استقبال مذكرات خطية على الحاسوب جهاز إليكتروني حديث لتنفيذ المهمة
|
* إعداد: نورين جبريل:
للتوافق بين النصوص المكتوبة بخط اليد، ولغة الحاسوب تم تصميم جهاز لتلقي مذكرات خط اليد وعرضها على الحاسب الآلي الشخصي (JIL7090) وهو عبارة عن جهاز إدخال بيانات إلى الحاسب الآلي ولكنه يختلف عن بقية أجهزة الإدخال المعروفة.
ومن خلال الاسم يتضح أنه جهاز فعال في تلقي وإدخال المذكرات والملاحظات والتوجيهات والتعليقات التي يكون لخط اليد عليها أثر مميز كالمخططات التوضيحية التي تتطلب الرسم برفقة التعليق على الحاسب الآلي لتستقبل الأوامر كالتطبيقات الأخرى من حفظ وتغيير حجم ولون وطباعة وغيرها.
يتكون الجهاز من قلم إلكتروني ووحدة استقبال لتلقي حركة القلم تتكون من حاملة ووسادة مذكرات ذات سطح خاص ومادة لإعادة ملء القلم وثلاث بطاريات من حجم الزرار لعمل القلم إضافة إلى اسطوانة تحتوي على هندسة برنامج لإدارة البرنامج الذي يتم تحميله على الحاسب الآلي، وتحتوي المجموعة على صفحتين من وسادة ذات سطح خاص لكتابة المذكرات.
هندسة البرامج
ويقوم هذا الجهاز بعمل معين ولا يحمل خاصية التحديد كالتي تتوفر في أدوات الإدخال الأخرى كالفأرة ولوحة المفاتيح، فهذا المنتج عبارة عن أداة لتلقي واستقبال خط اليد، حيث تتلقى الكتابة المخطوطة يدويا بشكل دقيق وتعرضها على شاشة الحاسب الآلي لتستقبل أوامر الإجراءات الأخرى، فالسن الخاصة التي يتمتع بها القلم الإلكتروني والوسادة ذات السطح الخاص التي يتم إيصالها بالحاسب الآلي عبر موصل (USB) تمكن من عملية متابعة حركة القلم، فالقلم الإلكتروني يعمل على نقل حركة اليد إلى المستقبل الموضوع داخل مقبض القلم، وبهذه الطريقة تعمل هندسة البرامج داخل الحاسب الآلي على ترجمة هذه الحركات إلى إشارات رقمية تمكنك من مشاهدة المخطوط بشكله الحقيقي على شاشة الحاسب الآلي.
عملية الإدخال
عملية إدخال هندسة البرامج بالحاسب الآلي في غاية السهولة حيث تصبح فاعلة في وقت وجيز، وهندسة البرامج التي تجري تفعيل متلقي مذكرات خط اليد تسمح باستخدام مقاسين للورق فقط وهما مقاس (90*90) ومقاس (A4) ولا يسعك استخدام مقاس بينهما، وأدوات هندسة البرامج ذات قاعدة قوية تسمح بعملية تغيير الألوان وعملية الحذف والتحرير وإرسال المذكرة عبر الشبكات أو البريد الإلكتروني أو نقل المذكرة على ملفات (jpeg) وغيرها، وإدارة هندسة البرامج التي ترافق الهندسة تساعد دائما على تنظيم وحفظ المذكرات على ذاكرة الحاسب الآلي للاستخدام المستقبلي أو تحميلها على أدوات الحفظ الخارجية، كما تساعد على وضع أدوات استذكار وتنبيه.
ويعتبر مقبض الوسادة من أهم المكونات لهذا المنتج، فبجانب استقبال الإشارات من القلم الإلكتروني فهو يحتوي أيضا على بعض أدوات وظائف التحكم والحفظ السريع، إضافة المزيد من أدوات التحكم على هذا الجهاز سيكون العمل من خلالها أكثر سهولة خاصة أثناء الرسم التخطيطي.
وقد أثبت استخدام جهاز خط اليد على الحاسب الآلي قدرة ودقة فائقة على إظهار المخطوطات اليدوية على شاشة الحاسب الآلي واستقبال وتنفيذ أوامر الطباعة على الأوراق وغيرها من استخدامات الطباعة، فالمخطوط الذي يظهر على الشاشة يطابق المخطوط على وسادة المذكرات بسطحها الخاص تماما، وتعمل هندسة البرامج الملحقة على منع أي تشوهات غريبة على خط اليد حيث تعمل تحديدا على تنقية وإزالة الخشونة التي تتركها سن القلم على نهايات خط الكتابة عند احتكاكها بسطح الجسم المراد الكتابة عليه. ويتمتع جهاز الإدخال هذا بنحو 100 درجة تبلور فقط مما يؤكد مدى دقته.
أفضلية مطلقة
وعند مقارنته بأجهزة الإدخال الأخرى التي كانت سائدة في الماضي يحقق الأفضلية على الإطلاق، حيث يعتبر فعالا للأشخاص الذين يرغبون في كتابة مذكرات سريعة أو التوقيع على مستندات أو رسم مخطط سريع وحفظ نسخة من هذه الأشياء على الحاسب الآلي، كما يسعك ترك مذكرة على سطح مكتب كومبيوتر أحدهم أو حتى إرسال بريد إلكتروني بخط اليد إلى شخص عزيز عبر الإنترنت.
إن كنت تبحث عن جهاز إدخال لمخطوطات يدوية ومذكرات خاصة فإن جهاز متلقي المذكرات (JIL) هو المناسب لهذا الغرض، وعلى مصممي الرسومات البيانية اختيار أكثر الأجهزة دقة تحتاجها رسوماتهم لتبدو كما يريدونها، فما عليهم سوى اختياراللون والحجم والشكل الذي يريدونه على الحاسب الآلي عن طريق الفأرة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|