|
حقيقة أم خيال
|
ذكر في أحد المواقع قصص اقرب إلى الخيال منها إلى الحقيقة ، قصص ربما يقف عندها الكثير منا ليفكر ويتمعن ، ويتفحص بأعين تملأها الدهشة والذهول ، قصص لأطفال برعوا في لغة العصر ( الكمبيوتر ) عفواً أنهم ليسوا أطفالا وإنما رضع، وإليكم ما قرأت:
ماستر اجاي بيري ولد في 12/9/1996 بمدينة حيدر أباد الهندية , والآن قد تجاوز عمره سبع سنوات بقليل ، إلا أن قدراته العقلية تفوق الآلاف من الأشخاص الذين عجزوا عن التعامل مع الكمبيوتر، فطبقا لتأكيدات أهله وذويه فإن بيري بدأ يتقن لغة الحاسب حينما اكمل سنة ونصف السنة من عمره، واستطاع بسهولة متناهية التعامل مع منتجات وبرامج ( مايكرو سوفت ) مثل وورد 2000، واكسل2000، وباور بوينت2000، وبرامج اوتلوك اكسبرس، وإنترنت اكسبلورور، وفرونتبيدج2000، واكسيس داتابيز، كما يقوم الطفل الخارق بإرسال رسائل البريد الإلكتروني (ايميل) مع الملفات المرفقة، ويستخدم الماسحة لنسخ الصور، وتسجيل الرسائل الإلكترونية الفيديوية، والتحدث المباشر عن طريق الإنترنت ( تشات ) مع الآخرين، واستطاع بيري بكل سهولة تصميم موقع خاص به على شبكة الإنترنت يضع فيه معلومات عنه، وعن أسرته، وصوراً للشخصيات المهمة التي قابلها، ومنها بيل جيتس الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت ورئيس الهند.
وقد ظهر بيري على شاشات العديد من المحطات التليفزيونية العالمية، كما أجرت العديد من الصحف العالمية حوارات معه، سواء في تايلاند أو في المجلات العالمية، منها: اشيان بيزنس، وبيزنس ان تايلاند , كما قام بيري باستعراض مهاراته أمام المئات من الجماهير بدعوة من شركة انتل ومان جرو بتايلاند، وقد التقى اجاي رئيس الوزراء الهندي اتالي فاجبايي في العاصمة نيودلهي، كما حظي بلقاء الرئيس الهندي كيه ار نارايانان الذي اصطحب اجاي في جولة بحدائق الموجال، كما تمت دعوته من قبل سونيا غاندي وكان ضيف الشرف خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون لمدينة حيدر أباد، حيث دار حوار بين اجاي وكلينتون وابنته تشيلسي اللذين انبهرا بموهبة اجاي وإنجازاته، كما التقى الوزير الأول بولاية اندرا سيري تشاندربابو، وفي نوفمبر2000 تمت دعوته من قبل تشوان ليكباي رئيس وزراء تايلاند.
تجدر الإشارة إلى أن الطفل اجاي بيري يحمل الجنسية التايلاندية.
هذه القصة الأولى.
وإليكم القصة المذهلة الأخرى:
الطفل السوري محمد عمرو الحريري الذي بدأ استخدام جهاز الكمبيوتر عندما كان عمره شهرين ونصف الشهر فقط، ولم يكتفِ حينها باستخدام الفأرة ( الماوس ) وتحريكها عبر سطح المكتب، ومن خلال برنامج ( الرسام ) الشهير ليلحظ ما تفعله تلك الأداة السحرية أمام عينيه ومن خلال يديه، بل لاحظ أيضاً لوحة المفاتيح وبدأ باستعمالها حتى انه أصبح يعرف فائدة استخدام العديد من المفاتيح، سواء باللغة العربية أو الإنجليزية، وكيفية التبديل بينهما، وبذلك يصبح محمد عمرو اليوم وعمره يزيد على الثمانية أشهر بقليل متقناً لتقنيات عدة في جهاز الكمبيوتر، ربما لا يتمكن كثيرون من الوصول إليها إلا بعد سنوات، في الوقت الذي ما تزال فيه جميع الدول العربية، ونحن في الألفية الثالثة، تُعاني من نسبة أمية في القراءة والكتابة لا يُستهان بها، بينما قضت اليابان عليها تماماً وبنسبة100 % في نهايات القرن الماضي، والأمية اليوم تعني الجهل في استخدام الكمبيوتر وليس عدم معرفة القراءة والكتابة، كما هو مصطلح الأمية عربياً.
ويؤكد والد محمد عمرو أن ملامح الذكاء التي بدت على الطفل السوري حدت بوالده الدكتور وسام الحريري الطبيب والمختص في علوم الكمبيوتر ووالدته أسوان الباحثة في علم الآثار، لأن ينشئا لابنهما موقعاً على الشبكة الدولية للمعلومات ( الإنترنت ) ، وأن يؤسسا له ناديا للأصدقاء والصديقات بإمكان أي طفل في العالم من خلاله أن يضع صورته وصور أصدقائه كذلك.
ويضم موقع محمد عمرو عشرات الصور الجميلة له، بعضها وهو يجلس لطاولة الكمبيوتر متأملاً ومندهشاً ومستخدماً للفأرة ولوحة المفاتيح، وأخرى في جولات خارجية له، وكذلك بعض صور الأصدقاء التي بدأت تصل للموقع.
محمد عمرو وسام الحريري، وكما يقول الموقع، تُميزه ضحكة آسِرة وابتسامة ساحرة، وهو من مواليد دمشق. ولفت الانتباه أن الموقع يتصدر بعبارة ( لأسباب جدية تم تغيير الاسم إلى محمد عمرو .....) دون الإشارة للاسم السابق، ولدى الاتصال بوالد الطفل ذكر أن اسمه كان ( رام ) ولم يوضح أسباب التغيير.
.....
الرجوع
.....
| |
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 