إدمان السرعة
|
* إعداد إبراهيم الماجد
لعبتنا لهذا الأسبوع تأخذنا إلى عالم السرعة والسباقات ويخوض اللاعبون فيها أروع المغامرات والتحديات. تحمل اللعبة اسم Need For Speed: Underground 2 وهي غنية عن التعريف نظراً لشعبيتها الكبيرة وللاستحسان الكبير الذي لاقته أجزاؤها السابقة في أنحاء العالم. وهي من أهم الألعاب التي أنشأتها شركة EA عالمياً وهي من تسويقها أيضاً.
***
ويتوقع مسؤولو المبيعات نجاحاً باهراً للعبة وخصوصاً في النصف الأول من السنة إذ إنها تقدم العديد من التقنيات الجديدة التي لم تشهدها أي من سابقاتها، علماً أنها تدخل الأسواق وسط منافسة كبيرة بين العديد من ألعاب السباقات: Grand: Theft Auto, Mafia, Colin MacRay... ومن أبرز التقنيات الجديدة في Underground 2 إمكان استخدام نظام ال GPRS في القيادة، وهو أمر لم تشهده لعبة Need For Speed من قبل مما يعطي اللعبة رونقاً إضافياً ومتعة كبيرة.
وقد قسم المبرمجون المدينة التي على اللاعب القيادة فيها إلى خمسة أحياء مختلفة، لكل منها طبيعته وخصائصه من حيث القيادة والسرعة والطرق. والواقع ان Underground 2 هي من أفضل الألعاب على الإطلاق، إذ بعد أن يختبر اللاعب مرحلة واحدة فيها ستبدو أصعب المراحل في العديد من الألعاب كمراحل للتدريب بالمقارنة معها.
ويبدأ اللاعب اللعبة كسائق هاوٍ لا يملك خبرة بين السائقين وعليه تحقيق الفوز والحصول على الألقاب ليتمكن من أن ينشر اسمه بين السائقين الكبار.
وإذا حقق انتصارات مهمة يصبح في إمكانه الحصول على الدعم المادي الأمر الذي يتيح له الحصول على سيارة جديدة وقوية جديرة بخوض سباقات الشوارع ومنافسة الأسماء الكبيرة في عالم القيادة الليلية.
ولا يمكن القول إن اللعبة تصل إلى ذروتها إلا حين يبدأ اللاعبون بالقيادة الفعلية كمحترفين إذ يصبح لديهم المال لشراء سيارة جديدة والحصول على الخدمات التي يرغبون فيها، كما أن القيادة تصبح أكثر حماسة إذ أن اللاعب ينتقل لمواجهة المحترفين في عالم القيادة وعليه حينها أن يثبت نفسه عبر خوضه بنجاح سباقات صعبة تحتوي على العديد من الحواجز والعوائق كالطرق الضيقة والقيادة على الطريق السريع الذي يشهد زحمة سير.
وتقسم اللعبة قسمين، مراحل فردية أو مراحل جماعية. ولا يمكن أن نعتبر واحدة أفضل من الأخرى إذ إنه على السائق في الحالتين خوض سباقات صعبة.
في المراحل الفردية عليه منافسة الذكاء الاصطناعي الذي يعتبر من الأنجح على الإطلاق في الألعاب الإلكترونية أما في المراحل الجماعية فعليه مواجهة لاعبين من خلال شبكة النتوورك.
وكأي لعبة ناجحة تقدم Underground 2 للاعب خياراً متنوعاً من السيارات السريعة وعليه أن يختار بينها أنسب وأسرع سيارة تتلاءم مع طريقة قيادته، ولكن يجب التنبه إلى أن اللعبة تتطلب من السائقين القيام بكل التحضيرات والتجهيزات(Settings) للسيارة قبل القيادة كاختبار الإطارات، علبة السرعة، مدى انسيابية السيارة، قوة المحرك.
وإذا اختار اللاعب سيارة مختلفة أثناء اللعبة عليه القيام بهذا من جديد الأمر الذي يتطلب وقتاً طويلاً قد يعتبر مضجراً في بعض الأحيان. يعتبر الحوار المستخدم في اللعبة سيئاً ورديئاً وهي نقطة سلبية ومأخذ كبير.
لكن الموسيقى أمر مختلف كلياً، إذ إنها رائعة وتناسقها مع مراحل اللعبة جيدة وتشعر اللاعبين بالحماسة وبرغبة القيادة السريعة، وخصوصاً موسيقى ال Hard Rock المستخدمة.
أما الصورة فهي ممتازة، خاصة الموزع الثلاثي الأبعاد والألوان المتناسقة، فأشكال السيارات مستقبلية ورياضية من الطراز الأول.
وبالطبع فإن القيادة في الليل تعطي الألوان طابعاً خاصاً كألوان المباني بأضوائها، السماء والقمر، الطرق والسيارات، بالإضافة إلى المارة. ويعمل الموزع الثلاثي الأبعاد بنجاح خصوصاً عند وقوع اصطدام حيث تتطاير الأجزاء في الجو مخلفة دماراً أو حريقاً.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|