مدينة الملك عبدالعزيز: لا نتولى مراقبة مواقع الشات
|
في إطار حرص مجلة العالم الرقمي على توضيح القضية من كافة الجوانب قامت بطرح بعض الاستفسارات على الدكتور/ إياس بن سمير الهاجري مدير عام وحدة خدمات الإنترنت بمدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية والذي أجاب مشكورا بما يلي:
* يتهم بعض الأشخاص المدينة بأنها غضت الطرف عن ما يحدث داخل برنامج الشات الشهير البال توك.. ما رأي المدينة في ذلك وما رأيها في الموضوع بشكل عام؟
المدينة لا تتولى مراقبة مواقع الحوارات وغرف المحادثة التي تقع مسؤوليتها وأسلوب الطرح المتداول فيها على مرتادي هذه الغرف فالإنسان محاسب على سلوكه وتصرفاته، والحالة هذه تماثل تماما جهاز الهاتف فالاستخدام السلبي للهاتف لا يعني منع أجهزة الهاتف فالمسؤولية هنا تقع بالدرجة الأولى على المستخدم، وسياسة المدينة في البرامج الحوارية هي أن هذه البرامج فيها الكثير المفيد ولا توجد آلية تمنع غرفة من الغرف التي تستخدم هذه البرامج الحوارية ومتى ما أردنا أن نغلق غرفة فإنه لا بد من إيقاف كل الخدمة ومنع البرنامج وهذه ليست سياسة المدينة.
* هل هناك متابعة لما يحدث داخل البال توك من فساد أخلاقي وفكري؟ وهل يتم تتبع المخالفين داخل ذلك البرنامج تمهيدا لمساءلتهم قانونيا؟
هناك خلط في فهم الدور الذي تقوم به المدينة في مجال الإنترنت فهي تقوم بإدارة الشبكة فنيا وتنفذ توجيهات الحجب التي تصلها من اللجنة المشكلة لهذا الغرض من عدد من الجهات عدا ذلك ليس من مهام المدينة خاصة إذا علمنا أن الإنترنت تتناول كل فئات المجتمع والشرائح الموجودة فيه ومحتوى الشبكة نستطيع القول إنه يتناول كافة أشكال الحياة وليس من المعقول أن تتابع المدينة كل ذلك وليس مطلوب منها أن تقوم بذلك فهناك جهات مختصة هي المعنية بهذا الأمر، ولا أعتقد بأن هناك من يرضى بأن تستغل الشبكة للإساءة لشبابنا أو للمملكة بشكل أو بآخر.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|