كثيراً ما تجمع الفنانين علاقة خاصة بالهاتف المحمول كونه من ضروريات العصر الحالي، وقد يتعرضون لمواقف معينة بسبب الهاتف المحمول إما أثناء عملهم أو مع المعجبين، ولكن الممثلة التونسية هند صبري لديها حب غريب للهاتف المحمول، كونها تعتبره رفيقها الدائم في كل مناسباتها حتى أثناء التصوير.
عن علاقتها بالهاتف المحمول تحدثت هند صبري أثناء وجودها في بيروت إلى مجلة الاتصالات والعالم الرقمي عن بعض المواقف الطريفة لها مع الجوال، وفيما يلي نص الحوار:
* متى حصلت على أول هاتف جوال؟
- عندما كنت صغيرة كنت افرح بحمل الهاتف اليدوي (الهاندي) والسير في المنزل، وعندما بدأ الهاتف المحمول (الموبايل) بالانتشار اشتريت جهازاً وخط هاتف، في بداية التسعينات، وعندما جئت الى مصر اشتريت هاتفا أيضاً.
* ما أسباب اقتنائه؟
- هو من الضروريات، فأنا كنت ممثلة وأسافر كثيراً وأحياناً أتأخر في موقع التصوير، والهاتف يحل الكثير من مشاكلي ويجعلني على تواصل مع محيطي.
* ماذا كان نوع الجهاز؟
- نوكيا هو المفضل عندي؛ لأنه جهاز متين ويتحمل الضربات والسقوط.
* ما النغمة المستخدمة في جوالك؟
- أضع الموسيقى الكلاسيكية والحديثة وأبدل النغمات، ولكن نغمة الهاتف الأصلية تعجبني، لهذا أستخدمها كثيراً. وأحياناً أسمع أغنية أسجلها على هاتفي وأضعها لفترة ثم أعود إلى النغمات التقليدية.
* كم عدد الهواتف الجوالة عندك؟
- اثنان، واحد في تونس والآخر في القاهرة.
* هل تجدين صعوبة في استخدامه؟
- على الإطلاق، فطالما فيه ذاكرة واضحة وأقرؤها لا أجد صعوبة، فكلما اشتريت جهازاً جديد الموضة أجلس لفترة لأتفحص ما فيه من معلومات ثم أستعمله بشكل طبيعي، لهذا أرى من الضرورة أن نتغلب على التكنولوجيا لا أن تتغلب هي علينا.
* من أكثر شخص يرسل لك رسائل على الجوال؟
- والدتي وبشكل يومي. عندما يكون لدي تصوير لا أستطيع الرد على الهاتف، فترسل لي رسالة، وهي تعرف عندما أقرؤها أتصل بها فوراً.
* هل تذكرين حادثاً طريفاً بسبب الجوال؟
- يحصل مع الممثلين حوادث طريفة جداً خصوصاً أثناء التصوير إذا نسينا الهاتف مفتوحاً، فيرن أثناء اندماجنا بالمشهد. إلا أنني ذات مرة كنت أصور فيلما ويتضمن مشهدا فيه هاتف، فأخذت هاتفي واتصلت بالممثلة وبدأت معها الحديث بشكل عادي ونسيت أنني أصور مشهداً من الفيلم.