الأحد 27 ,شعبان 1428

Sunday  09/09/2007

مجلة الاتصالات والعالم الرقمي العدد 224

Telecom & Digital World Magazine Issue 224

 
موقع الجزيرة بريدنا الإلكتروني الإعلانات أرشيف الصفحة الرئيسية

ريبورتاج

الجوال.. نعمة أم نقمة؟!!

 

 

ريبورتاج - غادة إبراهيم

قربت المسافات أم بعدت، أصبح الاتصال بالصوت والصورة بضغطة جوال.. الجوال تلك الرفاهية الممتعة المطربة.. إحدى الكماليات التي أصبحت ضرورة..

ذلك الجهاز الذي يربض في كل يد، وتعبث به أنامل الكبار والصغار..

ذلك الكائن الذي أصبح بريد أشواقنا.. وسفيرنا الشخصي، والمتحدث الرسمي بأخبارنا، بل ومرآة لأحوالنا المادية ومقياس لمستوانا الاجتماعي والثقافي.. هذا الجوال.. هل حقا حقق الاتصال بيننا؟! أم تراه أفقدنا التواصل؟!

الاستطلاع التالي محاولة لإلقاء الضوء على الجوال في حياة فئات مختلفة من المجتمع وهل أصبح نعمة آم نقمة عليهم؟!

في البداية تحدثت (إيمان الحسن) معلمة قائلة: باعتقادي إن الهاتف جهاز مهم في هذه الحياة ولكن يجب أن نستخدمه بحدود المعقول. أما بالنسبة لاستخدام طلاب المدارس لهذه الاجهزه فلا يوجد لدي اعتراض على اقتنائهم لهذه الاجهزه ولكن يجب على الأهل أولا ثم المدرسة ثانياً أن تزودهم بالتوعية اللازمة حول كيفية استخدام هذه الاجهزه.

وأضافت قائلة: الجوال وسيلة اتصال حديثة وسريعة ونقالة، حيث تمكنك بالاتصال بمن تريد وفي أي وقت، وساعدت هذه الوسيلة في ربط الإنسان بأهله وأصدقائه وزملائه مهما تفرقت بهم السبل أو تناءت بهم الديار.

والقفزات السريعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات جعلت من أجهزة الجوال، حواسيب صغيرة وذات مميزات متعددة، مثل فهرسة الأرقام وتدوين الملاحظات وتسجيل المواعيد واستقبال البريد الإلكتروني وغير ذلك من التطبيقات المعلوماتية الكثيرة.

إدمان الجوال

وتستنكر (منى القاضي) باحثة اجتماعية إدمان الشباب لاستخدام الجوال قائلة: فوائد الجوال وتأثيراته المتعددة في الناس والمجتمعات لا تخفى على احد، والحديث عن ذلك متشعب ويحتاج إلى إطالة وإطناب.

ولكن الحديث هنا سيكون حول أحد أهم الظواهر السلبية التي نتجت عن استخدام الجوال في المجتمعات المختلفة وهي ظاهرة إدمان الجوال. واتضحت هذه الظاهرة من خلال الدراسات الميدانية التي أجريت لمجتمعات عدد من الدول العالمية مثل استراليا وكوريا وإسبانيا.

وتضيف منى القاضي: في الدراسة التي أجريت في أسبانيا بجامعة غرناطة، اتضح أن 40 من الشباب اعترفوا بإدمانهم على استخدام الجوال لمدة تزيد على أربعة ساعات يومياً في المكالمات أو في الرسائل.

وقد وجد البروفيسور تورشيلان -إخصائي نفسي- والذي أشرف على الدراسة، أن مدمن الجوال يشابه مدمن الكحول أو المخدرات، ولكن مدمن الجوال لا تظهر عليه عوارض خارجية، وإنما عوارض نفسية عميقة، فقد وجد البروفيسور من خلال الدراسة، أن عدم الرد على المكالمات أو الرسائل تجعل المدمن منزعج ويشعر بالحزن!.

