أعلنت (ويسترن ديجيتال)، الشركة العالمية الرائدة في مجال صناعة محركات الأقراص الصلبة والمدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE: WDC عن إطلاقها محركات الأقراص الصلبة من طراز (دبليو. دي. كافيار إس. إي 16) وبسعة 750 غيغابايت. وتعمل هذه المحركات المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية بتقنية (ساتا) SATA وهي تعد مثالية لتطبيقات البيانات ذات الكثافة العالية وأنظمة الوسائط المتعددة والحوسبة عالية الأداء.
ويوفر الطراز (دبليو. دي. كافيار إس. إي 16) معدل نقل بيانات يعادل 3 غيغا بايت في الثانية وذاكرة مخبئية بسعة 16 ميغابايت إضافة إلى تقنية رفع الأداء (نيتف كوماند كيونغ) وقال دون بنيت، نائب رئيس شركة (ويسترن ديجيتال) والمدير العام لقسم أجهزة التخزين الخاصة بالكمبيوتر الشخصي: ندرك ما تشكله بيانات عملائنا من أهمية.
وتجمع منتجاتنا الجديدة من محركات الأقراص الصلبة على نحو فريد ما بين تقنيات (سكيور بارك) للحماية من الصدمات و(ستيبل تراك) المخفضة للاهتزاز، إضافة إلى (إنتليسيك) التي تخفض من استهلاك الطاقة، وستعزز هذه التقنيات المتطورة من ريادة منتجاتنا التي تعتبر الأكثر موثوقية. وتشكل محركات الأقراص الصلبة الموثوقة ذات السعات التخزينية العالية أهمية قصوى لمستخدمي أجهزة الكمبيوتر المكتبية ممن يعتمدون تطبيقات أنظمة الوسائط المتعددة والحوسبة المتطورة.
وتشتمل محركات الأقراص الصلبة (دبيلو. دي. كافيار) المخصصة لأجهزة الكمبيوتر المكتبية على ميزات متقدمة تسهم في توفير بيئة عمل هادئة وسريعة وموثوقة. وتحتوي محركات الأقراص الصلبة (دبليو. دي. كافيار إس. إي 16) بسعة 750 غيغا بايت على تقنية (سكيور بارك) التي طورتها شركة (ويسترن ديجيتال). وتقوم هذه التقنية بتثبيت رؤوس التسجيل بعيداً عن سطح القرص أثناء دورانه للأعلى والأسفل وعندما يكون في حالة عدم التشغيل. وتساعد هذه التقنية على ضمان عدم مساس رأس الكتابة لسطح القرص عند توقفه؛ الأمر الذي يقلل من الاحتكاك ويحسن من الاعتمادية على المدى الطويل.
من ناحية ثانية تم دمج تقنية (ستيبل تراك) المستخدمة في محركات الأقراص الصلبة (ويسترن ديجيتال) ذات السعات التخزينية العالية في هذا الطراز الجديد بهدف تعزيز مستوى الاعتمادية. وكذلك تم تثبيت ذراع محرك (ستيبل تراك) في كلا الطرفين لتقليل الاهتزاز وتثبيت الأسطوانات من أجل الحصول على تتبع دقيق للبيانات أثناء عمليات القراءة والكتابة.
وتتميز معظم تصاميم محركات الأقراص الصلبة الحالية بمحركات مثبتة بأسفل القرص الصلب؛ الأمر الذي يمكن أن يتسبب في فقدان بعض قطاعات القراءة أثناء الدوران. وتتيح تقنية (ستيبل تراك) للمستخدمين استرجاع البيانات المفقودة بسرعة ودون نقصان. وإضافة إلى تقنيتي (سكيور بارك) و(ستيبل تراك)، فإن محرك الأقراص الصلبة (دبليو. دي. كافيار إس. إي 16) بسعة 750 غيغا بايت مزود تقنية (إنتيليسيك) الفريدة لتخفيض استهلاك الطاقة. وتقوم هذه التقنية بحساب السرعة الأمثل بهدف إلغاء الحركة السريعة للمشغل الميكانيكي الذي يصدر ضجيجاً ويتطلب مزيداً من الطاقة وهو ما يحصل في محركات الأقراص الصلبة الأخرى.
وبفضل تقنية (إنتليسيك) يتم التحكم بحركة المشغل الميكانيكي؛ حيث يصل رأس الكتابة إلى القطاع التالي على القرص في الوقت اللازم لقراءة القسم التالي من البيانات، بدلاً من الاستعجال والانتظار حتى يدور القرص مرة أخرى لقراءة المعلومات. وتخفض هذه الحركة السلسة من استخدام محركات الأقراص الصلبة (دبليو. دي. أيه. في) للطاقة بأكثر من 60% مقارنة مع الأقراص الصلبة القياسية إضافة إلى هدوء عملية البحث عن المعلومات وانخفاض الاهتزاز, وتؤدي الطاقة المنخفضة إلى انخفاض الحرارة؛ الأمر الذي ينتج عنه اعتمادية طويلة الأمد.