رغم بعض المشكلات : مصمم الإنترنت يقول إنه مستعد لعمل وثبة جديدة
|
تستعد شبكة الإنترنت الدولية لعمل قفزتها التالية الكبرى لتصبح عالماً مفتوحاً للتعاون المشترك ويقول مصممها إنه لم يشعر بهذا التفاؤل منذ سنوات إلا أن تيم بيرنرذ - ليي, البريطاني الذي اخترع وأطلق شبكة الإنترنت, لا يزال يدعو إلى مكافحة جريمة الإنترنت والسلوك المعادي لروح التنافس بحزم. وفي حوار تلفزيوني له, قبل افتتاح مؤتمر شبكة الإنترنت السنوي, الذي يقام في إدنبرج: (في رأيي الخاص, أن أشياء كثيرة منه, تجتمع الآن.
أن هذا الشيء يبعث على السرور، إنني متفائل جداً الآن، حيث إن المناخ الصناعي أكثر إثارة. إننا نمتلك الشركات الناجحة وغير الناجحة في هذا المجال ولكنك ترى الآن العديد من الشركات الصغيرة، مرة ثانية. وهذا يعني أن الحماس يعود مرة أخرى، إلى الرأسماليين المغامريين، ليستثمروا في مشاريع الإنترنت الجديدة. وهذا ما يُشعرني بأن هناك طفرة قادمة في هذا المجال).
هذا ويتم استثمار حوالي ضعف كميه النقود في مشاريع الإنترنت الأوروبية الجديدة عن مبلغ الاستثمار العامين الماضيين. ويقول بيرنرز - ليي أيضاً مُشيراً إلى محاولات بعض الشركات الخاصة لأخذ تراخيص البرامج المطلوبة على مواقع الإنترنت ودفع حق الاختراع على استخدامهم: (كانت مشكلات الترخيص، تعوق الطريق، منذ 4 أعوام. لقد شعر الكثير منا بالقلق، لأن الموقف كان يبدو أن، كل شيء سينتهي).
أداة للتعاون
يقول الرجل، الذي لم يحصل على أي نقود في مقابل اختراعة، الذي أطلق صناعة تدر الآن من الربح مئات البلايين من الدولارات كل عام، أن التراخيص المعفية من تكلفة حق الاختراع، أصبحت متاحة الآن، بفضل الكثيرين.
وكان بيرنيرز - ليي قد صمم في عام 1990 في جنيف الأجزاء الرئيسية من الشبكة، ليُتيح للعلماء العمل معاً، بينما يتواجدون في أماكن متفرقة من العالم.
ويدرك الان مدير كونسورتيوم WWW، وهو منتدى متواجد في أمريكا يتكون من شركات ومنظمات تهدف لتحسين شبكة الإنترنت، تخيله السابق عن شبكة ثنائية الاتجاه حيث يستطيع الناس العمل معاً بسهولة على نفس الصفحة ويمكن للأجهزة الكمبيوتر عرض محتويات الصفحة.
كما يوجد بعض الأمثلة السابقة لمواقع على الإنترنت، تقوم بمزج بيانات من مصادر مختلفة، مثل، جوجل للخرائط، وهو موقع يدمج بين البحث في المواقع الأخرى والخدمات.
كما يوجد مواقع يستطيع الأعضاء فيها التعليق على ما يرسله الآخرون، ويستطيع المصممون أن يستخدموا الصور لعمل تطبيقات جديدة.
يقول بيرنارز - ليي: (قلنا منذ العديد من السنوات الماضية إنه لشيء مخزٍ أننا لا نستطيع أن نجد كل هذه الأشياء على شبكة الإنترنت. لقد كان لدينا خريطة طريق غير واضحة منذ 5 أعوام. ولكننا أحرزنا تقدماً، بخطى ثابتة). وأضاف أن معظم ما كان ينقص الإنترنت تم عمله.
ويستطرد مخترع الإنترنت قائلاً: (بالطبع هناك بعض الأشخاص يتساءلون لماذا لم يفعل تيم ذلك منذ البداية؟ ولكن هذا الأمر كان أكثر تعقيداً). تبدأ العناصر في التحسن بالفعل مثل مواقع الإنترنت التي لا تحتاج إلى عمل تجديد كلي، عند تحديث بعض أجزائها.
تم تصميم لغة تساؤل جديدة تسمى (سباركل)، لتسهل عملية قراءة صفحات الإنترنت، لأجهزة الكمبيوتر، متيحة لكل أنواع البيانات، العمل على الإنترنت. ويقول: (تستطيع أن ترى كيف يقوم الإنترنت بالذهاب إلى اتجاهات كثيرة، بطرق متعددة).
موضوعات الإنترنت الحيادية
هذا ولا يشجع بيرنيرز - ليي، على أي حال، القيود التي توضع على مواقع الإنترنت المصممة خصيصاً لأجهزة التليفون المحمول مثل ملحقات التليفون المحمول الجديدة.
إنه يريد ان تصبح مواقع الإنترنت والأجهزة أكثر ذكاءً لتتعرف على أفضل الطرق التي تستطيع أن تقدم بها المعلومات إلى العملاء.
ويشعر أيضاً، بالقلق بسبب أن بعض الشركات التي تقدم خدمة الإنترنت في أمريكا، بدأت في تصفية البيانات، معطية الأولوية للبيانات المتميزة، التي تتلقى الشركة رسم إضافي عليها.
وهم يستطيعون فعل ذلك لأنهم، يمتلكون التوصيلات والخدمات والمداخل وكافة التطبيقات الأخرى الرئيسية. ويحترم بيرنرز - ليي في تفكيره الخاص، مصممين الإنترنت الذين قرروا أن كل البيانات تم صنعها بطريقة مماثلة.
عندئذ حاولت أن أجعل خدمة الإنترنت، خدمة عالمية ومحايدة.
ومن العوامل الأخرى التي تقلق بيرنيرز - ليي هي: (الإعلانات المقحمة وخصوصاً عملية الاصطياد)، مشيراً إلى المجرمين الذين يحاولون اصطياد بيانات بطاقات الائتمان والبيانات الأخرى السرية.
ويضيف أن مواقع الإنترنت يجب أن تكون أكثر وضوحاً في تعريف المستخدمين أنهم مواقع آمنة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|