IBM ترحب بالشبكات الاجتماعية
|
تقوم IBM ببناء وسائل شبكة اجتماعية من خلال ائتلاف بعض البرامج من أجل إدخال مفاهيم الشبكة 2.0 ومجتمعات الإنترنت داخل الشركات.
سيعلن قسم LOTUS في شركة IBM في الأسابيع القادمة عن التحديثات المصممة لتشجيع وسائل اتصالات AD-HOC بين طاقم العملاء، صرح بذلك مايكل رودين المدير العام لتقسيم LOTUS في شركة IBM لشبكة أخبار CNET.
الفكرة الرئيسة وراء هذا المجهود هي أن يتبادل أبناء العمل الواحد خبراتهم ومعارفهم بغض النظر عن الموقع في العمل أو الحجم الموظف في الشركة, مثلها مثل الكثير من المواقع القائمة على التعارف والاجتماعيات مثل FACEBOOK وMYSPACE .
يقول رودين (الظاهرة الحقيقية لشبكة 2.0 هي أنها تعمل بمفهوم المجتمع, ماذا لو كانت لديك القدرة بأن تخترع أدوات تساعدك على الاختلاط بالمجتمع وتستخلص حكمته؟).
برنامج IBM الاجتماعي (يعد البرنامج الأساسي للعميل, فنجد به الإرسال السريع، وبرامج متصفخات الشبكة، وكل تلك البرامج ستكتسب قدرة أكثر من برامج مثل IBM COMMUNITY TOOLS. صرح بهذا رودين.
تلك الوسائل (الأدوات) التي ستنتشر في القريب العاجل، ستتيح للعامل العادي فرصة سؤال زملائه عن أي سؤال وهو ما زال في مكانه. والنسخ الأخرى من البرنامج ستسخدم برنامج IBM DOGEAR، هو برنامج اجتماعي يسمح بتعارف الناس خلال مجتمعات الإنترنت ويتبادلون المعلومات.
بائعو البرنامج، من ضمنهم IBM وADOBE SYSTEMS، يجدون أفكارا مفيدة للمستخدمين على الشبكة، مثل برامج التعارف وتبادل المعلومات، والمناقشات وغرف الدردشة، ولكن الهدف الرئيس هو زيادة المبيعات لمنتجاتهم.
كل تلك الشركات تعمل على أنظمة برامج تعاون، ويقومون ببناء تلك البرامج التي تهدف الى الأعمال، قالت تلك الملاحظة كارن هوبرت محللة في مجموعة برتون.
هذا خروج عن المألوف من حيث صناعة برامج ادارية أو ما يعتمد على البريد الالكتروني. وهذا التطور والنمو سيؤدي الى تيسير الكثير من الأمور في حياة الكثير من الناس وبالتالي سيعمل على توفير مجهود ووقت.
(بدلاً من أن يذهب المستخدم الى أداة معينة ليقوم بانجاز شيء ما، فإنهم يقومون بإضافات على البرامج بحيث يصبح كل شيء متاحاً للمستخدم في برنامج واحد اجتماعي ومفيد في ذات الوقت ( خدمات الشبكات الاجتماعية )، فستكون أكثر انفتاحاً وتوحداً وسيستطيع المستخدم أن يعمل من مكانه، وبهذا أيضاً يستطيع المستخدم أن يتصل بورشة عمله من أي جهاز محمول). صرحت كارين بهذا.
اضطراب في ادارة المعلومات؟
من وجهة نظر أخري، فإن تبني IBM للشبكات الاجتماعية يمثل مرور آخر الى عالم (إدارة المعارف) والذي يعد بأن تصبح أكثر إنتاجاً. عن طريق تيسير الاتصال بالخبراء للحصول على أي معلومات في أي وقت من دون اضاعة وقت. تلك المجهودات فشلت في الوصول الى أهدافها لأنها كانت مبنية ومنظمة بشكل كبير. عن كلام رودين.
