أعلنت شركة نوكيا مؤخراً أن (نوكيا سيمنز نتوركس) قد بدأت عملياتها في الأول من أبريل الماضي، لتستحوذ في ذلك على مكانة متقدمة في سوق البنية التحتية للاتصالات ولتصبح على أتم استعداد لتقديم المساعدة إلى مئات العملاء في جميع أنحاء العالم فيما يتعلق بمواجهة التحديات المتمثلة في ربط خمسة مليارات شخص تعتقد الشركة أنهم سيكونون على (اتصال دائم) بحلول العام 2015م.

وهذه الشركة الجديدة التي تعود ملكيتها إلى كل من شركتى نوكيا وسيمنز تحتل المرتبة الثالثة في هذه الصناعة (استناداً إلى العائدات الشكلية المشتركة للعام 2006 والتي تبلغ 17.1 مليار يورو)، كما أنها تتبوأ مكانة مثالية تتيح لها الاستفادة من فرص النمو في أسواق الاتصالات اللاسلكية والثابتة على حد سواء.

وفي الوقت الحالي يبلغ إجمالي عدد عملاء (نوكيا سيمينز نتوركس) إلى ما يقارب 600 عميل، وتعمل في 150 بلداً تقريباً، مع ما تتمتع به من قدرة على الجمع بين الحضور المحلي العميق والمعرفة والقدرة على الوصول إلى الأسواق العالمية وتقديم الدعم الدولي بصفتها واحدة من الشركات الرائدة في هذا المجال.

وأهم ما تتميز به هذه الشركة الجديدة أنها بدأت عملياتها بزخم قوي، حيث تم تقديم نحو 140 عرضاً مشتركاً منذ أن تمت الموافقة على سياسات مكافحة الاحتكار في شهر نوفمبر بالإضافة إلى النشاطات المستقلة التي تقوم بها شركتا نوكيا وسيمينز.

ويقول الدكتور وليد منيمنة، رئيس مجلس إدارة المقر الرئيسي في الشرق الأوسط وإفريقيا ل (نوكيا سيمنز نتوركس): (إننا نمتلك الحجم والموارد التي تتيح لنا القدرة على المنافسة، ولكننا ندرك أيضاً أن المنافسة الحقيقية تتجاوز هذا النطاق، وتتمتع (نوكيا سيمينز نتوركس) بالقدرة على تحقيق الإبداع الحقيقي لعملائها، لأن لدينا ثقافة تتبناها الشركة تقوم على قيم السرعة والمرونة والنزاهة وتحقيق النتائج، وبفضل وجود شراكة عميقة مع نوكيا، فإن ذلك يتيح لنا النظر بعمق وبصورة فريدة إلى المستخدمين النهائيين ويساعدنا على تقديم حلول كاملة إلى عملائنا. وأخيراً وليس آخراً، فإننا نفخر بامتلاك حقيبة مثالية للعالم المتقارب، مع ما نتمتع به من قوة في مجالي الأنظمة الثابتة والمحمولة).

ويختتم عادل حطاب، رئيس منطقة فرعية في السعودية والخليج وباكستان ل (نوكيا سيمينز نتوركس) بالقول: (في الوقت الذي يشهد فيه السوق تغيراً مستمراً، يواجه عملاؤنا التحديات التجارية المعقدة، كما أننا بحاجة أيضاً إلى إحداث التغيير في (نوكيا سيمينز نتوركس). وعندما نقوم بتوفير الإنترنت والربط مع الشبكات إلى الغالبية العظمى من الناس بحلول العام 2015، فإن ذلك يتطلب منا التوصل إلى طرق جديدة لتخفيض تكلفة الاتصالات، وخاصة في الأسواق الناشئة الكبيرة، وكما ورد على ألسنة مسؤولي شركتي نوكيا وسيمينز عندما تم الإعلان عن الشركة الجديدة في 19 حزيران من العام الماضي 2006 فإننا سنسعى إلى تخصيص كلفة تقديرية قدرها 1.5 مليار يورو سنوياً بحلول العام 2010 من أجل بناء (نوكيا سيمينز نتوركس) بطريقة قوية وقادرة على المنافسة).