أشار الأمير نايف بن فواز رئيس مجلس إدارة الشبكة الإلكترونية السعودية إلى أهمية المدينة الذكية باعتبارها طريقاً سريعاً لحركة النماء الحضاري.
وقال سموه: إن الأجهزة الرقمية والاتصالات والخدمات الأخرى للدولة هي أقل تكلفة، وكذلك توفر الوقت، خصوصاً بعدما أصبحنا في عصر يشكل الوقت فيه عنصراً مهماً جداً؛ فهذه الأجهزة يمكن أن تعطينا كل شيء ممكن وبشكل مباشر؛ مما يمكننا من اتخاذ القرار بشكل سريع.
وشدد الأمير نايف على ضرورة الارتقاء بوسائل المجتمع الذكي، وقال إن الخدمات في المجتمع لا يمكن أن ترتقي دون شبكات تصل المجتمع وأفراده بالجهات والدوائر الحكومية؛ وذلك لتأدية أفضل خدمة للمواطنين بأقل تكلفة، ولرفع المستويات العلمية والتعليمية مع الحفاظ على جذورها الإسلامية العربية.
وأضاف أن التقنية هي مجرد (وعاء) إذا وضعت فيها حلالاً أصبحت حلالاً فيالدنيا والآخرة ونافعة، وإذا وضعت فيها حراماً أصبحت مصدراً للضرر في الدنيا والآخرة، وعلينا أن نسأل: ماذا نريد منها؟ وما هدفنا الذي نسعى لتحقيقه من خلالها؟ وعلينا أن نحصّن أنفسنا من هذه الأجهزة، ونستفيد منها، ونستثمرها لخدمتنا، وتيسير أمورنا.