توقع طرحه صيف العام الحالي
بيل جيتس: (لونج هورن) سيعيد ميكروسوفت إلى عصرها الذهبي!
|
* إعداد: إسلام السعدني:
خلال أربعة أعوام كاملة لم تحقق شركة (ميكروسوفت) الأمريكية الشهيرة لصناعة البرمجيات تلك الأرباح الهائلة التي كانت معتادة عليها ولذا صار السؤال المطروح في أوساط المهتمين بهذه الصناعة في الوقت الراهن، هل تستطيع الشركة أن تستعيد عصرها الذهبي مرة أخرى من خلال النسخة الجديدة التي طورتها من نظام تشغيلها الأشهر (ويندوز)؟ وقد شكل هذا السؤال أحد المحاور المهمة لذلك الحوار الذي أجرته صحيفة (سياتل تايمز) مع بيل جيتس رئيس مجلس إدارة (ميكروسوفت)، والذي أكد خلاله جيتس أن الشركة لا تواجه أية مشكلات، وأنها لا تزال في مقدمة الشركات العاملة في صناعة البرمجيات على مستوى العالم.
وقد جرى الحوار على هامش مشاركة جيتس في مؤتمر عقد بمدينة سياتل تحت عنوان (هندسة مكونات الويندوز)، وهو المؤتمر الذي كشف الرجل خلاله عن النسخة الجديدة من (ويندوز)، والتي قد تؤدي إلى زيادة كبيرة في مبيعات الشركة تصل إلى ذروتها خلال عام 2006 كما هو متوقع.
***
طفرة جديدة
ويعد المنتج الجديد الذي أطلقت عليه (ميكروسوفت) اسما كوديا مؤقتاً وهو (لونج هورن) الحلقة الأحدث في سلسلة التطويرات التي أدخلتها الشركة على نظام (ويندوز).
وأشارت (سياتل تايمز) إلى أنه من المقرر أن يتم طرح النسخ التجريبية من (لونج هورن) بحلول صيف العام الحالي، موضحة أن خبراء (ميكروسوفت) سعوا خلال المؤتمر الذي عقد في سياتل إلى مساعدة الشركات المصنعة للحاسبات الآلية على التعرف على كيفية تصنيع أجهزة قادرة على التعامل مع ذلك المنتج الجديد، لتصبح جاهزة للطرح في الأسواق نهاية العام المقبل.
وقبل أن تورد الصحيفة نص حوارها مع جيتس، نقلت عنه مقتطفات من كلمته الافتتاحية أمام المؤتمر، حيث قال (إننا نحيا في عقد نستطيع خلاله أن نحصل على أفضل نتائج ممكنة بالاستفادة من كل العناصر التي تحت أيدينا).
وأشار جيتس الذي يعد أيضاً مصمم البرامج الرئيسي في شركته إلى أن ميكروسوفت رصدت أكبر استثمارات في تاريخها سواء من حيث المال أو العمالة من أجل خروج (لونج هورن) إلى النور.
وقال إن الأولوية الأولى التي وضعتها الشركة نصب أعينها خلال جهودها لتطوير هذا المنتج تمثلت في ضرورة أن يشكل طفرة حقيقية في مجال تقنيات الحاسب الآلي وأن يكون فائق الجودة في هذا المضمار.
وأعرب جيتس عن ثقته في أن نقطة التميز البيعية الرئيسية ل(لونج هورن) تتمثل في المميزات التي سيحتوي عليها في ما يتعلق بتنظيم الملفات الموجودة على الحاسب سواء كانت ملفات موسيقى أو صور أو مستندات وغيرها من الملفات الرقمية، وكذلك مميزاته الخاصة بتسهيل البحث عن هذه الملفات والعثور عليها.
وأوضح الرجل أن هذه الميزات تكتسب أهميتها من كونها تأتي في وقت باتت فيه مختلف الأنشطة سواء كانت تجارية أو ترفيهية تعتمد بشكل أساسي على الحاسب الآلي.
