أكّد عمر حجازي، الرئيس التنفيذي في شركة تجاري التي تعتبر سوق التجارة الإلكترونية الأولى في منطقة الشرق الأوسط، أنّ الاقتصادات الناشئة لم تعد بحاجة إلى أن تقارن معاييرها الخاصة بالمشتريات الإلكترونية مع تلك المطبقة في الدول الغربية. وأردف قائلاً إن المشتريات الإلكترونية في المنطقة تشهد نمواً مماثلاً للنمو الذي تشهده العلامات التجارية والمؤسسات العملاقة في الاقتصادات غير الغربية، الأمر الذي يجعل الاقتصادات الناشئة جديرة بأن يكون لها معاييرها الخاصة بها.
ويُشار هنا إلى أن الصفقات التجارية التي تم إبرامها عبر تجاري في عام 2006 قد تجاوزت قيمتها 1.3 مليار دولار أمريكي بعد أن باتت المؤسسات العامة والخاصة على حد سواء تعتمد على المشتريات الإلكترونية إلى حدود غير مسبوقة. وقد بلغت نسبة الصفقات التي أبرمتها مؤسسات القطاع العام عبر تجاري نحو 60 بالمائة فيما بلغت قيمة الصفقات المبرمة من قبل القطاع الخاص نحو 40 بالمائة.
هذا وقد كان القطاع العام من المبادرين في اعتماد المشتريات الإلكترونية في منطقة الشرق الأوسط، إذ تشير الإحصاءات إلى أن المؤسسات الحكومية قد نشرت عبر تجاري أكثر من 33.000 طلب عروض و مناقصات إلكترونية وذلك في الفترة بين عامي 2004 - 2006م.