ثلاثة أجهزة جديدة تركز لاصطياد فئة الشباب الأثرياء 2006م عام الانتعاش لمبيعات ألعاب الفيديو
|
العام 2006م سيعيد عجلات الزمن إلى العام 2001م حيث شهد قطاع ألعاب الفيديو انتعاشاً كبيراً في مبيعات الألعاب والأجهزة بسبب إصدار ثلاثة أجهزة. هذا العام سيشهد إصدار البلاي ستيشن 3 ونينتندو ريفولوشن ليكتمل ثلاثي قادة السوق للسنوات الخمس المقبلة.
وسوق ألعاب الفيديو الضخم ليس مجرد كعكة كما كان في الثمانينات بل يعتبر بالأرقام أضخم من أرباح هوليود في أمريكا، وحدهم الكنديون أنفقوا 776 مليون دولار أمريكي على ألعاب الفيديو، وهذا الرقم يعتبر بخسا مقارنة مع الأسواق الأمريكية واليابانية والبريطانية، وهي الأسواق الثلاثة الكبرى في العالم، إضافة إلى الأسواق المزدهرة بسرعة كالسوق الكوري والألماني والفرنسي.
العام 2005م كان عاماً سيئاً حيث ابتعدت الشركات الكبرى في أمريكا (إليكترون آرتس، تايك تو انتراكتف واكتفيجن)، بالإضافة إلى عمالقة الألعاب (اليابانيين سكوير - اينكس، كابكوم وكونامي) عن إصدار ألعابهم الضخمة بشكل مكثف بسبب الانتقال إلى الجيل الجديد من الأجهزة، الأمر الذي حول العام 2005م إلى عام المطورين المغامرين والألعاب المعاد تطويرها، حيث تم إعادة إصدار ألعاب صدرت فعلاً في السوق قبل فترة مثل (غراند ثيفت اوتو سان اندرياس) و(ماريو كارت) والكثير غيرها.
ويلاحظ أن عمالقة التطوير في أوروبا وأمريكا يعدون لإصدار أكثر من 700 لعبة مختلفة خلال العام المقبل، فيما يستعد اليابانيون أيضا، وتعود شركات غابت عن الإنتاج بكثافة طوال عامين إلى الانطلاق من جديد كشركات سيغا - سيمي، نامكو، تيكمو، جينكي، انتربرين وتعود شركات كودماستر، ميدوا، بيونا فيستا إلى تكثيف الإنتاج مجدداً خلال العام 2006م.
المثير هو تركيز صناع ألعاب الفيديو على قطاع الشباب الأثرياء في الولايات المتحدة، وهؤلاء الذين استهدفتهم دور الأزياء وشركات السيارات لن يجدوا مكاناً لإنفاق أموالهم الكثيرة سوى في متاجر ألعاب الفيديو؛ فجميع الحملات الدعائية هذه الأيام كحملة مايكروسوفت للإكس بوكس 360 تركز على هذه الفئة، وتراهن الشركات على المشاهير من الشباب للترويج للأجهزة الجديدة كما فعلت النجمة (باريس هيلتون) وكما ستفعل نجمة التنس العالمية (ماريا شارابوفا) التي ستروج للعبة التنس الأولي على البي إس بي.
ويبدو أن الخاسر الوحيد في العام 2006م سيكون المطورين المبدعين الذين لن تجد ألعابهم الفرصة للانتشار في ظل كثافة إنتاج متوقعة، الأمر ذاته الذي كاد يتسبب في كارثة للعبة (إيكو) الشهيرة التي صدرت في ظل كثافة إنتاج، ولم تحصل على الشهرة الكافية عند صدورها نهاية العام 2001م.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|