خبراء الاتصالات:
تكنولوجيا الجيل الثالث وتلاحم الثابت والجوال يحركان سوق المحمول
|
* القاهرة - مكتب الجزيرة - علي البلهاسي:
أكد خبراء الاتصالات أن تكنولوجيا الجيل الثالث والتلاحم بين خطوط الثابت والمحمول وشبكات اللاسلكي بعيدة المدى (واي ماكس) سوف يكون لها اليد العليا في تحريك سوق المحمول في المستقبل.
وأضاف الخبراء أن ذلك سيتم من خلال إدخال خدمات جديدة لم يعتد الناس عليها بما سيغير خريطة السوق.. فسوف يأتي موبايل الفيديو- تليفوني، الذي يسمح للمستخدم بسماع صوت ورؤية صورة من يحادثه على خط الهاتف على شاشة الموبايل.. وكذلك خدمة موبايل تي في -أو مشاهدة برامج التليفزيون على المحمول- وهي خدمات ينظر فيها حالياً الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات.
ويقول عمر الشيخ مسئول العلاقات الحكومية والخارجية بشركة فودافون مصر: إن أسعار الخدمات التليفونية سوف تتأثر كثيراً بسبب التلاحم بين خطوط الثابت والمحمول، فأوضح أن المنازل يوجد بها اليوم شبكة نقل معلومات لاسلكية ويمكن أن تأتي مكالمات المحمول الخاصة بالمستخدم على الخط الأرضي من خلال خط (دي إس إل) ثم شبكة الواي فاي اللاسلكية ثم على جهاز التليفون المحمول، وفي هذه الحالة لا يتم حساب المكالمة على أنها مكالمة محمول بل تتم المحاسبة عليها بسعر زهيد.
وأضاف أن هذا النظام معمول به الآن في ألمانيا وبعض الدول الأوروبية.. وسوف يصل إلى مصر بالطبع لأن التكنولوجيا تفرض نفسها.. ودور الشركات هو تتبع التكنولوجيا والعمل على سبق السوق في تقديمها وقال الشيخ: إن فودافون تدرس هذه العناصر لتحديد خططها المستقبلية في مصر والعالم وقال مسئول العلاقات الحكومية والخارجية بشركة فودافون مصر: إن الشراكة بين فودافون، بما لها من خبرات في مجال المحمول من حيث الصوت أو البيانات، وبين الشركة المصرية للاتصالات، بما لها من باع كبير في قطاع نقل البيانات بالنسبة للأفراد، ستوفر خدمات أفضل للمستخدم النهائي لخدمات الاتصالات في مصر، وخاصة للأفراد.
أما عن شراكة فودافون مع شركة راية للاتصالات، فقال عمر الشيخ: إنها سوف تقدم حلولاً متكاملة للمستخدمين من الشركات في قطاع نقل البيانات.. وهي خطوة على طريق التلاحم والاندماج بين الشركات لتقديم خدمات أفضل للمستخدم النهائي سواء الأفراد أو الشركات.
وأضاف أن فودافون تدرس موضوع الجيل الثالث بعناية ويهمها أن تكون ضمن الشركات الرائدة في إدخال هذه الخدمة في مصر.. مشيراً إلى أن يتم التقييم على أساس ربحية هذه الخدمة.. حيث يتطلب الأمر دفع رسوم ترخيص بمبلغ 3.3 مليارات جنيه إضافة إلى تقديم حوالي 200 مليون جنيه سنويا كنسبة مشاركة في العائد.. ولذلك كان من المهم دراسة المعادلة بشكل دقيق للتأكد من تحقيق الربحية.
وأوضح أن فودافون تعمل على جانبين، الأول هو دراسة الجدوى الاقتصادية والتفاوض مع جهاز تنظيم الاتصالات بشأن التفاصيل الخاصة بالجيل الثالث.. والمسار الثاني هو المسار الفني والتجاري والاستعداد كما لو كانت الشركة ستعمل في مجال الجيل الثالث.
مشيراً إلى أن جميع الشركات التي ستقدم خدمة الجيل الثالث سوف تبدأ الخدمة في توقيت واحد وهو مبدأ عادل من قبل جهاز الاتصالات وقال مسئول العلاقات الحكومية والخارجية بشركة فودافون مصر: إن تكنولوجيا الجيل الثالث تعطى بعداً أكبر للخدمات التي يمكن الحصول عليها من خلال التليفون المحمول وهي خدمة متوفرة في أوروبا بالكامل.
وحول استخدام التكنولوجيات الجديدة في الاتصالات، أوضح الشيخ أن تكنولوجيا الإيدج تعطى سرعة أكبر في نقل المعلومات ولكنها لا تفيد في نقل الصوت، أما تكنولوجيا الجيل الثالث فتسمح بنقل المعلومات والصوت بسرعات أعلى بكثير من الأجيال المتاحة حالياً وهما الجيل الثاني أو الجيل 2.5 وهذا يترتب عليه تقديم خدمات غير موجودة بهذين الجيلين، مثل خدمة الفيديو - تليفوني، وخدمة موبايل تي في وعمل صفقات ذات متطلبات خاصة لا يمكن أن تتم إلا من خلال الجيل الثالث.
وقال عمر الشيخ: إن فودافون تسعى للحصول على خدمة ورخصة خطوط دولية لأنها عنصر أساسي في جودة الخدمة، وتحصل حالياً على هذه الخدمة من الشركة المصرية للاتصالات وتسعى معها لتخفيض التكلفة ورفع الجودة.
وأكد أن الموضوع الأساسي في الخطوط الدولية هو الجودة بسعر معقول ومناسب، وذلك لتفادى تكرار انقطاع الخط وضعف مستوى الصوت التي تعني تكلفة أكبر على المستخدم.
.....
الرجوع
.....
| | |
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 