The outfit مزيج من خبرات الحروب منذ زمن الحرب العالمية
|
إذا قمت بخلط لعبة A-TEAM وMERCINARIES وBATTLEFIELD معاً جميعاً ستحصل كنتيجة لهذا الدمج على لعبة THE OUTFIT. هذه أبسط طريقة لوصف تلك اللعبة الأثرية للحرب العالمية الثانية بعد تعديلها، وبعيداً عن أن نطلق عليها لعبة شخص ثالث على أسلوب ARCADE. أفضل طريقة لوصف اللعبة هي أن نقول أن لها محاسنها ومساوئها ولكنها خليط جيد. الجزء الشيق هو وجود خرائط لكل مستوى من المستويات الاثني عشر في اللعبة.
قصة اللعبة بسيطة: كتيبة من جنود الولايات المتحدة، يقودهم ماضغ السيجار ديوس ويليامز (الممثل روبرت باتريك من X FILES). هؤلاء الجنود يسيرون خلف خطوط الأعداء في حقبة نورماندي في الحرب العالمية الثانية. ينضم إليه جي دي تايلر وتومي ماك لتحرير فرنسا ويتم ذبح الكثير من جنود النازي.
كل شخصية في اللعبة لها مساهمات معينة. فمثلاً جي دي ليس قوياً كباقي الشخصيات ولكنه سريع جداً ويستطيع التحرك بخفة وسلاسة خلف خطوط العدو بسبب مستويات الستامينا المرتفعة لديه ومهارات القناص. تومي ماك ليس لديه مثل تلك القدرات وهذا يعني أنه ليس الخيار المثالي للمواجهة على الأقدام مثلاً، ولكنه قاسي ويستطيع إحداث دمار كبير. ويليامز يقع بين الاثنين فهو ليس بخفة جي دي، وليس بقوة تومي، ولكنه يملك عقلية حربية جبارة.
من أهم الميزات المقدمة في اللعبة هي القدرة على التتبع والعمليات التدميرية. اللعبة تتيح اللاعب أن يستعين بعدد أكبر من الجنود (وبالفعل ستحتاجهم بسبب ازدياد الجنود الأعداء في ساحة المعركة) وتستطيع أن تستعين بمدرعات ومركبات وأسلحة أكثر. بعد احتلال منطقة معينة وتأمينها جيداً تستطيع إبعاد أي شيء عن طريق إطلاق صواريخ أو استخدام المدافع الرشاشة لتتأكد أنه لا يوجد أحد من جنود المحور في المكان. ومع وجود تلك الخرائط الكبيرة، ستحتاج إلى مركبات ذات قوة أكبر لتتحمل الطرق الكبيرة والمناطق الممتدة. سيارات الدفع الرباعي لا تستطيع خوض معركة ولا تتحمل صاروخاً ولكنها تنقل الجنود بسرعة كبيرة. مركبات HALFTRACKS تتحمل أكثر من سيارات الدفع الرباعي ولكنها أبطأ منها. بالطبع أكثر المركبات ذات قدرة تدميرية هائلة هي الدبابات ولكنها بطيئة جداً.
قتل جنود العدو يؤهلك كلاعب أن تزيد من أعداد جنودك، وأيضاً أن تحتل مواقعهم أو تدمر ممتلكاتهم. مفهوم ال DOD وال FUS يستطيع أن يأخذ اللاعب إلى أكثر من مكان ويؤهله لاحتلال مواقع الجنود وتدميرها واكتساب خبرة أكثر في اللعبة.
اللعبة تبدو كفيلم كرتون. المشاهد المقطعة تبدو جيدة. أسطح وتفاصيل الخرائط تبدو شديدة التفصيل. إلا أن اللعبة ليست مثيرة من ناحية المؤثرات البصرية. وبالمقارنة مع ألعاب الجيل التالي فإن اللعبة لا تبدو قوية التأثير البصري، وهذا يعود بشكل كبير إلى التفاصيل البيئية الكثيرة في اللعبة.
كانت هناك محاولات من شركة RELIC المنتجة للعبة أن تبدو الشخصيات واقعية وأن كل تفصيل في الشاشة يمكن تدميره، بالطبع هي ليست جميلة مثل لعبة CALL OF DUTY 2 ولكن يستطيع اللاعب أن يدمر كل ما يجده في طريقه. نحن نعلم أن OUTFIT ليست أفضل اللعب الموجودة ولكن في الواقع أنك تستطيع تدمير كل ما هو أمامك يعوض الكثير من اللعبة. الجزء غير الجيد في اللعبة، ستشعر بالمتعة في أول أربع مستويات، أما بعد هذا فسيولد نوع من الملل نتيجة التكرار، فنفس المهمات تتكرر على المدى الطويل (أقتل النازي) (فجر الدبابات) أو (احتل هذا الموقع وقم بتأمينه)، كل هذا سيجعلك تشعر بالملل بعد مرور ساعتين مثلاً. على الرغم من الملل الذي ذكرناه، يستطيع أي لاعب غير محترف أن يكسب الكثير من المعارك وأن ينهي اللعبة كلها بقليل من الصبر والإصرار. هواة هذا النوع من الألعاب سيشعرون بالخيبة بسبب الملل في اللعبة.
