يبدو أن النجاح الكبير الذي تحققه ألعاب الفيديو حول العالم، الذي تحقق فيه الشركات المبرمجة لهذه الألعاب مبالغ فلكية تتجاوز ملايين الدولارات قد جذبت مطامع أستديوهات الأفلام في هوليوود.. فبعد إنتاج عدد من الأفلام السينمائية لعدد من ألعاب الفيديو الشهيرة كلعبة (تومب رايدر) ولعبة (ريزدنت إيفل) وغيرها من الألعاب الأخرى الشهيرة التي تحولت فيما بعد إلى أفلام ناجحة حققت الكثير من المكاسب للشركات السينمائية المنتجة، فقد أعلنت شركة (إي آيه غايمز) بأنها قامت ببيع حقوق الإنتاج السينمائي للعبتها الشهيرة (ذا سيمز)، التي تعد واحدة من أشهر ألعاب الشركة على الإطلاق وحققت مبيعات خيالية في النسخة الموسعة والتطويرية للعبة وبخاصة نسخة (ذا سيمز: هاوس بارتي) وكذلك (ذا سيمز: فكايشن) والتي تجاوزت مبيعاتها 85 نسخة وهو رقم يعد فلكياً في مبيعات ألعاب الفيديو.

وأحداث اللعبة شيقة وهي من الألعاب التفاعلية التي تحتوي على ذكاء اصطناعي عالٍ حيث يتحكم اللاعب بشخصية من شخصيات عائلة (سيمز) ويخوض بها مصاعب الحياة ويحاول أن يجد لهذه الشخصية وظيفة لائقة ومنزلاً أنيقاً وتكوين عدد من الصداقات من أجل أن تصبح الشخصية سعيدة في حياتها في عالم افتراضي مكون من عدد من الشخصيات الافتراضية الجميلة التي تشبه في تصميمها دمى العرائس مما يضفي على اللعبة الصبغة الكوميدية الطريفة.

واللعبة صممت من قبل نابغة الألعاب الإلكترونية والأسطورة الحية ويل رايت الذي عرف عنه أفكاره الغريبة والناجحة في إطلاق عدد كبير من الألعاب القوية التي حققت عدداً كبيراً من المبيعات الضخمة. ويفضل السيد رايت أن يجعل من يمارسون ألعابه أن يقوموا باكتشاف عالمهم الخاص دون التقيد بوقائع أو مراحل ثابتة ومعروفة.

وقد أعلنت الشركة المبرمجة للعبة بأن حقوق لعبة (ذا سيمز) قد بيعت بالكامل لصالح أستوديوهات فوكس المتخصصة في إنتاج الأعمال السينمائية والمملوكة لشركة إخبارية أمريكية.. ولم تفصح الشركة عن تفاصيل أخرى تتعلق بالقيمة المالية لهذه الصفقة، لكن يتوقع أنها ضخمة جداً نظراً لقوة اللعبة على الصعيد العالمي.