خلال زيارته إلى المملكة العربية السعودية، تساءل سيرجيو جياكوليتو، نائب الرئيس التنفيذي في أوراكل أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، قائلاً: (ما هي الوسيلة المثلى لتمكين طلبة اليوم من تحقيق التنافسية الحقيقية في الأسواق العالمية؟ لابدّ أن ذلك يتمثل في التحاقهم بدورات تدريبية مكثفة ومتخصصة في تقنية المعلومات التي تشهد تطورات متسارعة ومتلاحقة على الصُّعد كافة).
وتابع جياكوليتو قائلاً: (لاشك أن النهضة الاقتصادية في المملكة العربية السعودية ترتبط في جوهرها بالحركة التعليمية، فهي تشكل دعامة أساسية لمسيرة المملكة ومستقبلها. ولابد من اتخاذ الإجراءات الكفيلة بتحقيق التحولات الرئيسية المطلوبة من أجل ضمان مستقبل المواطنين السعوديين. ونحن في أوراكل نؤمن إيماناً مطلقاً بأن التعليم هو من أهم ركائز التغيير، وإننا نلتزم بالاستعانة بالتقنية ومواردها المتاحة من أجل الارتقاء بالحركة التعليمية بطرق مبتكرة بغية تعزيز التنوعية وإثراء مجتمعاتنا. وكما نعلم، فإن قدرتنا على الاستفادة من التقنية في التعلم والتعليم وتحقيق الأهداف المنشودة منها من أهمِّ الأسس التي يتعين على طلبتنا أن يتقنوها في القرن الحادي والعشرين. وقد أعدَّت أوراكل ودشنت مجموعة من البرامج التعليمية والتدريبية المنطلقة من قدراتنا الهائلة في مجال تقنية المعلومات والإنترنت. وأود هنا أن أؤكد على أن التزامنا إزاء تعليم تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية سيتواصل عاماً بعد آخر. وتعد أكاديمية أوراكل، التي تفتح أبوابها حالياً للطلاب في المملكة العربية السعودية، جزءاً من التزام شركة أوراكل بالتعليم وأهميته. ويوفر هذا البرنامج تدريبات متخصصة على البرمجيات، وعمليات التطوير المهنية، والشهادات اللازمة، لطلاب المرحلة الثانوية، ومعاهد التعليم العالي في المملكة).
وكانت أوراكل قد أطلقت مبادرة (توظيف) في المملكة العربية السعودية والموجَّهة نحو تدريب السعوديين المتخرجين من نخبة من الجامعات المعروفة في إطار التزامها بتوطيد دعائم صناعة تقنية المعلومات في المملكة. وترمي الدورات التدريبية التي تنعقد شهرياً إلى توفير احتياجات موارد تقنية المعلومات في المملكة العربية السعودية. وستحقق هذه الدورات للخريجين التنافسية الحقيقية التي يحتاجونها، كما ستوفر ما يربو على 500 فرصة عمل مع نهاية عام 2007م.