كما أن المدمن يميل إلى إهمال واجباته الأساسية ويشعر بعدم الرغبة، إذا لم يكن معه الجوال ويفضل العزلة بالإضافة إلى عوارض أخرى.

هذه الدراسات ومثلها تدق ناقوس الخطر للبحث عن نسبة الإدمان لدى مستخدمي الجوال في مجتمعنا وخصوصا الشباب من الجنسين.

ولذلك فلا بد من التنادي إلى بذل الجهود المكثفة لإجراء الدراسات والأبحاث الميدانية كي ننقذ فئة من المجتمع قبل فوات الأوان، لكي تجيب هذه الدراسات والأبحاث على كثير من التساؤلات حول إدمان الجوال، ومن المسئول عن ذلك؟ أهم الآباء حين يمنحون صغار السن الهواتف الجوالة وحرصهم على أن تبقى هذه الأجهزة معهم دائما؟ لكي يتمكن الآباء من الاتصال بهم في أي وقت لمعرفة مكانهم، وقد يتحمل المجتمع جزءاً من المسؤولية تجاه هذه الفئة في نقص التوعية الإعلامية السليمة تجاه الاستخدامات السلبية للجوال. والتساؤلات كثيرة ولكن اللوم قد لا يجدي نفعاً، فالمهم هو أن نبدأ في الخطوة الأولى لتحديد وقياس الخطر بإجراء الدراسات والبحوث الاجتماعية لرصد سلوكيات استخدام أفراد المجتمع لهذه الوسيلة.

إساءة الاستخدام

من جانبه يؤكد محمد العمري (موظف اتصالات) على ان معظم سكان العالم الآن يستخدمون الهاتف الجوال بمختلف فئاتهم العمرية والاجتماعية.. وطبعاً الشركات المنتجة والمشغلة تتفنن وتتفانى في عروضها حتى أصبحت غالبية المستخدمين لا تستطيع الاستغناء عن الهاتف الجوال واستخدامه وهذه المعلومة ليست المراد.

وإنما ما أريد طرحه، يتابع العمري، هو كيف نستطيع أن نقلل من نتائج سوء استخدام الجوال؟ والحث على تفعيل القوانين الخاصة بمعاقبة مسيئي استخدام الهاتف الجوال.. خاصة أن هناك إصدارات جديدة من أجهزة الهاتف الجوال استطاعت الشركات المنتجة لها إدخال خدمة استقبال القنوات التلفزيونية عليها.. والاستقبال المباشر لصورة المتصل وإرسال صورة المتصل عليه.. هذا طبعاً إضافة إلى الإمكانات الخارقة الموجودة مسبقاً مثل التسجيل الداخلي والخارجي والبلوتوث والتصوير والفيديو والانترنت واستقبال الإذاعات.. إلخ.

ويستطرد العمري قائلا: هنا نتوقف.. فمن الملاحظ والمؤسف ان الكثير منا يستعمله أثناء قيادة السيارة.. رغم أن ذلك مخالف لقوانين السير على الطرق سواء الداخلية أو السريعة.. لأنه يستحوذ على انتباه قائد السيارة بنسبة تتعدى الـ75%.. كما أنه ينفرد باستعمال إحدى اليدين واللتين من المفروض تسخيرهما لقيادة السيارة وكما ذكرت فالهاتف الحالي قبل التحديث كان يستحوذ على نسبة لا بأس بها من أعضاء الجسم الضرورية لقيادة السيارة..

ألا نستطيع أن نروض أنفسنا ونفرض عليها الاستغناء عن استعمال واستخدام الجوال سواء بالاتصال واستقبال المكالمات.. أثناء قيادة السيارة... فمن منا ليس له عزيز أو قريب أو حتى صديق توفي أو سيظل يتألم طوال حياته نتيجة حادث سير كان من ضمن أسبابه الرئيسة استخدام الهاتف الجوال أثناء قيادة السيارة هذا إضافة للخسائر المادية الناتجة من تصادم السيارات كما لا ننسى ضياع الكثير من الوقت في إصلاح تلك السيارات.. إذن فالاستفادة من وقت المكالمة على حد تصورنا سوف تكون خسارة..

