في خـبر مفاجئ وغيــر متوقع أعلـنت شركة (اليكترونيك ارتس) عن نيتها في إعــادة هيـكلة شركتها التي تعد أكبر شركة ناشرة للألعـاب الإليكتـرونية في العالم.
ويبدو أن الشركة التي أنتجت عدة ألعاب حققت ملايين الدولارات من الأرباح وأكسبت شهـرتها القـوية بين محـبي ألعاب الفيديو ولعل أبرزها لعبة (كوماند آند كونكر) بأجزائها الثلاثة على أجهزة البي سي.
ولعبة (بلاك) على البلاي ستيشن2 والأشهر من بينها هي لعبة (سيمس) التي تحاكي حياة عائلة كرتونية في نشاطاتها اليومية عبر مرور الوقت التي حققت أكبر مبيعات للشركة منذ إنشائها.
ويأتي هذا التغيير رغبة من الشركة في التقليل من خسائرها في تصميم وتطوير الألعاب وان لم تكن خسائر حقيقية بل يمكن تسميتها بمصروفات زائدة إذا ما عرفنا أن دخل الشركة في السنة الماضية فقط تجاوز البليون دولار أمريكي. والفكرة أتت من المدير التنفيذي الجديد للشركة وهو السيد جون روشيتيلو الذي كان قد ترك الشركة في 2004م وعاد مجدداً إليها كمدير تنفيذي في أبريل الماضي.
ويقول السيد جون بأن هذه الهيكلة التي يهدف منها إلى تقسيم الشركة على أربعة أقسام تهتم كل منها بفئة معينة من الألعاب سواء الحربية أو المنوعة أو السيارات وقد هيئ للعبة (سيمس) قسم خاص بالكامل لتقليل المصروفات التي تدفعها الشركة في تطوير الألعاب التي قد تصل إلى 20 مليون دولار للعبة الواحدة. ويتوقع أن يبدأ هذا التقسيم فعلياً مع أوائل الشهر القادم على أن تقوم الشركة بتطوير عدد من الألعاب القوية التي وعدت بطرحها أواخر هذا العام وبداية العام المقبل.