قالت الشرطة إن هاكر تمكَّن من سرقة معلومات حساسة من جهاز كمبيوتر بمكاتب زعيم اليمين المتطرف الفرنسي جان ماري لوبن مما أشعل مخاوفه من استخدام منافسيه للبيانات لمحاولة إقصائه عن سباق الرئاسة. ويأتي الخرق الأمني بمقر حزب الجبهة الوطنية الذي يتزعمه لوبن في وقت احتدمت فيه الحملات قبل إجراء التصويت في إبريل - نيسان ومايو - أيار المقبلين ومع مواجهة العديد من المرشحين لفضائح في الأسابيع الأخيرة.
وقالت الشرطة بعد زيارة لمقر حزبه إن قائمة بأسماء المسؤولين الذين وافقوا على دعم لوبن سرقها متسلّل عبر شبكات الكمبيوتر.
وتمكَّن المتسلّل من الحصول على البيانات باستخدام موقع على الإنترنت متخصص في فك شفرات الدخول.
واعتقل موظف بالجبهة الوطنية استخدم الجهاز الذي تم اختراقه لكن أفرج عنه فيما بعد.
وجاءت أنباء الاختراق الإلكتروني بعد أسبوع واحد من طلب الحزب الاشتراكي التحقيق فيما قال إنها سلسلة من السرقات استهدفت فريق حملته.