الإثنين: 2007/05/07م

اجتمع الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير منطقة حائل مؤخراً مع مسؤولي شركة (ركيزة القابضة) والشركة السنغافورية جورونج Jurong Consultants التي اختيرت لتسلم مهام العمل في المدينة الاقتصادية السعودية الثانية،وأكد الأمير أنّه وجّه الإدارات الحكومية والأهلية في المنطقة بالتعاون مع مشروع مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد الاقتصادية وتقديم كل التسهيلات اللازمة.

وكان وفدا الشركتين (ركيزة) و(جورونج) اللذان يضمان30 شخصا قد عقدا عدة لقاءات قبل لقاء الأمير سعود بن عبدالمحسن،الذي شمل مسؤولي الهيئة العليا لتطوير حائل وأمانة منطقة حائل وإدارة الطرق ومديرية المياه وشركة الاتصالات السعودية والشركة السعودية للكهرباء والمديرية العامة للدفاع المدني وأرصاد مطار حائل الإقليمي للاطلاع على الإمكانات المتوافرة في تلك الجهات ودراسة سبل المشاركة والتعاون في مجال إنشاء البنية التحتية للمدينة الاقتصادية.

وبشأن اختيار الشركة السنغافورية،أوضح المهندس عبدالله طيبة الرئيس التنفيذي لشركة (ركيزة) المدينة الاقتصادية قائلاً: (ستوفر شركة جورونج مخططاً متكاملاً لتطوير مدينة الأمير عبدالعزيز بن مساعد بما فيه تخطيط المرافق ونظام النقل وشبكة الخدمات العامة، إلى جانب رسم استراتيجية شاملة لتنفيذ المخطط). وأضاف: (سنولي اهتماماً خاصاً بتصميم شبكة النقل نظراً إلى مكانة المدينة التي يراد لها أن تكون حلقة وصل لوجستية تهيئ جميع متطلبات إنجاح التجمع القطاعي الرئيس للمدينة وهما قطاع التعدين والصناعات الزراعية ومواد البناء التي تمثل القطاعات الثلاثة الرئيسة للمدينة التي ستكون مدعومة بقطاع الخدمات اللوجستية والنقل والإمداد).

يشار إلى أن شركة جورونج أنشئت عام 1968 وهي متخصصة في تخطيط المدن والبنى التحتية وتعمل حاليا في أكثر من30 دولة حول العالم وسبق لها أن خططت عددا من المدن الاقتصادية في دولتي الهند وجنوب إفريقيا وبعض الدول في أمريكا الجنوبية.