أضافت شركة إل جي إلكترونيكس عنصراً عصرياً متطوراً إلى قطاع اتصالات الهواتف المتحركة من خلال الهاتف الجوال(SB-120) الذي تم تصميمه بأسلوب مبتكر، مبدية بذلك اعتزامها على مواصلة جهودها من خلال هذا الطراز المتطور لريادة وابتكار الهواتف الجوالة العصرية وتوفيرها للمستهلكين.
يعد جوال إل جي(SB-120) المعروف باسم (تايم ماشين)، أول هاتف (DMB) من نوعه في العالم مزوّد بتقنية استقبال البث التلفزيوني الأرضي والفضائي، حيث يسمح هذا الطراز للأفراد بالاستمتاع بمشاهدة صورة بالغة الوضوح أثناء تحركهم، والاستماع إلى صوت عالي الجودة للأقراص المدمجة، إضافة إلى استقبال بيانات البث الفضائي.
وعلى عكس طرز هواتف DMB الفضائية التقليدية، يمكن للمستخدمين الاستمتاع بخدمة الفيديو عند الحركة من خلال شاشة الهاتف التي تلتقط حتى 360 درجة، حيث قامت إل جي بإنشاء خاصية هوائي قياسي للتلفاز المنزلي داخل التليفون الجديد لاستقبال بث الوسائط الرقمية المتعددة (DMB) على نطاق الموجة الترددية العريضة والذي يعتمد على تقنية(System-on-Chip) (SoC) لاستقبال بث(DMB).
وتساعد هذه الرقاقة المستخدمين على مشاهدة البث التلفزيوني الأرضي والفضائي والتحدث عبر الجوال في الوقت ذاته.
ويقوم التليفون بتخزين برامج البث التي تم استقبالها أثناء استخدامه كجهاز اتصال في الذاكرة، ثم يعيد تشغيلها بعد ذلك، مما يسمح بالمشاهدة المتواصلة.
الأداء الفائق وسهولة الاستخدام
وفتح هذا الجوال عالماً جديداً أمام الأفراد، حيث بات بإمكانهم مشاهدة البث التلفزيوني الأرضي والفضائي للوسائط الرقمية المتعددة بالتزامن مع التحدث عبر التليفون الجوال. ويتم استخدام التقنيات الحديثة في تصميم هذه الهواتف الجوالة، ورقاقة استقبال البث التلفزيوني.
ويضم هذا الطراز كاميرا تبلغ درجة إظهارها 2 ميجا بيكسل لدعم خصائص المعايرة التلقائية للصورة، وكابل المخرج التلفزيوني المستخدمة لوصل الهاتف إلى جهاز التلفزيون ومتابعة برامج البث الرقمي على شاشة التلفزيون. ويعتبر هذا الجوال ثلاثي الموجات يدعم شبكات GSM 900/ 1800/1900، ويدعم أيضاً شبكات GPRS/ EDGE، كما تتوفر فيه خاصية البلوتوث وفيه منفذ USB مع وجود متصفح XHTTML و WAP ويدعم أيضاً خاصية الجافا 2.0 MiDP ولديه مشغل موسيقي 3MP ويدعم تشغيل ملفات 3MP/2+AAC/Aac.
ومن خلال هذا الجوال أثبتت شركة إل جي قدرتها على حل المشكلات المتعلقة بالحجم الكبير والاستهلاك الكبير للبطارية.
ويضم الهاتف الجديد شريحة System-on- Chip SoC المعتمدة على معالج الإشارات الرقمية Digital Signal Processor DSP إلى جانب شريحة استقبال البث الرقمي للوسائط المتعددة. وتجعل هذه المكونات مجتمعة من هذا الهاتف تحفة فنية زاخرة بمزايا الحجم الضئيل والأداء الفائق وسهولة الاستخدام.