عيب كبير آخر في اللعبة وهو قيادة المركبات. بينما يعمل نظام DOD جيد جدا، فهناك عناصر أخرى تؤثر على قيادة المركبات. فمثلاً قيادة الدبابة تشبه أن يحرك طفل صغير مبنى كبيراً جداً، فالدبابات في اللعبة بطيئة جداً. والخرائط الكبيرة تصعب من الأمر فسيكون أسهل على اللاعب أن يجري على قدميه أسهل من قيادة دبابة أو HALFTRACK. وهذا يشكل خطراً على جنود اللاعب فيكونون معرضين للأخطار وهجوم الأعداء عليهم، وفي أي لحظة قد تموت وتعيد نفس المرحلة من عند نفس النقطة التي قتلت عندها. شيء فعلاً ألا تكون اللعبة شيقة وذات خبرات كثيرة، خصوصاً أن اللعبة بها الكثير من المراحل والمواقع التي من الممكن أن يكون فيها خبرات أخرى كبيرة من التعامل مع الأعداء.
في نهاية اليوم، المتعة الوحيدة التي قد تشعر أنك حصلت عليها خلال تلك اللعبة هي أن تكون لعبتها على جهاز X BOX 360، حالة اللاعب الواحد ستجعلك تشعر بالملل سريعاً ولهذا من الأفضل أن يكون لك شريك في اللعب. حالة رواية قصة اللعبة في حالة اللعب على الإنترنت هي ما يضيف عليها بعض الإثارة الجيدة وبها خبرات أكثر مما يوجد في حالة اللاعب الواحد. حدث معي أن شريكي في اللعب على الإنترنت شعر بالملل وتركني وحدي مرة أخرى. ليس هناك تخزين مراحل في اللعبة إلا بعد انتهاء المستوي كاملاً.
هناك حالات أخرى في اللعبة مثل النصر الإستراتيجي، وهي التي يتعارك فيها اللاعبون حتى يحصلوا على أكبر قدر من الأهداف الإستراتيجية الموجودة في الخريطة. تأمين أغلبية الأهداف يؤدي إلى خسارة العدو لنقاط كثيرة. احتلال المواقع بعد معركة أو قتل يساوي الهزيمة تماماً. ماتش الموت هو من أكثر العناصر الممتعة في اللعبة، والقتال على الإنترنت هو أكثر ما يجذب انتباه اللاعبين إلى تلك اللعبة. حالة اللعب المتعدد الأخرى هي الدمار، فخاصية تدمير كل ما هو موجود على الساحة تستطيع من خلالها أن يتم تحديد وقت معين لك لتدمر أكبر عدد من الأهداف فيه. كل ما يمكن تدميره سيزيد من FUS لدي اللاعب ويتحقق النصر عند انتهاء الوقت والأهداف أيضاً. لم يلعب أحد (تدمير) عندما لعبناها على X BOX ، ولكن عندما تلعبها على شبكة كمبيوتر ستكون شديدة الإثارة.
وكانت أكثر المتع التي واجهتنا. ولكن نحن نعرف أن الكثيرين سيتجهوا للعب النصر الإستراتيجي.
مرة أخرى أفضل ما نصف به لعب THE OUTFIT هي انها لعبة ذات مميزات ومساوئ تهيئ لك في الوسط الكثير من الدمار والانفجار مع ترسانات الأسلحة الهائلة الواقعية والتي تهيئ لك الجو أن تكون الفائز الوحيد في تلك الحرب، وحالات اللعب المتعدد الأطراف الهائلة والمثيرة. السيء في اللعبة هو أنه في حالة اللاعب الواحد يتكرر اللعب ويصبح مملاً، نسخة اللعبة على X BOX حفظت اللعبة من أن تصبح ذات مستوى متوسط أو ضعيف ولكن ليس هناك لعبة بلا أخطاء. لذا في النهاية ننصح بعدم اللعب وحيداً حتى لا يشعر اللاعب بالملل، سيتمتع أكثر إذا شاركه أحد في أي حالة من حالات اللعبة.
.....
الرجوع
.....
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|