وتعود (سياتل تايمز) لتشير إلى أنه على الرغم من أن شركة (آبل) المنافسة ل(ميكروسوفت) أطلقت مؤخراً نسخة جديدة من نظام التشغيل الخاص بها، إلا أن (ميكروسوفت) تتفوق بأنها تتيح لمستخدم (لونج هورن) البحث عن الملفات التي يريدها ليس فقط على جهازه بل وأيضاً على أي جهاز يستخدم نفس النسخة من نظام التشغيل ويرتبط بالشبكة المتصل بها الجهاز.
وتنقل الصحيفة الأمريكية عن (ستيفن أفولتر) أحد مطوري أجهزة الحاسبات في شركة (باناسونيك) قوله إن (لونج هورن) يبدو جيداً للغاية، مشيراً إلى أنه كان من الأفضل أن يتم طرحه في وقت مبكر عما هو محدد له، على الرغم من أن التأخير في ذلك سيعطي الفرصة للعاملين في مجال البرمجيات لإعداد أنفسهم جيداً لاستقبال مثل هذا المنتج الجديد.
وفيما يلي نص حوار جيتس
مع (سياتل تايمز):
مرحلة (الفقاعة)
** سياتل تايمز: لقد استمعنا لحديثك عن النقلة الضخمة التي ستتحقق في صناعة البرمجيات بعد بدء استخدام (لونج هورن) . . هل لنا أن نعلم ما هو التأثير الذي سيخلفه إطلاق هذا المنتج على (ميكروسوفت) ذاتها . . هل سيؤدي إلى زيادة قيمة أسهمها في البورصة، ويجعل الناس يرون مجددا أن الشركة استثمار ناجح يجدر بهم شراء أسهمه ؟
جيتس: حسناً. . إننا بالفعل شركة جاذبة لحملة الأسهم . . أنا لا أدري ما الذي تقصده بكلامك هذا بالتحديد.
ولكن فلتنظر إلى القيمة التسويقية لشركتنا في مقابل الشركات الأخرى المنافسة لنا سترى أننا الشركة الأعلى قيمة في صناعة البرمجيات . . وبالتأكيد نحن نحافظ على هذه المكانة من خلال تطوير وطرح برامج رائعة .
لدينا برامج مثل (أوفيس) و(ويندوز) تستطيع استخدامها مرات ومرات دون أن نجني من وراء ذلك شيئاً، على الرغم من أنك تحقق من خلال استخدامها فوائد كبيرة . . ولذا نحاول من خلال إيجاد ابتكارات جديدة، وطرح برامج متطورة الحفاظ على معدلات مبيعاتنا الهائلة، ومن ثم الحفاظ على مستوى أرباحنا. ولهذا السبب نسعى على الدوام إلى تطوير نسخ جديدة من (أوفيس) ومن (ويندوز).
** بعض المحللين الماليين يتوقعون أن ترتفع أسهم (ميكروسوفت) بحلول نهاية العام الحالي وخلال العام المقبل، حيث يرون أن ما يسمونه ب(موجة لونج هورن) ستلعب دورا إيجابيا في هذا الصدد . . هل تتبنى هذه الرؤية؟
إذا تحدثنا عن التوقعات الخاصة بأسعار الأسهم فعادة ما ينقسم الناس في هذا الصدد قسمين . . نصفهم يتوقع صعود أسعار سهم ما، والنصف الآخر يتوقع هبوط سعر ذلك السهم . . وبعيداً عن كل هذا التضارب أعتقد أنه من الأجدى التركيز على الطرق التي يمكن للناس أن يجنون من خلالها أموالاً وهي طرق محددة وبعيدة عن أي انقسامات.
