أجهزة الترفيه تهيمن على أكبر معرض تقني
|
دأب معرض سيبت (CeBIT) الدولي للإلكترونيات على التأكيد على أن المتخصصين هم الجماعة المستهدفة الرئيسية له وليس المستهلك العادي، بيد أنه من المرجح أن تحتل أجهزة الترفيه مساحة هائلة بين أجنحة المعرض هذا العام.
وثمة سببان لذلك الأول أن المنتجات الإلكترونية الاستهلاكية صارت اليوم بالأساس أجهزة كمبيوتر متخصصة وليست مجرد مشتقات من أجهزة الراديو والتليفزيون، كما أن هذا المعرض الذي يزعم أنه دولي لا يمكنه أن يستبعد أي جزء من الصناعة.
ومعرض سيبت هو عملية تجارية ضخمة في حد ذاته، فهو يوفر وظائف ويشغل غرف الفنادق في مدينة هانوفر الألمانية. وكان من أبرز سماته الماضية خلوه إلى حد كبير من المراهقين وغيرهم من المستهلكين العاديين من غير الأساتذة.
ومن ثم فإن كبار العارضين من أمثال مايكروسوفت وإنتل أو شارب سيوفرون في أجنحة العرض الخاصة بهم منصات لعرض أشياء تناسب الجميع. فسيكون في مقدور المتخصصين الباحثين عن منتجات تخدمهم في أعمالهم أن يتوجهوا إلى حجرات زجاجية منفصلة بينما يسترق هواة منتجات الترفيه الرقمية النظر إلى ما يرغبون في الخارج.
وبينما يزداد إدراك المصنعين بأن القدرات التقنية لمنتج ما ربما تغري الزبون العادي فإن السوق الضخمة لا يمكن أن تتواجد إلا من خلال قدرتها على خلق شعور خاص بالإبداع والأناقة في وجدان مرتاديها.
وكانت مشغلات الموسيقى (إم. بي. 3) التي صارت الآن في جيوب ملايين المراهقين في آسيا وأمريكا الشمالية نموذجاً لأحدث المنتجات التي ظهرت خلال العامين الماضيين وكذلك أجهزة التليفزيون المسطحة التي صارت من أساسيات حجرة المعيشة الحديثة.
وتقول أيرين نادلر المتحدثة باسم الجناح الألماني لمايكروسوفت (إنني لا أقول إن المنتجات الرقمية الحديثة ستهيمن على معروضاتنا ولكن سيكون هناك قدر كبير منها. فحتى التجار سيلقون نظرة عليها ليروا الجديد فيها).
ويقول كرستيان اندريكا المتحدث باسم إنتل إن شركته التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها لن تقيم مجدداً قاعات العرض المترعة بالرفاهية التي حرصت الشركات على إقامتها العام الماضي.
وأضاف (إنها ستكون قاعات عملية هذا العام وسيتمكن الزوار من دخول مواقع على الإنترنت تثبت كيف ستكون الوسائط الإعلامية الرقمية الحديثة سهلة الاستخدام وممتعة).
صرح مارتين بيكمان المتحدث باسم شركة شارب ومقرها اليابان أن الشركة تعتزم عرض مجموعة كبيرة من المنتجات الاستهلاكية منها أجهزة تليفزيون (LCD) ذات الشاشة المصنوعة من الكريستال البلوري. لكن شارب تؤكد على ما تطرحه من تكنولوجيا جديدة وعلى التطبيقات المتخصصة لشاشاتها.
وقال بيكمان إن الصناعة مهمته على نحو خاص بمجموعة ضخمة من المعروضات ذات أحجام قطرية تصل إلى 165 سنتيمتراً لأنها مبشرة مثل لوحات الإعلانات الإلكترونية. وشارب بوصفها واحدة من كبار مصنعي الشاشات الكريستال البلورية تستثمر مبالغ ضخمة في مصنع ذي طاقة إنتاجية عالية في تصنيع هذه الشاشات. يذكر أن المعرض افتتح أبوابه في التاسع من مارس وسيستمر حتى الخامس عشر من الشهر نفسه.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|