المحمول ينقذ حياة المرضى
|
بات من الممكن اليوم استخدام الهواتف النقالة في قياس معدلات نبض القلب ومتوسط التنفس عند ذوي الحالات الخاصة والطارئة التي يتعرض فيها المريض إلى عارض صحي وتساعد الهواتف المحمولة فرق الإنقاذ الطبية على علاجه وذلك وفقا لدراسات أجراها بعض العلماء، حتى عند إقفال الجهاز يمكن للموجات القصيرة الصادرة من الجهاز أن تلتقط في محطات التقاط محلية، وهي التي ستوفر المعلومات الصحية اللازمة عن مستخدم الهاتف.
ويشير العلماء إلى أنه حتى في حال وقوع صاحب الهاتف المنقول في غيبوبة يمكن لأية حركة مهما كانت صغيرة للقلب أو الرئتين ان تتسبب في تباين يمكن أن يكون مؤثرا على معدلات الموجات الفائقة القصر، أو موجات المايكرويف، بحيث يسهل على الهاتف المحمول التقاطها وهذا التأثير الموجي، الشبيه باستخدامات الموجات الصوتية الفائقة في أجهزة ال"سكانر"، صغير إلى حد أنه لا يتجاوز موجة هرتز واحدة في المليار، ويعتقد العلماء في مختبرات بيل الأمريكية أن تعديلا بسيطا على الدوائر الإلكترونية المغلقة في أجهزة الهاتف المنقول ستسمح بنقل هذه المعلومات وتحويلها عبر الجهاز إلى محطات الالتقاط المركزية، ويرون أن من السهل نسبيا فصل أو عزل تلك الإشارات الموجية، بل وحتى تتبع إيقاع دقات قلب مستخدم الهاتف بالتقاطها وتشخيصها. وفي حالة تشغيل الجهاز يمكن للمكالمات التي لا يرد عليها أن تصدر إشارات كافية إلى محطة الالتقاط تحمل المعلومات الطبية المطلوبة.
لكل قلب نبض
ويقول فيكتور لوبيك من مختبرات بيل ان الموضوع يتعلق بإشارات موجية منخفضة التردد للغاية، وهي لهذا سهلة الفصل أو العزل عن غيرها من الموجات، إلا أن خبراء آخرين يقولون إنه في الوقت الذي تكون فيه حركات الصدر قابلة للرصد، ليس من السهل تحديد دقات القلب المختلفة من شخص لآخر بنفس السهولة التي يتم الحديث عنها، بل هي أكثر صعوبة مما قد يتصور البعض. وفي هذا الصدد يشيرون إلى أنه بالرغم من وجود مصاعب في تتبع دقات القلب، يبقى أي دليل على وجود مشاكل في الجهاز التنفسي، وهي أوضح بكثير من النبض، مفيدا لجاهزية غرف الطوارئ لمعالجة المريض فور وصوله.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|