تطورات متلاحقة لأجهزة التلفزيون المسطحة
|
هناك العديد من الاختيارات أمام أي شخص يريد التخلص من جهاز التلفزيون التقليدي لديه للحصول على تلفزيون لوحي بشاشة عريضة، بينما تحتدم المنافسة بين المصنعين بسبب المزايا الكبيرة التي سوف تحصل عليها الشركات المسيطرة على هذا القطاع من السوق، والنتيجة هي أن التلفزيونات اللوحية المسطحة يتم تحسينها بشكل سريع للغاية لأن أي مقارنات للأداء تصبح قديمة.
فمثلاً، فيما يخص قياس الشاشة، تم في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية باليابان CEATEC الذي نظم في طوكيو خلال شهر سبتمبر الماضي عرض تلفزيون باناسونيك لوحي مزود بشاشة بلازما قياس 65 بوصة وهو أكبر جهاز تلفزيون تجاري في العالم. وبعد أسبوعين من هذا الحدث، اضطرت شركة باناسونيك للتنازل عن هذا اللقب حيث قامت منافستاها الكوريتان سامسونج وال جي الكترونيكس بزيادة قياس الشاشة إلى 67 بوصة و 71 بوصة تباعاً.
وفي حالة أن التغيير المستمر في المواصفات لا يسبب مشكلة، هناك موضوع آخر وهو أي من هذه التقنيات الثلاث المتوفرة في الشاشات الكبيرة هو الأفضل: شاشة البلازما (PDP)، شاشة الكريستال السائل (LCD) أو العرض الخلفي.
كما أن هناك (التأثير الكمي) القادم فيما يخص شاشات انبعاثات توصيل السطح (SEDs) المقرر طرحها في 2005، ولا تزال الشاشات المسطحة التي تعتمد على LEDs العضوي تحت التطوير. وتقود رغبة مصنعي الشاشات للحصول على حصة من السوق الذي يقدر بقيمة 30 بليون دولار سنوياً والمتوقع لشاشات التلفزيون المسطح أن يقوده في عام 2007م.
ومن المبكر تحديد التكنولوجيا التي سوف تفوز: وذلك لأن كل واحدة منها لها مميزاتها ومسأوئها، بناء على الطريقة التي يتم من خلال إنتاج الصورة.
فشاشة البلازما تتكون من ملايين خلايا البيكسيل الممتلئة بالغاز والمطلية بالفسفور وعند إثارتها بواسطة الفولطية الكهربائية، يقوم الغاز بإصدار ضوء UV يجعل الخلية المطلية بالفسفور الأحمر أو الأخضر أو الأزرق بإطلاق ضوء مرئي.
ومن الجدير بالذكر أنه كانت هناك تحسينات كبيرة في نوعية الضوء والصورة منذ أول شاشة بلازما قياس 40 بوصة أو أكثر في منتصف التسعينات.
ويقول المؤيدون لها أن هذه التكنولوجيا تنتج ألواناً طبيعية بقدر أكبر وصورة أنعم مقارنة بشدة الضوء الصادر عن LCD الذي يتم إرساله بشكل متناسق من الخلف مما يسبب إرهاقاً واضحاً للعين بشكل أكبر.
ولكن شاشات PDP لها فترة حياة أقصر عن شاشات LCD التي تعتبر حالياً هي الأكثر شيوعاً، وفقاً لمؤسسة أبحاث أمريكية، ويرجع ذلك جزئياً لنضج هذه التكنولوجية والسلسلة الكبيرة من الأحجام المتوفرة.
ويقوم مجال كهربائي بالتحكم في توجيه جزيئات الكريستال السائلة في خلية LCD بحيث تقوم إما بمنع مرور الضوء المستقطب من مصباح خلفي أو وتجعله يمر. وتقرر فلاتر باللون الأخضر والأحمر والأزرق في أعلى الخلية لونه.
وقد تأخرت شاشات LCD عن شاشات البلازما من حيث الحجم لأنها أصعب من حيث التصنيع، وتشابه هذه العملية تصنيع رقائق دقيقة ضخمة وفي حالة حدوث أي عيب، يتعين البدء من الصفر.
وبالتالي فإن قياس الشاشة كان عند مستوى 45 بوصة تقريباً، إلا أن شركة إل جي الكترونيكس قامت مؤخراً بطرح شاشة 55 بوصة وقامت شارب بطرح شاشة قياس 65 بوصة. وفي أجهزة التلفزيون ذات التوجيه الخلفي، تم توجيه صورة صغيرة إلى جهاز في مؤخرة التلفزيون وهو CRT، LCD أو رقائق دقيقة عاكسة وبعد ذلك يتم عكسها على شاشة كبيرة في المقدمة.
وتتميز هذه التلفزيونات بسعرها التنافسي وتأتي بأحجام تصل إلى 82 بوصة. وعلى الجانب السلبي، فإن سمكها يصل إلى 12 بوصة وليست مبهرة مثل التكنولوجيا المنافسة.
وتعمل شاشات SEDs التي تم تطويرها مؤخراً بمعرفة شركتي كانون وشارب بشكل مشابه لشاشات CRTٍ وقد نتج عن تلفزيون SED 36بوصة المعروض بمعرض CEATEC صور مثيرة للإعجاب وواضح وتعادل وضوح CRT.
ويزعم المصنعون أن زمن استجابة الصورة والألوان أفضل من شاشات LCD أو شاشات البلازما ذات القياس المشابه.
كما أنه يستهلك طاقة أقل بسبب عدم وجود مصباح خلفي أو غاز.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|