعد التي تقدمها للمستخدمين من الوصلة المنزلية واسعة النطاق أو محطة إنترنت طرفية أو بقعة واي فاي ساخنة. ومن خلال سعيهم لتأمين شبكات 3G الخاصة بهم، قامت الشركات الناقلة بوضع التكنولوجية في بروتوكولات CDMA وGSM لتشفير البيانات على الهواء وإعاقة دخول المتطفلين، ولكن يظل العملاء مسؤولين عن تأمين الوصلات من شبكات الشركة الناقلة من خلال خدمة الإنترنت الأمة وفي أنظمة الشركات الخاصة بهم وعليهم تأمين أجهزة المستخدم أيضاً.
وهذا يعني أن مستخدمي 3G سوف يكون لديهم نفس وسائل الأمن مثل التشفير وتعريف وحدات ومكونات الكمبيوتر والكلمات السرية وهلم جرا.
المكاسب المتزايدة لمستعملي المحمول يدويا
سوف يكون لوصول 3G تأثير أقل إثارة على مستعملي المحمول يدوياً لأن هذه الأدوات وتطبيقاتها صممت بشكل رئيسي للاستعمالات غير المتّصلة بالإنترنت، مع التزامن العرضي عن طريق اتصال خلوي بطيء عندما ينتقل المستعمل من موقع واحد إلى آخر.
وتقدّم شركة (جوود تكنولوجي) خدمة إرسال الرسائل استعملت بشكل كبير من قبل المديرين التنفيذيين على الأجهزة المحمولة يدويا، ويتوقّع أن تساعد 3G على جلب تطبيقات أغنى إلى الأجهزة المحمولة يدويا. ويقول جون فريند، المدير التنفيذي لشركة (جوود تكنولوجي) أن EvDO وHSDPA سوف يساعدان على انطلاق تقنية GoodAccess.
وتسمح تقنية GoodAccess ببناء ونشر التطبيقات التي تقوم بالتوصيل بمنتجات دعم المكتب مثل إس إف أي وبرنامج النهوض باقتصاديات أوربا الغربية، لكن شبكات 2.5 البطيئة جعلت مستوى تبني هذه التقنية منخفض. ويتوقع بلوندو أن كلاً من مطوري تكنولوجيا المعلومات وبرامج الغير سوف يأخذون الدخول العالية السرعة في الاعتبار عندما يقومون بإنشاء التطبيقات النقالة، وهذا يعني اعتماد أقل على بيانات التخزين المحلية.
ويتوقّع بلونديو أيضاً أن خدمات الويب سوف تدعم الوصول على نحو متزايد من الحاسبات المحمولة باليد، باستعمال التقنيات مثل (دي إتش تي إم إل) و(إكس إم إل) لتقديم وصلة ملائمة للشاشة الأصغر المحمولة يدويا وقابلية مساهمة المحدودة مما يخفّض من الحاجة للتطبيقات النقّالة المنفصلة.
وفي ضوء حقيقة أن شبكات 3G ستسمح بالإدارة على الهواء من خلال الأجهزة النقّالة، ستكون الشركات قادرة على إرسال التطبيقات والتجديدات ضدّ الفيروسات وهي ملفات كبيرة جدا لإرسالها عبر شبكات 2.5 جي.
أما بالنسبة لخدمات 3 جي التي تقدمها الشركات الناقلة، يقول بلوندو بأنّه من الطبيعي للناقلين أن يزوّدون مثل هذه الخدمات، فبدلا من امتلاكها يقومون ينشرها، لأن الناقلين سيطرحون تطبيقات متعدّدة على الأجهزة المتعدّدة وهكذا يجب أن يفهم الإدارة والربط على أية حال.
وإذا قام الناقل بتزويد إدارة البنية التحتية، لا زال يتعين على الشركة أن تدير الأجهزة والخدمات التي تستعمل تطبيقات الويب. ولكن الشركات التي تفضّل أن لا تتعاقد خارجيا على أنشطتها الإدارية ليس من الضروري أن تقوم بذلك: فبضعة شركات يقدمن أنظمة إدارة أجهزتهم التي تعمل عن طريق WiFi والشبكات الخلوية. وقد يزود 3G المحمول يدوياً منفعة إضافية، فمن خلال البلوتوث أو UWB موجة عريضة جدا) والاتصال اللاسلكي، يستطيع 3G المحمول يدويا العمل كمودم للحاسوب نقال، لذا يمكن للمستعمل أن يشترك في خطة خدمة 3G واحدة بين الجهازين وهي ثورة حقيقية: حيث يصبح الهاتف الخلوي يقدم سرعة النطاق العريض الحقيقي للكمبيوتر الدفتري.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|