أليس ذلك صحيحاً؟ لذا فإنه من الضروري عدم الاهتمام كثيراً بأي حديث مرسل عن توقعات بشأن أسعار الأسهم، ولا أتحدث هنا عن ميكروسوفت بشكل خاص وإنما أتحدث عن سوق الأسهم كما نعرفها بشكل عام.
الفترة الوحيدة التي اقتربنا فيها من أن نتعرف بدقة على ملامح أسعار الأسهم في صناعة البرمجيات كانت خلال مرحلة الرواج الكبير لهذه الصناعة (خلال التسعينيات)، والتي يطلق عليها اسم مرحلة (الفقاعة) . . في تلك الفترة كنا نرى أسعار الأسهم وكأنها تسابق نفسها . . وعلى الرغم من أننا توقعنا ذلك في حينه، إلا أننا إذا استعدنا الوضع من موقعنا الآن سنرى أننا لم نكن وقتها ملمين بكل جوانب الصورة.
ولكن بشكل عام، حديثي دائماً عن الابتكارات الجديدة والإبداع، وهذه هي الرسالة التي أريد التركيز عليها.
مأزق الاسم
** في ضوء ما يردده الكثيرون من مقارنات بين (لونج هورن) وبين نظام التشغيل الذي تطرحه (آبل) باسم (تيجر) . .ما هو في رأيك المنافس الأبرز ل(ميكروسوفت) خلال العام القادم ؟
المنافس الأكبر لنا هو النسخة الأقدم من برامجنا، وهذه هي الحقيقة وليس أكثر من ذلك . . إلى جانب هذا نواجه مشكلة القرصنة الفكرية التي تتجسد عندما يحصل البعض على نسخ حديثة من برامجنا دون تصريح منا بذلك . . هذان هما التحديان الأساسيان اللذان نواجههما.
أما بالنسبة ل(آبل) فلديهم دائماً أشياء يقومون بها بشكل جيد للغاية، كما أن لدينا نحن أيضاً أشياء نقوم بها بشكل أفضل منهم.
ويمكن القول إن كون نظام تشغيل (ويندوز) يهيمن على 90% من سوق البرمجيات يرجع إلى أننا نقدم أسعاراً أفضل للأجهزة وللتطبيقات، وكل ذلك يتنامى باستمرار، لأننا نريد التيقن من أننا الأفضل في كل أفرع صناعة البرمجيات. وهذا يؤكد أن وجود روح المنافسة أمر صحي لصالح هذه الصناعة. فهم يبتكرون منتجات جديدة ونحن نقوم بالمثل وللمستهلكين الكلمة العليا في تحديد أي هذه المنتجات أفضل لهم.
** هل سيتيح استخدام (لونج هورن) خاصية البحث في مواقع الإنترنت من خلاله؟
يوجد بالفعل من بين الخيارات التي يتيحها (لونج هورن) استخدام متصفح يسمح للمستخدم بالاتصال بالإنترنت، ولكن للعلم هذه الميزة موجودة بالفعل في نظام التشغيل منذ فترة.
** ما هو الاسم الرسمي الذي تعتزمون إطلاقه على (لونج هورن)؟
توجد قائمة بالأسماء المرشحة لدى جيم ألشين المسؤول عن نظام تشغيل ويندوز في ميكروسوفت وعلى أي حال فإن اختيار اسم لبرنامج جديد يعد أمراً في غاية التعقيد لأن هناك العديد من الأسماء قد استخدمت بالفعل من ناحية، ولأن هناك الكثير من المحاذير في ما يتعلق باختيار اسم المنتج من ناحية أخرى، نظراً لأننا ندرك أننا لا نوزعه بداخل الولايات المتحدة وحدها وإنما كذلك في مختلف دول العالم، ولذا يتعين علينا التعرف على القواعد المتعارف عليها بالنسبة للعلامات التجارية في أمريكا وفي خارجها أيضا. ولكل هذه الأسباب تجد نفسك منخرطا في عملية بحث عن اسم مختصر . . جذاب . . لم يستخدم من قبل في أي من دول العالم، ومن هنا لا يتبقى لنا سوى خيارات محدودة تتوافر فيها كل هذه الشروط.
