|
كيف تؤثر اتجاهات المعلمين والطلبة ومديري البرامج ومصمميها على جودة التعليم البيئي عن بُعد؟
|
إعداد: ناصر عفيفي
إن اتجاهات المعلمين والطلاب ومديري الكورسات ومصمميها لها تأثير هام على جودة برنامج التعليم عن بُعد، وتبين العديد من الدراسات الحالية للعوامل التي تمنع هذه المجموعات من المشاركة في استخدام وسيلة التعليم هذه. وفي هذه الورقة سنحاول استعراض وتقييم الاتجاهات نحو التعليم عن بُعد وعلاقته بالطلبة والمعلمين والمديرين والمصممين.
هناك دراسات حقيقية للعوامل تقوم بردع المعلمين والطلبة ومديري الكورسات ومطوريها من الانغماس في بيئة التعليم عن بُعد (OLE) ولقد قام كل من أبراموف ومارتكوفيتش عام 2001 وبيرد وهاربر عام 2002 وجيانوني وتيسوني 2003 ومواري 2001 وأوكوين وكوري عام 2002 بعمل هذه الدراسات.
وقام أوكوين وكوري بعمل قائمة تشمل العديد من العوامل المتعلقة بالقضايا المتصلة بأعضاء هيئة التدريس والمديرين عن التدريس في بيئة التعليم عن بُعد.
ومن ضمن هذه العوامل نقص الدعم المادي وزيادة ضغط العمل وقلة زيادة المرتبات والأجور ونقص المعرفة المسبقة بالتكنولوجيا ونقص الدعم الإداري، كفاءة الطلاب المسجلين في الدورات التعليمية عن بُعد.
والنقطة السابقة المتحدثة عن كفاءة الطلاب المسجلين في الدورات التعليمية عن بُعد هي نقطة مثيرة يجدر الحديث عنها اعتباراً من أن نسبة الطلبة المنقطعين عن الدراسة بين هؤلاء الطلبة كبيرة جداً تصل لدرجة 50% كما قال موراي 2001. مما يجعل مديري ومطوري هذه الكورسات في مأزق حقيقي.
عندما تم البدء في إعطاء اهتمام شديد لسلوك أعضاء هيئة التدريس والمديرين فهناك هذه المجموعة التي يجب معالجتها أولاً. فتقوم الفقرة الأولى بتقديم قائمة من العوامل التي ربما تعوق أعضاء هيئة التدريس والمديرين التقليديين من التدريس في بيئة التعليم عن بُعد.
وتكاد تكون القائمة التي قام بإعدادها كل من أوكوين وكوري صحيحة ومع ذلك هناك نظريات أخرى عن.. لماذا تكون عملية إغواء الجامعات لأعضاء هيئة التدريس والمديرين التقليديين للتدريس في بيئة التعليم عن بُعد عملية صعبة؟. والمسافة بين المدير والطالب تُعد إحدى هذه النظريات.
ولقد درس أربو (2001) التصرفات المباشرة من المديرين لتحديد مدى الإشباع الذي يحدث للطلبة من الدراسة في بيئة التعليم عن بُعد حيث تحاول هذه التصرفات تقليل البعد الاجتماعي بين المديرين وطلابهم.
وأكدت النتائج على هذا الاتجاه نحو هذه الوسيلة ومتغيراتها التي ارتبطت عكسياً مع الإشباع العام.
ويوافق أبراموف ومارتكوفيتش (2001) أيضاً على أن العوامل الرئيسية المؤثرة في مستويات الإشباع هي طريقة المعلمين في توصيل المعلومات ونسبة تعاون الطلبة معهم.
ويمكن التوصل للاستنتاج النهائي عن طريق المقارنات بين الدراسات السابقة.
وهناك العديد من العوامل التي تعوق أعضاء هيئة التدريس والمديرين التقليديين مثل العوامل السلوكية. وما ينقص هذه الدراسات هو الاتجاه نحو جودة بيئة التعليم عن بعد.
وتقوم دراسة أوكوين وكوري بإفراد قائمة من العوامل المتعددة التي قد تنتج في اتجاه مخالف نحو بيئة التعليم عن بعد كمثال وتفرض دراسة أربو أنه إذا استطاع المديرين تقليل البعد بين الطالب والمعلم فإن إشباع الطالب سيزداد. وتعالج الدراسة الأخيرة سلوك المدير بعد موافقته على التدريس في دورة خاصة مقترحة أن قائمة أوكوين وكوري للعوامل لم تكن محددة بالنسبة للمعلم.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 