سبب فشل ادارة المعلومات هو سبب بسيط، المعرفة تبقي في العقول، أما عن وضعها في برامج منظمة وأنظمة، فيمكن بسهولة أن تفشل. يكمل رودين كلامه.
على النقيض، نرى أن الشبكات الاجتماعية يتحكم فيها ويعرف كل خباياها المستخدمون. تستخدم IBM أدوات المجتمعات داخلياً، وهي تتيح للمستخدم أن يتعارف ويتواصل مع الكثيرين خلال تلك المجتمعات على الشبكة.
وقد يستجيب الناس للاخطارات ويقومون بالرد على الرسائل الفورية. إذا استجاب أكثر من 10 أشخاص للاخطارات، تلقائياً يتم بدء مجتمع دردشة.
وجدت IBM قلة نسبة الأشخاص الذين يستجيبون لتلك الخواطر. ولكن حتى التواصل الضعيف يتيح للناس أن يعرفوا بعضهم ويكونوا أفكاراً عن بعضهم البعض، يوضح رودين.
(نحن نظن أنه مفهوم قوي جداً، فقد جمعنا عشرة خبراء معاً، وهم لا يعرفون بعضهم بعضاً، ليتعاونوا معاً في حل مشكلة عمل, تلك بالفعل أداة قوية) يكمل رودين.
إدارة المحتويات التقليدية وبرامج التعاون دائماً ما تركز على الوثائق أو تقديم العروض، يقول رودين، بينما هناك الكثير من التكنولوجيا والبرامج الأخرى التي تهتم بشكل أكبر بالناس بشكل مباشر واقامة المجتمعات على الإنترنت.
بالاضافة الى ميزات تلك الشبكات الاجتماعية، ستستمر IBM في بناء برامج RSS (REALLY SIMPLY SYNDICATION ) وبروتوكولات ATOM SYNDICATION .
الاهتمام بالاتصالات
يقول ممثل مجموعة برتون أن برامج إدارة المحتوى من مختلف المصنعين بدأت تكتسب أدوات تتيح للناس مع الوقت تواصل أكثر وأكبر بمختلف الأشكال. على سبيل المثال، يستطيع مستخدم الرسائل الفورية أن يحصل على بيانات شخص آخر في أي مجال عن طريق تلك الأدوات.
تقول كارين (وجود برنامج يتيح التواصل في أي مجال خلال شبكة واحدة قد يكون برنامجاً قيماً ومفيداً ومنظماً). تقول (أنا أعلم أن هذا المستخدم يعمل مع مستخدم آخر في موضوع معين، وإذا لم أستطع أن أتصل بواحد، فبالطبع سأتصل بآخر عن طريق نفس الأداة، الأدوات تكشف المعلومات وهكذا يستطيع المستخدمون التواصل والتداخل)
تعمل IBM على بناء شبكة اجتماعية على الSERVER الخاص بها، ولتتوافر أيضاً من SAMETIME ، برنامج متصفح الشبكة.
SAMETIME والنسخة القادمة من NOTES الذي يطلق عليه HANNOVER ، سيذهب الى BETA في الربع الرابع, البرنامجان يعملان على eclipse rich client platform والذي يتيح لشركة IBM والأطراف الأخري أن يقوموا ببناء برامج اضافية للصوت والفيديو وخدمات أخرى.
ستقوم IBM بوضع إضافات للمستهلكين العاديين، تلك الاضافات ستتيح لهم الحصول على معلومات من أي منتديات على الإنترنت.
تقول رودين (عمليات AD-HOC INTERPERSONAL هي فرصة كبيرة لانتاج أكثر، يقول رودين) الكثير من تلك البرامج موجود منذ فترة، ولكن احتياجات المستخدمين أصبحت كثيرة وتتزايد مع الوقت.
.....
الرجوع
.....
| | |
|