|
طوابير طويلة انتظرت شراء لعبة هالو تو التي أطلقتها مايكروسوفت
|
ذكر مؤخرا موقع (سي نت) لأخبار التكنولوجيا أن آلاف المعجبين قضوا ليلتهم خارج محلات بيع ألعاب الكمبيوتر في الولايات المتحدة من أجل الحصول على نسخة من لعبة (هالو تو) الجديدة التي أصدرتها شركة مايكروسوفت وكان ينتظرها الكثيرون. ويتوقع أن يكون اسم اللعبة هو النجاح الأكبر في تاريخ ألعاب الكمبيوتر. وقالت مايكروسوفت إنها تلقت 1.5 مليار طلب لشراء اللعبة قبل طرحها بالأسواق لتباع بسعر 50 دولارا، مما جعل مبيعات اليوم الأول تصل إلى 75 مليون دولار. وتكون هذه المبيعات أكثر من المبلغ الذي حققه فيلم (شريك تو) في يوم واحد في أيار مايو الماضي وهو 44 مليون دولار.
وتدور أحداث اللعبة حول معركة يخوضها اللاعب لكشف أسرار كوكب غريب على شكل الحلقة يطلق عليه اسم كوكب (هالو). ويتطلب النجاح في هذه اللعبة الرقمية الأقرب إلى الحقيقة أن يحلق اللاعب في عوالم غريبة وينشر أسلحة متطورة على سطح الكوكب وينجح في الهروب من براثن المخلوقات الفضائية الشريرة. وذكرت تقارير إخبارية أن حوالي 7000 متجر للألعاب في أمريكا فتحت أبوابها منتصف تلك الليلة لملاقاة الطلب المتزايد على اللعبة. وانتظر أكثر من 1500 من محبي لعبة (هالو) أمام متجر (تويز آر أس) الشهير في ميدان نيويورك تايمز على سبيل المثال. وأطلقت اللعبة أيضا في كندا وهونج كونج وكوريا وسنغافورة وتايوان وفي أمريكا اللاتينية وأستراليا ونيوزلندا.
ونقلت شبكة سي إن إن الاخبارية في موقعها على شبكة الإنترنت ما توقعه جاري كوبر المحلل في شركة (بنك أوف أمريكا سيكيوريتيز) أن تباع 3.5 مليون نسخة من اللعبة بحلول يوم 13 ديسمبر المقبل. ومن المتوقع أن يصل إجمالي مبيعات اللعبة إلى 10 ملايين نسخة في جميع أنحاء العالم. وستزيد اللعبة التي تسمح للمتسابقين بمنافسة بعضهم عبر شبكة الإنترنت من الاشتراكات في موقع مايكروسوفت على الشبكة الدولية. ويأتي ظهور هذه اللعبة بعد إطلاق لعبة أخرى حققت مبيعات ضخمة هي (جراند ثيفت أوتو:سان أندرياس) ليؤكد على أهمية صناعة ألعاب الكمبيوتر في قطاع الترفيه الأمريكي.
وارتفعت مبيعات قطاع الترفيه عام 2003 إلى 11 مليار دولار في الولايات المتحدة وحدها أي أنه أكثر من المبلغ الذي جنته شبابيك التذاكر في دور العرض السينمائي.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 