موقع بركان ألاسكا يصبح محل إقبال على الإنترنت
|
هل تريد أن تنعم النظر في قمة بركان ثائر تتصاعد منها الأبخرة دون أن تخاطر بفقد حياتك... يستطيع أي شخص لديه اتصال بالإنترنت وكمبيوتر أن يفعل ذلك تماماً بفضل نحو 30 كاميرا وأدوات تسجيل أخرى وضعت على بركان أوجوستين في ألاسكا لتتدفق منها المعلومات إلى موقع على الإنترنت تابع لمرصد بركان ألاسكا وهو مكتب مشترك تابع للولاية والسلطات الاتحادية.
واستقبل الموقع ما يربو على 253 مليون زيارة منذ بداية العام ليصبح مقصداً شعبياً لكل شخص من العلماء للهواة الشغوفين بالبراكين الذين يريدون أن يراقبوا بعناية البركان الذي لا يهدأ البالغ طوله 1260 متراً.
وقال شان دي سيلفا المتخصص في علم البراكين والأستاذ بجامعة نورث داكوتا (أحدثت شبكة الإنترنت ثورة في نشر المعلومات وبالتالي على اهتمام ومعرفة العامة). وبدأ هدير البركان أوجوستين الواقع على جزيرة غير مأهولة تبعد نحو 280 كيلومتراً جنوب غربي انكوراج في 11 يناير كانون الثاني بانفجار قذف رماداً بارتفاع اميال في الهواء. ويقع هذا الجبل البركاني تحت خط جوي رئيسي بين آسيا وأمريكا الشمالية. وظل البركان نشطاً منذ ذلك الحين مصحوباً بسلسلة من الانفجارات التي تؤدي لقذف رماد لكنه استقر لفترة يقوم فيها بصب الحمم بشكل أقل مفاجأة وبناء قبة ونفث الرماد بكميات قليلة أحياناً. وبالنسبة للعلماء يوفر أوجوستين مجموعة من العوامل شبه مثالية؛ فهو قريب من المراكز السكانية لكنه ليس قريباً جداً بحيث يشكل اي مخاطر شديدة. ووضع على جوانبه وقمته المزيد من آلات المراقبة ربما أكثر من أي بركان أمريكي عدا جبل سانت هيلين في واشنطن وماونا لوا في هاواي.
وقال كريس وايتوماس الجيولوجي المتخصص في المسح الجيولوجي الذي يعمل في مرصد بركان ألاسكا (إنها طريقة جديدة لمراقبة البراكين الآن لكن هذا سيكون نوعاً من الطريقة القياسية لعمل هذا). وأمدت الوفرة في المعلومات الزلزالية المتدفقة من البركان العلماء بالكثير من التحذير بشأن الذي حدث قبل الاندلاع المبدئي في يناير. وقال وايتوماس (لقد حدث أقرب قليلاً مما كنا نعتقد لكننا لم نكن مندهشين أنه حدث).
وتوجد صور فوتوغرافية فورية ورسوم بيانية وبيانات من أجهزة إحساس حرارية وصور بالقمر الصناعي وصور التقطها علماء يطيرون إلى قمة البركان مرتين على الأقل في الأسبوع ويهبطون فوقها أحياناً... كلها معروضة على موقع المرصد.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|