التواصل الإلكتروني

وتقول زينة المشاري (موظفة): في عصر التواصل الالكتروني لم يترك الهاتف النقال أي فسحة للتواصل الاجتماعي ففقدت العلاقات الإنسانية بريقها واكتسب الناس قيما ثقافية جديدة تستنزف وقتهم ومالهم وتسلبهم حريتهم وإرادتهم فهل يستحق هذا الاختراع كل هذا الوقت والعناء وهل هناك ايجابيات في هذا الأمر أم أن كله سلبيات؟! فالجدال مستمر بين معارض ومؤيد: هل الهاتف النقال مضيعة للوقت؟. هناك من يرى أن الايجابيات أكثر من السلبيات لاسيما أن الحياة اليومية للناس ارتبطت مباشرة بهذا الاختراع المتربع على عرش العقول والذي لايطيب العيش بغيابه!. تقول (زينة) إنها تستخدم الجوال لعدة ساعات لأن عملها مرتبط به.

أما عن عدد الساعات التي تقضيها في المكالمات فهي طويلة لذا فان معظم الراتب يذهب إلى شركة الاتصالات وبالرغم من ذلك قد تكون هذه التقنيات ايجابية إذا استخدمت بصورة صحيحة وليس (لطق الحنك) مثلما يفعل معظم الناس. فهذه الأجهزة الحديثة ومنها الجوال بلا شك وسائل اتصال وتواصل مع الآخرين إضافة إلى توفير عدد هائل من المعلومات في كل المجالات وإذا لم تكن هناك علاقة بين الإنسان وهذا الاختراع فسيجد نفسه على هامش الحياة العصرية. من هذا المنطلق لا بد من الاطلاع ومعرفة أخر تطورات الحياة..

مواكبة العصر

في نفس السياق تضيف نوال اليوسف (ربة منزل): النقال اختزل الكثير من المسافات وأصبح الوسيلة الوحيدة للتواصل الاجتماعي. ففي الأمس كانت الحياة تسير بصورة سلسة وكانت العلاقات بين الناس أفضل حالا. كانوا يتبادلون الزيارات ويعيشون تحت سقف الأسرة الممتدة التي لا يستغني أي فرد فيها عن الآخر والآن أصبح الهاتف والانترنت يقومان بهذا الدور مما جعل الحياة تسير بطريقة آلية خالية من المشاعر والعلاقات الاجتماعية وقد سيطرت هذه الأجهزة على حياة الناس.

قد ذهبت إلى مستشفى أو بنك يسألونك عن رقم جوالك، وإذا قلت إنك لا تملك هذا الجهاز السحري تجدهم ينظرون إليك وعلامات الدهشة تقفز من عيونهم وقد يستنكر بعضهم لعدم اقتنائك هاتف جوال ويعتبرك متخلفا ولا تواكب العصر. في الوقت الذي لا يرى هذا الشخص أي فائدة من هذه الأجهزة نرى أن هناك من يقول إن الحياة لن تتقدم خطوة واحدة إذا لم تتوفر هذه الأدوات.وهناك رأيا يحمل الهاتف المتحرك مسؤولية إهدار الوقت والمال ويقول إن ضرر هذه الهواتف أكثر من نفعها ومع ذلك فإن الحياة اليومية أصبحت رهينة أقطاب التكنولوجيا. ولا يستطيع أي فرد أن يواكب العصر من دون أن يجلس أمام شاشة الانترنت أو يتحدث عبر الهاتف الخلوي بالإضافة إلى إن فئة الشباب والأطفال هي الأكثر تضررا من هذه الأجهزة التي استعبدتهم وسلبتهم حريتهم علما أن الوقت المهدر أمام الشاشات والتحدث عبر الهواتف النقالة يكون على حساب القراءة. فعلى الرغم من محاولة الأهل الدؤوبة للسيطرة على الوقت إلا أنهم فشلوا في ذلك، فالمراهقون يشاهدون لقطات مخلة بالآداب ما كانوا يعرفون عنها شيئا لولا الجوال وما يحمله في طياته ويستخدمون عبره عبارات خارجة عن الأخلاق لأنهم لا يرون من يتحدثون معهم لذا تكون لغة الشارع هي سيد الموقف وقد وقع عدد كبير من الناس وخصوصا الفتيات ضحايا للجوال فهل نستطيع أن نكون أصحاب قرار.

