هي واحدة من أكثر دودات الحاسب من نوع حصان طروادة هجوماً خلال السنوات الأخيرة، بإثارة (عاصفة) حقيقية لمستخدمي الحاسوب الشخصي. في يوم 18-01-2007، أرسلت رسائل (ملغومة) بهذه الدودة لمئات الآلاف من المستخدمين حول العالم خلال ثماني ساعات فقط، حسب ما صرح رئيس قسم الأبحاث في شركة F- Secure المتخصصة في مكافحة الفيروسات.
وتصبح أجهزة الأشخاص الذين يقومون بفتح المرفق (جنوداً ضمن جيش) يقوم باستخدامه المهاجمون دون علم أصحابها. وتأتي الرسالة حاملة عنوان (عاصفة تتسبب في مقتل 230 شخصاً في أوروبا) وتحتوي على وعود لتحديث آخر مستجدات الطقس للقراء، وتزامن انتشار هذا الرسالة مع العاصفة التي ضربت وسط أوروبا في قبل 15 ساعة واهتمام الكثير من الأشخاص بها، ما أدى على مساعده هذه الدودة على الانتشار.
تقوم (دودة العاصفة) بعمل باب خلفي للدخول إلى الجهاز، مما يسهل سرقة بياناته أو استعماله كأداة لنشر هذه الرسائل عبر الانترنت. واعتبر الخبراء، أن مقياس درجة هجوم هذا الفيروس يقترب ليكون الأخطر عبر كل الفيروسات التي انتشرت خلال عام 2006 بأكمله. كما يزداد خطر الفيروس من خلال سرقة البيانات الشخصية، واستخدامها في التعاملات المالية.