تعقيب حول تحقيق «البال توك ولا على البال»
|
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة
الأستاذ خالد بن حمد المالك الموقر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
نيابة عن جمع من كتاب وكاتبات ومثقفي ومثقفات البال توك أحب أن أتقدم لكم بالمباركة على سلسلة النجاحات التي ما زلتم تواكبونها وكنت يا أخي أحد عوامل هذا النجاح بالنسبة الى جريدتنا الجزيرة ومنها وكونها أول صحيفة إلكترونية على الشبكة العنكبوتية وكذلك صدور مجلة الجزيرة ومجلة العالم الرقمي والإصدار الدولي.
وأثناء تصفحي مجلة العالم الرقمي بجريدة الجزيرة العدد رقم 11084 يوم الأحد 1/12/1423هـ الموافق 2/2/2003م وجدت موضوعاً عن الإنترنت وقد شدني وهذا الموضوع بعنوان (البال توك ولا عالبال) بقلم الأستاذ ناصر الفهيد وذلك كوني أحد مستخدمي هذا البرنامج منذ ثلاث سنوات.
ولقد سررت حين رأيت الموضوع ولكن عندما تصفحت ما بين السطور وجدت للأسف أن الكاتب تجاوز بالنقد والذي يقتضي ذكر الإيجابيات والسلبيات وقد تناول الأستاذ ناصر الجانب السلبي والذي من خلال خبرتي بهذا البرنامج لا يتجاوز 10% ولم يورد الإيجابيات المتمثلة بوجود الغرف التي تدعو للدين الإسلامي وفي هذه الغرف (وقد حضرتها شخصيا) اسلم العشرات من الأشخاص ويومياً نسمع عن إسلام العشرات والعشرات، وكذلك تقوم هذه الغرف الدينية بنقل المحاضرات الدينية والتوعية للإخوان خارج المملكة ويقوم بالدخول في هذه الغرف جملة من المشايخ الأفاضل بالمملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي.
ولا يقف الموضوع عند هذا الحد، بل توجد الغرف الحوارية التي تناقش هموم الساعة وتناقش الموضوعات الاجتماعية والاقتصادية وفيها نخبة من كتاب ومثقفي العالم العربي ويقوم على هذه الغرف إخوان أفاضل.
وبكتابة هذا الموضوع من قبل الأستاذ ناصر الفهيد وبصفتي معلوماً لأصحابي أني من مستخدمي هذا البرنامج وردني عدد من الاتصالات تسأل عن صحة هذا الخبر.
وأنا من خلال الأسطر أناشدك يا أخي خالد بأن تتم كتابة تحقيق ثانٍ عبر مجلة العالم الرقمي ويضع النقاط على الحروف ويلتزم بذكر الإيجابيات والسلبيات.
وأنا بالنيابة عن إخواننا وأخواتنا مثقفي البال توك على استعداد للتعاون معكم في كل ما يفيد لإنجاح هذا التحقيق بالصورة التي نرجو أن تكون نقلاً للواقع في هذا العالم العنكبوتي..
وختاماً أحب أن أحمل لكم أصدق الأماني بالتوفيق بعملكم من خلال جريدتنا الجزيرة.
أخوكم د. تي
العالم الرقمي:
نشكرك أخي الكريم على تعقيبك حول موضوع البال توك ونحن نتفق معك في بعض مما تقوله، فالتحقيق نشر بغرض التحذير مما يحدث في هذا الموقع من تجاوزات تطال شرف وعفة هذه الأمة، ولعلك تجد أخانا الكريم أن هذا العدد يحتوي على موضوع آخر عن البال توك وضح فيه بشكل كامل وموسع أهمية هذا البرنامج في الدعوة إلى الله. شاكرين لك حرصك على إظهار الحقيقة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|