مزايا ومساوئ

الأستاذ (يوسف الدبيخي) مهندس يقول إنه من المعارضين أن تحمل الفتاة جوالا لما يسببه لها من مشاكل وفيما لو حصل ذلك أفضل أن لا يحتوي الجوال على كاميرا أو بلوتوث.

وأوضح أن للجوال مزايا ومساوئ باعتباره وسيلة حديثة للتكنولوجيا والجوال أصلا بنيت فكرته على أن يكون وسيلة للاتصال وليس وسيلة للتصوير أو تناقل الصور المسيئة من شخص لآخر.

نحن كعادتنا لا نأخذ من التكنولوجيا إلا الجانب السيئ.

واستطرد قائلا: نحن نتحدث عن فئة معينة وللأسف هي الفئة القليلة والمؤثرة والمسيطرة التي تستخدم كاميرا الجوال بطريقة غريبة بعيدة عن الآداب والأخلاق الإسلامية.

فمثلا يصور بعضهم الفتيات أو حتى أي مناظر لا أخلاقية ويقومون بتفريغها على شاشة الكمبيوتر لتتم هناك أمور الدبلجة هذا إن لم ينشرها على إحدى المنتديات المسمومة والتي تتفنن في جلب هذه الفئة من الشباب.

وعن إصلاح هذه الفئة قال: بالتأكيد إصلاح هذه الفئة صعب جدا لأننا نتحدث هنا عن فئة بعيدة كل البعد عن تعاليم الدين الإسلامي فعلينا اختيار ايجابيات التعامل مع الجوال وبالنسبة لي فجوالي أداة مهمة ومساعدة لي في مجال عملي وهو الساعد القوي لرجال الأعمال.

خطر على البعض

وأكد الطالب (فهد الشهري) أن الجوال لم يبق هدفه الأساسي وسيلة اتصال بقدر ما هو يشكل خطرا حاليا على البعض منا, حتى أن الشباب والفتيات أصبحوا يتفاخرون بمن يمتلك الجوال ذا الخدمات الأوسع والسعة الأكبر والكاميرا الأوضح........... الخ, وهذا ينافي ما وجد من أجله الجوال أصلا لذلك لابد للجميع من وقفة مع النفس ليعيدوا النظر في استخدامهم للجوال وكافة وسائل التكنولوجيا والتي وجدت أصلا لراحة الإنسان وليس لجلب المتاعب وتحميل الإنسان فوق طاقته.

من جانبه قال الطالب (فهد): الجوال مثله مثل أي وسيلة للتكنولوجيا فهو سلاح ذو حدين إذا لم يحسن أحدنا استخدامه فبالتأكيد ستكون هناك نتائج لن تحمد عقباها. وبالتأكيد نحن في جامعة نتعرض كثيرا إلى قصص من وراء كاميرا الجوال ولكن تبقى الضوابط الأخلاقية والإسلامية هي التي ستتحكم في أسلوب كل شاب وكل فتاة.

