جال في تفكيري تفاعلنا مع إخوتنا المعاقين بأنواع الإعاقة المختلفة، خصوصاً المعاقين عن الحركة ومستخدمي المقعد المتحرك.. لماذا لا نسعى دائماً إلى التفاعل معهم؟ فعندما نبني منازلنا نادراً ما نجد من يوفر ممرات تمكنهم من دخول المنزل بسهولة وبجهودهم الشخصية.. لماذا نفرض عليهم دائماً أن يسعى الآخرون إلى مساعدتهم على استعمال الدرج، ولا نقوم بتوفير ممرات مائلة أو مصاعد للأدوار حتى يتمكنوا من التنقل بحرية شخصية.
كذلك في المرافق العامة الحكومية نجد ولله الحمد تفاعلاً كبيراً مع هذه الفئة ولله الحمد في المباني، حيث أجد في مرافق جامعتي الكثير من المباني التي تحوي المصاعد الكهربائية، وكذلك الممرات المائلة لدخول المبنى، كما أجد أن هناك مواقف سيارات خاصة بهم تم توفيرها بجوار المباني مباشرة.
ولكن ماذا عن المرافق التجارية ومناطق التسوق؟
ماذا عندما نذهب إلى المجمعات التجارية ونستخدم الدرج الكهربائي، كيف لهم باستخدامه؟
ولله الحمد وجدت عدداً من المراكز الجديدة تقوم بتحويل الدرج الكهربائي إلى سير كهربائي مستقيم، حيث يمكن أن يصعد المعاق عليه، وهذه أعتبرها بادرة طيبة نحو تفاعل أكبر بين أطراف المجتمعات.