** هل سيصبح الاسم عبارة عن حرفين أو رقمين مرة أخرى؟
لا. بالتأكيد نحن نبحث خيارات أخرى خلاف ذلك . . كما أن قائمة الخيارات ليست على غرار 255، أو 256 أو 257 . . إن خيارات قائمة الأسماء التي نبحثها أكثر إثارة من ذلك . . ولا أعتقد أن الأمر سينتهي بنا إلى اختيار رقم ليكون اسماً لمنتجنا الجديد . . وستكون مفاجأة بالنسبة لي أنا شخصيا لو قررنا ذلك في نهاية المطاف.
إمكانيات هائلة
** لم استمع هذه المرة إلى أحاديث مطولة بشأن الآمال التي تعلقها الشركة على منتجها الجديد . . إلى أي حد يمكن أن نصف (لونج هورن) بأنه منتج سيلعب دوراً جوهرياً في مستقبل (ميكروسوفت)؟
للأمانة لا أدري تماماً ما الذي تعنيه تحديداً بسؤالك . . إننا ندرك تماماً كيف نطرح تطويراً جديداً لنظام تشغيل (ويندوز) . . وليس هناك من شك في أن من يشتري حاسباً آلياً جديداً سيختار تثبيت (لونج هورن) على جهازه . . لا يساورني أي شك في ذلك على الإطلاق لأننا سنوفر من خلال ذلك المنتج مميزات هائلة سواء لصانعي الأجهزة أو لمطوري البرامج أو للمستخدم النهائي. وبالطبع هناك العديد من الأشياء التي تجري بداخل الشركة تعتمد على (لونج هورن) ولذا فهو مهم بالنسبة لنا.
** هل يمكن لك أن تحدثنا عن المناخ السائد في أوساط فريق العمل المختص بتطوير نظام (ويندوز)، وكيف أثر عليهم طول الفترة التي استغرقها (لونج هورن) حتى يظهر للنور؟
لقد تناهي إلى مسامعي أن البعض تذمر من طول هذه المدة وأن آخرين تركوا العمل في (ميكروسوفت) واتجهوا لشركات منافسة لأنهم يرون أن دورة الإنتاج في الشركة أصبحت طويلة للغاية هذه الأيام.
فلتنصت إليّ. كل من يعمل في صناعة البرمجيات يرغب في أن يرى المنتج الذي أسهم في تطويره بين أيدي المستخدمين فور الانتهاء منه، وتلك هي العقلية السائدة بين العاملين لدينا.
ولكن مستخدم مثل هذه التطبيقات البرامجية يريد أن يجد كل التفاصيل الخاصة بتلك التطبيقات متناسبة ومتناغمة مع بعضها البعض، ويرغب في أن يجد انسجاماً هائلاً بينها، وهذا هو السبب الذي يدفعنا لإنفاق مليارات الدولارات على المنتجات التي نقدمها.
بالنسبة للروح المعنوية لفريق تطوير (ويندوز) يمكنني القول إنها رائعة للغاية . . ربما كان هناك مناخ من عدم الثقة قبل ثمانية أشهر، عندما كان جيم ألشين يتخذ القرارات الخاصة باختيار عناصر النسخة الجديدة من النظام، وكيف سيتم إطلاق المنتج . . ولكنه في النهاية اتخذ هذه القرارات.
والآن هناك شعور بالراحة بين العاملين لدينا، وهو شعور نابع من كوننا نتحرك بسرعة في الوقت الراهن. ويزيد من هذا الشعور إحساسهم بأن المنتجات التي شاركوا في تطويرها قد شارفت على الخروج للنور حتى تصبح في يد المستخدمين، خاصة وأن الوقت المتبقي لم يعد طويلاً حتى نصل إلى هذه المرحلة. من ناحية ثانية، فإذا قارنت بين طبيعة العمل لدينا، وطبيعة أي مهنة أخرى، ستجد أن من المؤكد أن العمل في شركتنا هو الأكثر إثارة على الإطلاق.
