من المحتمل أن تصبح الأحماض الأمينية DNA وهي أقدم وسط لتخزين البيانات في التاريخ، أحدث وسط تخزين المعلومات مع إحراز العلماء تقدما نحو استخدام أحماض DNA لتخزين البيانات النصية والصور والموسيقى البيانات الرقمية الأخرى داخل الكتل الخلقية للكائنات الحية.
جاء ذلك في تقرير من المقرر نشره في إصدار 9 أبريل من مجلة ACS Biotechnology Progress ، حيث يفيد التقرير نقلاً العالم الياباني مسارو توميتا وفريق بحثه أن أحماض ال DNA استمرت في جذب الانتباه كونها المخزن النهائي الدائم للبيانات. وذكر الباحثون أن البيانات التي يتم تشفيرها في أحماض DNA الخاصة بالكائن الحي، والتي يتوارثها كل جيل جديد، يمكن أن يتم أرشفتها بشكل آمن لمئات الآلاف من السنوات. وعلى النقيض، يمكن أن تصبح الأقراص المضغوطة والذاكرة ومحركات القرص الصلب ضحية للحوادث او الكوارث الطبيعية.
وفي تقريرهم، يصف الباحثون طريقة نسخ ولصق البيانات المشفرة بصيغة DNA صناعية، في الكتل الخلقية لبكتيريا باسيل الدقيقة B subtilis وهي بكتيريا شائعة في التربة، وبذلك (يتم الحصول على مخزن مرن للبيانات مع قوة وراثة البيانات) وقد قدم الباحثون عرضاً عملياً لهذه الطريقة من خلال استخدام شريط من هذه البكتيريا لتخزين رسالة E=MC21905! = وهي المعادلة الشهيرة لالبرت اينشتين في عام 1905 الخاصة بالطاقة والكتلة.
وقد نقل التقرير عن العالم توميتا قوله: (نرى ان هذه الطريقة البسيطة والمرنة والقوية تقدم حلاً عملياً لتخزين البيانات وتحديات استعادتها، مع التقنيات السابقة المنشورة).