شفرة مبتكرة للجيل القادم من الهاتف المحمول
|
مع زيادة الاهتمام بإدخال التكنولوجيا المعقدة في صناعة الهواتف المحمولة، هل صارت الشفرة أو كلمة السر كافية لحماية تلك الهواتف؟
إليك الحل، وبالتحديد في بصمات أصابعك.
كانت المغنية البريطانية تشارلوت تشرش قد تعرضت لموقف صعب عندما تم تسريب صورها من هاتف صديقها بعد أن نسيه في مكان ما ووقع في أيادٍ غير أمينة. من الممكن أن يحدث ذلك مع أي شخص إذا ترك هاتفه أو جهازه الشخصي للاتصال الإلكتروني متعدد الوظائف في مطعم أو غيره. عندها لن يفقد أصحاب الهواتف ذات التقنية البسيطة سوى بعض الأرقام، ولكن إذا كان هاتفك من الموديلات الحديثة ذات التكنولوجيا العالية فستكون الخسارة أكبر؛ إذ قد تفقد صوراً شخصية ورسائل إلكترونية ومستندات خاصة بالعمل ومواقع الإنترنت المفضلة؛ لتسقط جميعاً في يد سارق. وكل ما يتطلبه الأمر كي يطلع هذا السارق على هذه البيانات هو تشغيل خواص الهاتف، وهذا أمر سهل، أو بالسطو على الشفرة.
وفي مواجهة هذا الأمر، لجأت شركات تصنيع الهواتف إلى تطوير نظام يعتمد على بصمات الإصبع يمنع السطو على محتوى تلك الهواتف.
افتح ياسمسم
وقد أثارت مسألة استغلال التكنولوجيا البيومترية في بطاقة الهوية المقترحة في بريطانيا جدلاً واسعاً، ولكن إدخال مجسات بصمات الأصابع لتصبح ضمن خواص الهاتف المحمول والحاسبات الآلية المحمولة والمكتبية لا يزال أمراً حديث العهد نسبياً. وهناك العديد من الشركات التي تتسابق من أجل مواءمة ما تنتجه من أجهزة التأمين ببصمات الإصبع؛ لتواكب سوق الهواتف الذي يتوقع له رواج كبير. في النظام الجديد سيتعين على مستخدم الهاتف تحريك السبابة فوق مجس صغير الحجم لتسجيل بصمة الإصبع. وسيتطلب الأمر عدة قراءات صحيحة من أجل تسجيل المستخدم. وفي كل مرة يريد المستخدم الدخول على وظائف الهاتف أو تشغيله يجب تحريك نفس الإصبع فوق هذا المجس من جديد، وهنا يفتح سمسم. وفي إمكان الجهاز في هذه الحالة إعطاء المستخدم بيانات عما إذا كانت قراءة البصمة صحيحة أم لا، وتعليمات بضرورة تغيير الإصبع وغير ذلك؛ لأن بصمة الإصبع لا تتشابه مطلقاً حتى في اليد الواحدة. كما يعمل المجس كفأرة أو ملاح في تصفُّح الإنترنت واللعب أو الانتقال بين وظائف القائمة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|