أهمية الكمبيوتر لطفلك
|
أطفالنا اليوم يستخدمون الكمبيوتر في كثيرا من حياتهم اليومية سواء في المدارس أو البيوت أو المجتمعات. والكثير من الآباء يؤيدون تعلم الطفل في الكمبيوتر لأنه مهم في النجاح العلمي والتعليمي مع أن هذا المجال يعد مجهولا في عالمنا المتطور هذا، ولكن لا بد أن نكابد ونحاول مجاراة هذا التطور ولكن ما ندركه جميعا انه يوجد آباء لا يستطيعون شراء كمبيوتر في منازلهم وكذلك ليست كل المدارس تستطيع إدخال الكمبيوتر في مناهجها.
والسؤال هنا : كيف يستطيع الآباء أن يتحينوا لأطفالهم فرصة التعلم على الكمبيوتر؟
قد يبدو هذا تحدياً كبيراً وصعباً في نفس الوقت للآباء ولكن مع الإدراك السليم والخبرة الأساسية والحذر المنتظم والتوجيهات المتزنة للأطفال قد يسهل الأمر ويأخذ مجراه السليم والطبيعي.
وسؤال آخر: كيف يمكن للآباء أن يساعدوا أبناءهم ؟
في المدرسة: تأمل أن لدى مدرسة ابنك التكنولوجيا المناسبة وأنها تستخدمها في التعليم.
في البيت: تأكد أن ابنك يعمل على الكمبيوتر بطريقة سليمة وآمنة ومفيدة لتطويرمداركه وتعليمه.
في المجتمع: تأكد أن اختلاط ابنك في المجتمع يساعده ويبني مواهبه وقدراته وان يستعمل التكنولوجيا الموجودة بالطريقة الصحيحة.
وسؤال قد يتبادر إلى كثير من الأذهان ألا وهو: كيف يمكن أن يفيد الإنترنت ابنك؟
يمكن أن يعلمه مهارات كثيرة باستخدام موارد المعلومات والتكنولوجيا مثل : البحث عن الحل للواجب، جمع الحقائق، التحليل والكتابة، والبرمجة كتعليم ذاتي ومهارات كثيرة وعديدة.
ويمكن أيضا لأطفالنا أن يدخلوا عالماً جديداً مليئاً بالتجارب سواء خلال المدارس أو المكتبات أو في البيت على سبيل المثال: ممكن أن يعمل على مشروع مدرسي مع أطفال آخرين في دول العالم أو بجمع معلومات من العلماء أو أن يجرب أفكارهم وتجاربهم ويفهمها وكذلك زيارة الكثير من المعالم والمواقع المعروفة والمشهورة في العالم وهم في منازلهم لاثراء ثقافتهم.
ولا يخفى علينا ما في الإنترنت ولكن يجب علينا ألا نغفل أن الإنترنت سلاح ذو حدين .
في عام 2000 حوالي 60% من فرص الوظائف في أمريكا اشترطت المهارات التكنولوجية وخبرة الكمبيوتر
في أوائل التسعينات ربح الموظفون بالكمبيوتر 10 15 % أكثر من غيرهم
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|