الهواتف النقالة والأقمار الصناعية في خدمة الحرب
|
تستخدم أمريكا في حربها على العراق أجهزة التليفون المحمول حيث زودت الجيش بـ64 جهازا جوالا مدعما بأنظمة شبكية نقالة. وتستخدم هذه الوحدات لتعقب المعلومات الخاصة بالمعسكرات وسيارات الإمدادات، كما تستخدم من أجل إرسال المعلومات عن طريق قمر صناعي خاص يقوم بنقل المعلومات إلى القاعدة المركزية للمعلومات.
وتعد هذه المرة الأولى التي يقوم فيها الجيش الأمريكي بتوصيل مستخدمي الجوالات بالقاعدة المركزية كما يقول كبار مسؤولي أنظمة المواصلات والاتصالات في الجيش الأمريكي في الكويت.
أما النظام المعمول به والذي يسمى بنظام التنسيق بين معلومات المواصلات والنقل (TCAIMS II) فمبني على قاعدة بيانات تعمل على نظام النوافذ وقد استخدمت هذه التقنية لأول مرة في عام 1998.
وتأتي الوحدات المشغلة للهواتف النقالة المرسلة إلى الخليج مزودة بكمبيوتر محمول وقارئ لموجات وترددات الراديو بالإضافة إلى طابعة خاصة، وتتمركز على جانبي الطرق والمداخل لكي تتمكن من فحص المركبات التابعة للجيش والمعدات والإمدادات عندما تقترب منها، بعد ذلك يتم إرسال البيانات بنظام التنسيق بين المعلومات عن طريق الشبكة اللاسلكية الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية والمزودة بقمر صناعي خاص ومن ثم تقوم الشبكات بإدخال البيانات الجديدة إلى قاعدة البيانات التي تعمل على نظام الويندوز العادي. وتعمل هذه الخدمة الجديدة بكفاءة عالية كما توفر الوقت والجهد بالنسبة لضباط الجيش والمراقبين للعمليات العسكرية حيث أصبح بإمكانهم تعقب الأفراد والمعدات والحصول على المعلومات في الوقت المناسب. ومقارنة بالتقنيات القديمة نجد أنها كانت تسمح بالقليل من المعلومات غير التفصيلية عن الأفراد والمعدات. كما يجري الجيش الأمريكي الآن التجارب من أجل تطوير هذا النظام بالإضافة إلى اثنين من الأنظمة الأخرى يهدفان إلى تعقب الأفراد والمعدات التابعة للقوات الأمريكية في الأرض والجو والبحر، ويسعى الآن المسؤولون في البنتاجون من أجل الحصول على موافقة للبدء في تنفيذ المشروع.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|