مسؤول : خطّة سعودية ألمانية ستحدث ثورة في سوق الإنترنت محرك البحث العربي الجديد(سوافي) يتحدّى المحركات العملاقة
|
* إعداد - محمد شاهين:
يشكل محرك البحث (سوافي)، الذي يخطّط لطرحه في الربع الأخير من 2006، تحدّيا قاسيا لعمالقة البحث الدوليين كوسيلة بحث عربية في الوقت الحاضر.
وقال هيرمان هافيرمان، مدير إدارة شركة تقنية الإنترنت الألمانية سيكبورت لوكالة الأخبار رويتر: (ليس هناك محرك بحث عربي بالكامل على الإنترنت. فيمكن أن تجد ما يسمّى بمحركات البحث، لكنّها تتضمّن بحثا دليليا، ليس بحثا محليّا. فليس هناك شيء متوافر للبحث العام على الإنترنت. وإذا نظرت إلى محركات البحث الدولية، فسوف تجد أن وظيفتها معدومة. فهذه السوق ينقصها دعم محرك بحث بالعربية حقاً.
وقد كشفت سيكبورت عن المشروع مع الشريك السعودي عن (الحلول التقنية المتكاملة) في الرياض . وهذه الشركة، سوافي، هي شركة مسجلة في دبي بالإمارات العربية المتحدة. وتتطلع سوافي إلى نسخ نجاح محرك البحث باللغة الصينية المحليّة (بيدو)، الذي اتخذ خطوات واسعة وضخمة في السوق مع أكثر من 100 مليون متصفّح للويب.
وسوف يكون كل شيء جاهزا للعمل في العالم العربي المكون من 280 مليون شخص، حيث عمليات الاختراق للإنترنت منخفضة. كما أن هناك جاليات عربية مغتربة بنسبة كبيرة في أوروبا وأمريكا الشمالية ستستفيد من مثل هذا المحرك. وقال هافيرمان: (هناك فقط 100مليون صفحة ويب الآن باللغة العربية، إلا أنها تعتبر قليلة حيث تمثل فقط 0.2 بالمائة من المجموع عالمياً).
وقد أظهر البحث الذي تم التكليف للقيام به من قبل باحث الإنترنت (مدار) أن عدد مستخدمي الإنترنت العرب يمكن أن يقفز إلى 43 مليونا في 2008 من 16 مليونا في 2004. وطبقا لمدار، فإن 65 بالمائة من مستخدمي الإنترنت العرب في 2005 لا يستطيع أن يقرأ الإنجليزية، التي تشكل 70 بالمائة من المادّة على الإنترنت.
***
محركات البحث الأفضل هي المفتاح
وأضاف هافيرمان (ليس هناك محتوى عربي بما فيه الكفاية متوافر على الإنترنت. لكن ليس هناك حافز لوضع محتوى عربي أكثر على الإنترنت طالما أن ليس لديك نظام لإيجاد المحتوى).
وسوف تكون المملكة العربية السعودية، التي تتمتع بعدد سكان يبلغ 24 مليون نسمة، ودبي في الإمارات العربية المتحدة أماكن رئيسية للإعلان على الإنترنت عن الفائز بتغذية محرك البحث العربي بالمحتويات. وطبقا لهافيرمان فإن محركات البحث معتمدة على الدخل من الإعلان، ولهذا فإن هناك حاجة لشركاء ووكالات التسويق. ومن ناحية أخرى، فإن سوق المستخدم العربي يقع في المملكة العربية السعودية. ومن الممكن أن ينمو سوق الإعلان على الإنترنت العربية إلى 150 مليون دولار في 2008 من 10 ملايين دولار في الوقت الحاضر.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|