تضيف (جوهرة المشاري) مديرة مدرسة قائلة:

موضوع اليوم في غاية الأهمية وأتمنى أن تثروه بالاقتراحات المفيدة... والآراء البناءة.. الموضوع هو... امتلاك الطالب المدرسي لأجهزة الهاتف النقال... سواء في المدرسة أو خارجها... فأنا لا أرى مبررا لأن يمتلك ابن المدرسة الهاتف الخلوي الذي يكون في الأغلب من الحيان سلاح ذو حدين.... بل أن الحد السلبي يغلب على الإيجابي... في كثيرا من الأحيان.... فمثلا ماذا على الفيديو والصور السريعة.... والتي باتت تسبب الأرق للمعلمين الذين باتت صورهم بمقاطع الفيديو المنتشرة فمن وجهة نظري أن يكون الآباء على علم بأن هذه الأجهزة إنما سيفعل الطالب إن امتلك الكثير من أرقام الأشخاص الذين يعرفهم أو الذين لا يعرفهم.... غير أن يضيع وقته في الكلام المفيد... وغير المفيد في كثير من الأحيان والأدهى والأمر الهواتف التي انتشرت في هذه الأيام والتي تحتوي تدمر أبنائهم وبناتهم.... فلنعمل من أجل التخلص من هذه الآفة التي صار المعلمون والطلاب اكبر الضحايا.

وأخيرا يمكننا أن نتقول إننا عندما نتحدث عن الجوال نتحدث عن أكثر وسائل تكنولوجيا العصر حميمة وقرباً من الإنسان الذي يحمله معه في كل مكان يعتاده.. هذا هو الجهاز الصغير الذي أذهل العالم بأشكاله وخدماته العديدة بالإضافة إلى كونه أساساً في تكوين العلاقات الإنسانية بمختلف أنواعها حيث يجعلك على ارتباط وثيق مع كل من تحب وتحتاج ، وفي نفس الوقت يجعلك قريباً منهم وفي بالهم بالإضافة إلى التطويرات المذهلة التي صاحبته أخيراً وجعلته أكثر قرباً وأكثر فائدة وأكثر حميمية ولكن كغيره من وسائل التكنولوجيا العصرية يعتبر سلاحاً ذا حدين حيث أنه قد يساعد في نجاة مريض، وقد يساعد مجرماً في تنفيذ جريمته أو قد يعمل على تفكيك أسر وجماعات في حالة استخدامه في ذلك ، فكثرة تلك الحوادث التي كان الجوال بطلا فيها. فقد يستخدم الشخص الجوال كأداة يتصيد بها أخطاء الناس كأن يسجل تصرفاً أو سلوكاً أو قولاً عفوياً لشخص ما واستخدام ذلك فيما بعد في تهديدهم وابتزازهم والحكايات عن ذلك كثيرة ، وفي أغلب الشرائح الاجتماعية لا سيما شريحة الشباب.

فالثقافة المجتمعية هي البوصلة الموجهة لاستخدامه سلباً أو إيجاباً.

ولقد أصبحت التقنية الحديثة تحاصرنا من كل اتجاه، الايجابيات كثيرة ومتعددة والسلبيات قليلة ولكن أشهر من نار على علم (وبسرعة انتشار النار بالهشيم. والمتمعن بالتقنية يجدها كالبحر بداخله الدرر من لؤلؤ ومرجان وغيرها من نعم لا تحصى ولا تعد ولكن لا يرى البعض منا إلا ما يطفو على سطح البحر من شوائب. فنحن لا نضع كل اللوم على التقنية بل على المستخدم هو الذي يصنع الحدث ويتحمل عواقبه، وبرنامج الجوال أيضا لم تسلم من الاتهام لأنه استخدم من قبل الكثير في فضائح الصور للمشاهير وغيرهم من عامة الناس أيضا بواسطة(البلوتوث + مغير الأصوات + الماسنجر) و كلها برامج في قفص الاتهام ولكن المتسبب في كل هذا هو الإنسان وليس التقنية.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 

صفحات العدد

Desk Top

Expo

معارض

ريبورتاج

إصدارات

هاكرز

 

خدمات الجزيرة

الإعلانات

الإشتراكات

الأرشيف

البحث

جوال الجزيرة

كتاب وأقلام

الطقس

للاتصال بنا

 

اصدارات الجزيرة