ثورة حقيقية في عالم الجوالات
من شأن هذا الابتكار الجديد الذي توفره إل جي اليوم في الأسواق أن يفتح الباب واسعاً أمام عالم جديد من المزايا الجوالة، وأن تعطي زخماً كبيراً لثورة حقيقية في الهواتف الجوالة المزودة بتقنيات الوسائط المتعددة، فبعد أن أطلقت هاتف استقبال البث الرقمي في أوروبا، باتت أمامها الفرصة مواتية لوضع معايير هذه الفئة من الهواتف الجوالة في العالم أجمع.. ومع إطلاق هاتف استقبال البث الأرضي، أصبحت الشركة مؤهلة لتحقيق انتشار واسع في الأسواق العالمية بما فيها أوروبا وأمريكا الجنوبية والصين، وهذا ما سيساعدها على تحقيق أهدافها بأن تصبح واحدة من الشركات الثلاث الأولى في صناعة الهواتف الجوالة في العالم.
وقد قامت شركة إل جي باستثمار 20 مليون دولار أمريكي لتطوير هذا الهاتف، حيث عمل على تطويره أكثر من 130 من الخبراء والباحثين. وتزامن ذلك مع حصول إل جي على 150 براءة اختراع لعدد من التطبيقات والتقنيات بما في ذلك تقنية تمكين فك تشفير الفيديو H.264.
ويمكن لشريحة استقبال البث الرقمي الأرضي أن تستخدم في الهواتف الجوالة والكمبيوترات الدفترية والمساعدات الرقمية الشخصية PDAs والأجهزة السمعية والبصرية المستخدمة في السيارات.
وتعمل إل جي على الاستفادة من تقنياتها المتطورة مثل تقنية البث الرقمي الصوتي Digital Audio Broadcasting DAB وتقنية تصحيح الأخطاء Forward Error Correction FEC وذلك في تطوير عدد من التقنيات المرتبطة بالبث مثل هواتف استقبال البث الرقمي الأرضي والفضائي. كما أن الشركة تتطلع إلى تعزيز مجموعة منتجاتها من خلال تحسين قدرات الاستقبال والبطارية ذات العمر المديد.
جوال مخصص لمرضى السكري
وتعتبر إل جي أول شركة تطلق جوالاً مخصصاً لمرضى السكري، وتعزّز إل جي من خلال إطلاقها هذا الطراز الجديد مكانتها وسمعتها كإحدى شركات التقنية المبتكرة، فهي التي قامت بتصنيع تقنية (PTV) (Pu sh- To-View) التي تعد الأولى من نوعها في العالم، حيث تسمح للعديد من المستخدمين بمشاهدة بث فيديو مباشر في الوقت ذاته، وهي التي طرحت أول هاتف في العالم مزوّد بتقنية DMB، وأول هاتف لمرضى السكري (الرعاية الصحية)، وأول هاتف 3(G) متزامن/ غير متزامن، وأقل هاتف حجماً يعمل بنظام CDMA، وأول هاتف لا سلكي طراز IS-95B، وأول هاتف رقمي بنظام CDMA.
وهي تسعى حاليا إلى التركيز على تطوير أجهزة محمولة يمكن لها أن تعمل في أي مكان، وأي زمان، وعلى أي شبكة كانت، ومع أي وسيلة وأي خدمة.
وتعتزم على إنتاج 70 مليون هاتف جوال سنوياً بنهاية العام الجاري، وذلك من خلال مصانعها في كل من كوريا، والمكسيك، والهند، والبرازيل، إلى جانب مصنع بيون في الهند، الذي بدأت عملياته مؤخراً.
مكانة مرموقة
وأظهر التقرير الفصلي العالمي للهواتف الجوالة الذي أصدرته(IDC) الشركة الرائدة في أبحاث واستشارات سوق تقنية المعلومات، أن إل جي قد حافظت على المركز الرابع في مبيعات الهواتف الجوالة على مستوى العالم في الربع الثالث من عام 2006، وتصنف الشركة حالياً من بين أكبر أربع شركات لتصنيع الهواتف الجوالة في العالم.
ويتوقّع الخبراء أن مبيعات الهواتف الجوالة ستصل إلى مليار هاتف بحلول عام 2009 في كافة أنحاء العالم، وسوف تشهد التقنيات المتطورة نمواً كبيراً في سوق الاتصالات على مستوى العالم. كما تنتشر بكثرة الجوالات التي توفر مجموعة كبيرة من الوظائف والمزايا في هذا المجال.