حديث الخصوصية
** هل يمكنك أن تحدثنا عن توقيت طرح (لونج هورن) الذي كان من المفترض أن يطرح خلال هذا العام ؟ وهل تعتبر أن هناك تأخيراً ما حدث بشأن هذا المنتج؟
لا . . من المفيد بالنسبة لنا أن نعطي مؤشرات حول ما نحن مقدمين عليه، وما الذي نقوم به. فإذا كنت بصدد العمل في صناعة البرمجيات لن يكون بوسعك أن تحدد موعداً بعينه لطرح المنتج الذي تعكف على تطويره، لأنك عادة ما ترغب في أن يكون منتجك مشتملاً على مميزات بعينها وأن يكون أيضاً بمستوى جودة معين، وهذه هي المسألة الأكثر أهمية. ولكنك دوماً ما تريد أن تعطي الناس مؤشراً يمنحهم الثقة حول المنتج حتى يتمكنوا من وضع خططهم بشأنه. ومن هذا المنطلق فإن (لونج هورن) هو منتجنا لعام 2006، وهو ما تم تحديده منذ وقت طويل للغاية بالتحديد منذ أن حددنا المميزات التي نرغب في أن يحتوي عليها. وعلى أي حال فإن أي تغيير يطرأ على الجدول الزمني الذي وضعناه بالنسبة لهذا المنتج سيعكس ذلك الجهد الهائل الذي يبذل في عمليات البحث والتطوير بشأن (لونج هورن).
ومع أننا نعتقد بأن هذه النسخة الجديدة من (ويندوز) ستكون متاحة خلال العام القادم، إلا أن أولويتنا حالياً تتمثل في أن يصبح (لونج هورن) طفرة حقيقية في مجال البرمجيات، وأن يكون على مستوى فائق من الجودة.
** إلى أي مدى ستفيد هذه المميزات في ما يتعلق بالحفاظ على خصوصية المستخدم؟
سيظل هناك دائماً أناس أشرار بنفس القدر الذي تصير عليه العديد من الأشياء عندما نصبح بصدد التعامل بمعايير العالم الرقمي، ومن هذا المنطلق لن يكون بوسعنا على الإطلاق أن نضمن أن شخصاً ما لن يحاول انتحال شخصية أخرى من خلال الإنترنت، وهذا يصح أيضاً على أي مجال آخر من مجالات العمل التي لا يمكن ضمان أنها خالية تماماً من أي خداع.
كل ما نستطيع القيام به لا يعدو منح المستخدم المميزات التي نتمكن من توفيرها له عبر البرامج التي نطورها، ليس هذا فحسب بل نسعى لتقديم هذه المميزات إليه بالشكل الذي يجعلها تعمل آلياً حتى لا يشغل باله بها كثيراً. وقد قمنا بذلك بالفعل في ما يتعلق بالتصدي للرسائل المزعجة التي تصل للكثيرين عبر البريد الإلكتروني. وعلى الرغم من أنه لا يزال لدينا الكثير لفعله في هذا الشأن، إلا أننا حققنا حتى الآن تقدماً جيداً في ذلك المضمار.
تقدم آخر حققناه على صعيد التعرف على هوية مستخدمي الإنترنت وما إذا كانوا يتعاملون مع مواقع مشروعة أم لا . . لا شك في أن الأمور تتحسن وهو ما يجعل الناس أكثر راحة وهم ينتفعون بالمميزات التي تكفلها لهم التطويرات التي ندخلها على برامجنا. ولكن يظل موضوع الخصوصية والأمن هو البند الأكثر أهمية في كل مشاريعنا التطويرية ومن ضمنها (لونج هورن).
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 