يوي وحديدة وأندرسون.. أباطرة أفلام الألعاب
|
* إعداد : عبدالله علي
ظاهرة تحول العاب الفيديو إلى أفلام قد أصبحت الشغل الشاغل مؤخراً بعد تحويل عدد هائل إلى أفلام بعضها تم عرضه والبعض الآخر مازال في استيديوهات التصوير، لها مسببات كغيرها من الظواهر، صاموئيل حديدة، يوي وباول اندرسون هم أسباب هذه الظاهرة.
الفرنسي الجنسية مغربي الأصل (صاموئيل حديدة) من مواليد 1953م هو أهم منتج لأفلام الألعاب، تعاون مع شركات عديدة لها باعها في صناعة الألعاب مثل كونامي وكابكوم، وأشرف على نقل العاب عديدة إلى عالم الألعاب أهمها العاب (ستريت فايتر) العام 1993م وريزدنت ايفل العام 2001م بالإضافة إلى الجزء الثاني من فيلم ريزدنت ايفل، وذلك مع شركة دايفز فيلم للإنتاج السينمائي.
صاموئيل حديدة سيكون أيضا مشرف الإنتاج لأفلام كابكوم الجديدة المقبل خلال الأعوام الثلاثة المقبلة وعلى رأسها فيلم لعبة (ديفل مي كراي) وفيلم لعبة (اونيموشا). يوي باول هو الرجل الثاني في هذا المجال، هذا المخرج الألماني الأصل غرق مؤخراً في حب العاب الفيديو، وتعاون مع شركة سيغا لاخراج أفلام لكل من لعبة (كريزي تاكسي) ولعبة الرعب (هاوس اوف ذا ديد) التي تحولت إلى فيلم احتل المركز الرابع لأسبوع واحد فقط في بورصة الأفلام الأمريكية العام 2003م، يوي المغرم بالألعاب حصل على فرصة إضافية لاثبات نفسه بعد تعاقد كل من (اتاري) و(كليستو) معه لانتاج أفلام من العاب (الون ان ذا دارك) و(بلودي راين).
أما المخرج باول سكوت اندرسون فهو الأكثر نجاحاً وموثوقية بين المنتجين وشركات الألعاب فقد بدأ مع نجاح كاسح لفيلم لعبة (مورتال كومبات) و نجاح آخر مع فيلم لعبة (ريزدنت ايفل) والمخرج سيكتب قصة فيلم (ريزدنت ايفل ابوكالبس) فيما يعد لجزء ثالث وأخير، المثير أن (اندرسون) سيدخل لانتاج فيلم من لعبة (الين فيرسيس بريدتور) الشهيرة كمخرج وكاتب أيضا. وشهد عالم الفيديو مؤخراً تحويل عدد هائل من الألعاب إلى أفلام حيث أعلن عن تحويل كل من برفكت دارك، سايلنت هيل، ميتل جير سوليد، ديفل مي كراي، اونيموشا، فير ايفيكت، درايفر، هيتمان وميترويد الى أفلام سينمائية هوليوودية.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|