إليك ياجزيرتي
|
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا يمكنني التعبير بكل ما يجول في خاطري نحو جزيرتنا الغالية. فبينما أنا أستمتع بمجلتي مجلة الجزيرة وأحاول بكل استطاعتي أن أعطيها ولوبعض حقها من القراءة والحفظ كمرجع علمي إذا بي افاجأ بوثبة رقمية ثالثة أضفت عليَّ وعلى من حولي المزيد من البهجة والسرور. استاذي العزيز لا أدري ماذا أقول وبماذا أعبر ولكني وجدت أن حقكم علي يجبرني بكل فرح أن أكتب لكم ليس بغرض التشجيع فأنا أعلم أنكم لا تحتاجون إلى التشجيع فعطاءاتكم أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أنكم أنتم من يشجعنا على القراءة المتواصلة. لا أخفيك أني فقدت شهية القراءة منذ زمن بعيد بسبب ضعف الرسالة الصحفية برأيي واتجهت على أثرها للمطبوعات الأجنبية والإنترنت ولكنكم أنتم أعدتموني إلى بيتي وأمسكتم بيدي ووضعتموني على الطريق الصحيح.
منذ صلاة الفجر وأنا أنتظر سماع صوت سيارة التوزيع تبشرني بجزيرتي في صندوقي الصغير لأركض مسرعا للحصول عليها وقراءتها حتى موعد العمل. وفي العمل أختلس بعض الدقائق من هنا وهناك لأكمل ما بدأته وعند عودتي للمنزل أحاول أن أختم رحلتي الثقافية مع الجزيرة بأسرع وقت ممكن لأمنح أسرتي نصيبهم من الوقت بعدأن أخذت نصيبي.
أبارك لكم مجلة «العالم الرقمي» التي أحتلت مساحة حقيقية على الساحة الإعلامية في المملكة فهي ما كان ينقصنا بحق في هذا العصر المعلوماتي الذي أصبح يتكلم بلغة الآلة.
لا أعلم كيف أختم رسالتي هذه فما زالت الكلمات تتصارع بداخلي للخروج ويبدو أني أطلت أكثر من المطلوب. فلتواصل الجزيرة وثباتها وسنواصل نحن رحلة الحب معها لتعيد أمجاداً سابقة مع الجزيرة كنت أظن أني نسيتها.
محبكم محمد الفاضل
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|