البروفيسور محمد بن حمود الطريقي حاصل على براءات اختراع عالمية.. أمريكية وأوروبية.. وهي اختراعات حصدت جوائز عالمية في أهم المعارض العالمية المعنية بقضايا الموهبة والاختراع استحق بها البروفيسور الطريقي وسام الملك عبدالعزيز من الدرجة الأولى والذي ناله من يدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله- والطريقي صاحب تجربة علمية وعملية ناجزت عقدين من الزمن، وحفلت بالعديد من الإنجازات التي كتبت لها العالمية، حتى غدا اسمه علماً في محافل الفكر الإنساني بين خبير عالمي في مجال الإعاقة والتأهيل، ومؤلف ومترجم في علوم المعرفة الإنسانية، ومؤسس ومشرف ورئيس لعدد من منظمات المجتمع المدني المعنية بقضايا التنمية الإنسانية وحقوق الإنسان، وصاحب قلم فذ تتبارى وسائل الإعلام العربية في نشر نتاج فكره وإبداعه.
يرأس دار الاستشارات الطبية والتأهيلية ومجلس العالم الإسلامي للإعاقة والتأهيل، وهو الباحث الرئيسي المشرف العام على مركز أبحاث الشرق الأوسط للتنمية الإنسانية وحقوق الإنسان، والمراكز المشتركة لنشر ومراقبة التأهيل، رئيس التحرير المشرف العام على مؤسسة العالِم للصحافة والطباعة والنشر والتوزيع التي تصدر عنها مجلات (العالِم) و(الصحة العربية) و(عالم الإعاقة) بإشرافه المباشر حصل على درع الجامعة الأردنية بعمان. ووسام جامعة اليرموك في إربد بالمملكة الأردنية، درع الجامعة الهاشمية في الزرقاء بالأردن والميدالية الذهبية للبروفيسور كيه جانارد هانام في الهند وجائزة الريادة لعام 1998م من كلية طب الأطفال في جامعة تمبل في الولايات المتحدة الأمريكية. واختير واحداً ضمن الشخصيات العالمية البارزة من قبل ريد للنشر المرجعي في ولاية نيوجيرسي الأمريكية.
وظهر أول اختراع له تحديداً عام 1989م مفصل كاحل دوّار قابل للانغلاق وقد مكّن هذا الاختراع العديد من مسلمي العالم الذين أفادوا منه واستخدموه، من تأدية شعائرهم الدينية بيسر وسهولة ودون الشعور بأدنى قلق أو حرج، فكان هدية منّة لأبناء أمتنا العربية والإسلامية والاختراع الآخر جهاز التحليل الكمي لعدم وثاقة الركبة البشرية في الجسم الحي دون التعرض للأنسجة وتم تسجيله كبراءة اختراع أوروبية في عام 1991م، على الأشخاص الأسوياء وعلى المرضى جدوى وفعالية هذا الاختراع الذي نال الميدالية البرونزية في معرض جنيف الدولي الثاني والثلاثين للمخترعات 2004م.