الألعاب في جميع أنحاء العالم تعتمد في أساسها على التشويق وجذب الأنظار بكافة الطرق سواء من خلال دقة التصاميم أو قوة الحبكة القصصية داخل مغامرات القصة والتي تعرض أدق التفاصيل المثيرة لكل شخصية من شخصيات الألعاب المختلفة أو من خلال إدراجها على شبكة الإنترنت وتوسيع رقعة المواجهة لتشمل لاعبين آخرين من حول العالم. ولكن هل يعقل أن تسوق شركة ألعاب للعبة جديدة تبكي لاعبيها؟ هذا ما حدث مع شركة الألعاب الكندية (بايو وير) والتي قامت شركة (اليكترونيك ارتس) العالمية والرائدة في مجال إنتاج ألعاب الفيديو بشرائها وضمها لإمبراطوريتها في برمجة الألعاب، وتقول الشركة بأنها ستسعى في لعبتها (Mass Effect) على لمس مشاعر اللاعبين، حيث إنها تقوم أساساً على استكشاف الكون ومحاولة إنقاذ الأرض من هجوم مرتقب لكائنات الفضاء. ويقول مدير المشروع التنفيذي لتصميم اللعبة السيد هدسون سكوت (اللعبة تدور حول شخصيات حية نوعاً ما، حيث إن اللاعب سيتقرب من شخصيته التي يلعب بها فكل شخصية منها لها كيانها الخاص ومشاكلها الشخصية ويمكن للاعب أن يتحاور مباشرة مع شخصيته والتعرف إليها أكثر)، القصة تدور حول مجموعة من رجال الفضاء يكون اللاعب متخذاً شخصية عميل من البشر من ضمن القوة الضاربة تحاول أن تنقذ الكون من جنس قديم لآلات متطورة تقوم بمحو الحياة من أي من الكواكب النشطة بالحياة كل خمسين ألف سنة هي مدة دورتها المميتة لتقوم بعدها بغزو كواكب أخرى. ويضيف السيد هدسون (اللعبة تحتوي على الكثير من التشويق والعناصر الجديدة) اللعبة تعد بالكثير من التجديد والإثارة التي لم يسبق للعبة سابقة الخوض فيها وستصدر في سلسلة حصرية على جهاز الإكس بوكس 360 .