أكدت شركة مايكروسوفت التزامها الشامل بالمساعدة على عبور الهوة الرقمية وذلك بمد جسور من المنتجات والبرامج الجديدة التي ستساعد على توفير فرص اجتماعية واقتصادية لما يقرب من خمسة مليارات من الناس الذين لم يحصلوا بعد على نصيبهم من التقنية. ويأتي ذلك عن طريق توسعة برنامج مايكروسوفت للإمكانات غير المحدودة والإسراع بوتيرة التزامها طويل الأمد في استخدام التقنية والتدريب والمشاركة مع الآخرين في تشجيع ودعم ثلاثة محاور أساسيّة وهي التعليم، والابتكار، والوظائف والفرص الاقتصادية.

تشجيع الابتكار المحلي

وفي هذا المجال أعلنت مايكروسوفت عن خطط لزيادة التزامها بتوفير مزيد من الدعم لمراكز مايكروسوفت للابتكار على مدى العامين القادمين، حيث من المتوقع افتتاح وتشغيل مائتي مركز في 25 دولة أخرى بحلول عام 2009.

وتقوم الشبكة الحالية المكونة من 110 مراكز في 100 مجتمع موزعة على 60 دولة بمد مجتمعات البرمجيات المحلية بمجموعة كاملة من البرامج والخدمات لتوسعة مهارات أطقم العمل، وخلق الوظائف ودعم الابتكار وتحسين القدرة على التنافس.

ومن خلال استثمارات مايكروسوفت في الموارد، وبالتعاون مع الحكومات المحلية والمؤسسات التعليمية والشركات، يتم توفير المعونة لتطوير البرمجيات والتدريب على مهارات الأعمال والتعرف على بيئة العمل وبرامج التوظيف للطلبة والتدرب في السوق للمجتمعات التي في طور النشوء . كما يوجد أيضا كأس (إيماجين/ Imagine) ، وهي مسابقة عالمية سنوية تمنح طلبة الجامعات الفرصة لإطلاق عبقريتهم وإبراز مواهبهم في إنشاء حلول برمجية قابلة للتطبيق على أرض الواقع. ويشارك هذا العام - خلال هذا الأسبوع - ما مجموعه 344 طالباً موزعون على 112 فريقاً يمثلون 59 بلداً في نهائيات كأس التخيّل العالمية عبر تسعة فروع مختلفة، هي: تصميم البرمجيات، والتطوير المضمن، وتطوير مشاريع ويب، ومشروع هوشيمي (منافسات برمجية)، وتحديات المعلوماتية، والخوارزميات، والتصوير الفوتوغرافي، والأفلام القصيرة، وتصميم الواجهات، وتتمثل المملكة العربية السعودية في كأس التخيّل لعام 2007 من خلال فريق (سمارت بال SmartPal) من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ويضم الفريق كل من الطلاب عبد الرحمن الداود، سلمان الأنصاري، محمد الشهري.