هنأ رئيس مجلس إدارة مؤسسة (الجزيرة) سعادة الأستاذ مطلق بن عبدالله المطلق العاملين في المؤسسة بالفوز قائلاً: الفوز بجائزة التميز الرقمي الذي حققته صحيفة (الجزيرة) يأتي كثمرة جهد كبير بذله الزملاء العاملون على تطوير الموقع الإلكتروني ولكن في الوقت نفسه لم يكن مستغربا إذا ما أخذنا في الاعتبار ريادة (الجزيرة) في كافة الأصعدة لا سيما على الصعيد التقني.
وأشار إلى أن هذه الريادة ليست وليدة اليوم بل إنها نتاج عمل متواصل وخبرات تراكمية منذ فترة ليست بالقصيرة، ف(الجزيرة) أول صحيفة محلية أتاحت قبل أكثر من عشر سنوات لأبنائنا في بلاد المهجر فرصة الاطلاع على أخبار الوطن في وقت يسبق إتاحتها للقارئ في المملكة من خلال موقعها على الإنترنت.
واستطرد إلى أنه لا يفوتني بهذه المناسبة أن أشيد بالمبادرة الوطنية الرائدة لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات وعلى رأسها معالي الوزير المهندس محمد جميل بن أحمد ملا المتمثلة في تنظيم مسابقة التميز الرقمي، التي أوجدت حافزا للتنافس المهني وتكريم الإبداعات الفكرية والمهنية، بما يشجع في التحول نحو مجتمع معلوماتي تتاح فيه كافة الخدمات الإلكترونية بشكل أفضل للأفراد وقطاع الأعمال وترتقي بأداء الاقتصاد إلى اقتصاد رقمي تتعاظم فيه عائدات الاستثمار.
واختتم حديثة موجها التهاني القلبية لكافة الإخوة في (الجزيرة) على هذا الإنجاز وتحقيق المركز الأول في جائزة التميز الرقمي.
كما تحدث مدير عام مؤسسة (الجزيرة) الأستاذ عبدالرحمن بن فهد الراشد وقال: سعت (الجزيرة) في وقت مبكر لمواكبة التقدم التقني أولاً بأول لتوفير المناخ المناسب لتكون أحد بيوت الخبرة التقنية، وهذا مكنها من وضع خطواتها الأولى في سلم التقنية الحديثة، ومن ثم قادها إلى تحقيق الريادة والنجاحات في هذا الجانب بين كافة الصحف، ولا غرو فهي الصحيفة المحلية الوحيدة التي قدمت خدمات الإنترنت للجمهور وها هي اليوم تقطف بعضا من ثمار تلك الريادة باعتلائها المركز الأول في جائزة التميز الرقمي.
وعبّر رئيس التحرير الأستاذ خالد بن حمد المالك عن سعادته بفوز (الجزيرة) بالمركز الأول في هذه الجائزة القيمة وقال: لا شك أن هذا الفوز لم يتم إلا بتضافر جهود جميع الزملاء الذي جاء كنتيجة حتمية لريادة صحيفة (الجزيرة) وتفوقها في كثير من المجالات، فقد أدركت الصحيفة مبكراً أهمية استثمار التقنيات وتأهيل الكوادر البشرية فأنشأت مركزاً للتدريب المتخصص وأعقبت ذلك بخطوة غير مسبوقة عربياً فتم تعيين أحد كوادرها من المهندسين التقنيين بمنصب نائب رئيس التحرير، وذلك في استشراف منها للتلازم الحتمي الذي لا ينفصم بين التحرير وتقنيات الإنتاج في الصحافة الحديثة.
واختتم رئيس التحرير حديثه بالتأكيد أن هذا الفوز ضمن وثبات نعدكم بأننا سوف نضيفها إلى ما تم إنجازه، ورهاننا هي أن تبقى (الجزيرة) دائماً في الصدارة.