الشماع : تطور سريع واتجاه متنام لاستخدام التكنولوجيا في الخليج
|
في حديث خاص لمجلة العالم الرقمي على هامش مؤتمرات قنوات التوزيع في المملكة العربية السعودية الذي أقامته أنتل مؤخرا التي نظمت خلالها دورات للتدريب وتوفير المعلومات لشركات تجميع الأجهزة ومقدمي الخدمات في الخبر وجدة والرياض ، أوضح لنا المهندس سمير الشماع مدير عام إنتل في منطقة الخليج: ما تحمله التكنولوجيا من مفاجآتها في عام 2005 قائلا:
* ماذا عن الجديد في عالم المعالجات في سنة 2005 ؟
سيكون هناك مزيد من التطور في عالم المعالجات خاصة المعالج Xscale و هو مايكروبرسيسور معتمد على تقنية PCA وتستخدم بالجوالات الحديثة و PDAوهي أجهزة تسهل لك عملية أن يكون لديك كمبيوتر وجوال في نفس الوقت يمكن به الدخول لشبكة الإنترنت لاسلكيا وإجراء كل عمليات الكمبيوتر العادية.
كما ستكون مفاجأة العام الجديد هو المعالج سانوما والذي سيكون طفرة غير مسبوقة في عالم المعالجات.
* وماذا عن الجديد في مشروع البيت الرقمي في عام 2005 ؟
يعتمد مشروع البيت الرقمي على وجود كمبيوترات عديدة في المنزل، ونظرا لاقتصار استخدامات الكمبيوتر على الغرفة الموجودة به فإن تقنية البيت الرقمي تعمل على أن تكون المعلومات المتوفرة علي إحدى الكمبيوترات متوفرة للكمبيوترات الأخرى داخل المنزل عن طريق شبكة لاسلكية.
وبهذا يتمكن مستخدمو أجهزة الكمبيوتر من حماية ذكرياتهم التي لا تقدر بثمن والمخزنة على شكل صور فوتوغرافية وتسجيلات فيديو وصوتية خوفا من الضياع.
وعن طريق توافر شبكة لاسلكية قوية لدعم هذا البيت الرقمي يمكن المشاركة في تسجيلات الفيديو الرقمية والصور والموسيقى الرقمية.
كما يمكن أن تتشارك عدة أجهزة كمبيوتر مزودة بقدرات لاسلكية في وصلة إنترنت أو طابعة واحدة.
و قد أصبحت هناك في العام الجديد فرص عديدة لظهور المنزل الرقمي تتنوع ما بين الحاسب الآلي واستخداماته في عرض الأفلام الفيديوية، و أيضا المحتوى الذي يتم تطويره دائما، كما يمكن استخدام البيت الرقمي حاليا في كافة أرجاء البيت أو حتى عند التنقل خارج البيت من خلال الكمبيوتر المحمول أو الجوال.
ومن خلال الاعتماد على برامج (اكتي سويت) التي تستخدم على أجهزة الكمبيوتر الترفيهية وتتوفر حاليا في المنازل في كل أنحاء المنطقة يمكن للمستهلك الآن شراء أفلام سينمائية من خلال مكتبة متوفرة في هذا البرنامج وتوزيعها على نقاط العرض المتوفرة في البيت دون الحاجة إلى الذهاب إلى محلات بيع الأفلام، كما بمقدوره القيام بعملية شراء الأثاث أو الأجهزة الإلكترونية دون الحاجة إلى الذهاب إلى السوق. و بصورة عامة فقد كان البيت الرقمي في عام 2003 متجها نحو عرض الموسيقي و الصور الشخصية وفي عام 2004 كان يصب تركيزه على عرض الأفلام الشخصية أما نقطة التلاقي بين الكمبيوتر الأجهزة الاستهلاكية الإلكترونية ستكون خلال عام 2005.
* يكثر الحديث عن الشبكات اللاسلكية، فما هي المتوقع تطويره في هذا المجال ؟
يتم الآن تطوير تقنية لاسلكية جديدة و هي WiMax عن طريق المعالجات التي قمنا بتصنيعها لتكون داخل هذه التقنية, وهي تشبهWiFi ولكن لقطر بعيد يصل إلى 50 كم بالنسبة للمستقبل الواحد (Acsses Point) فقط ، مما يوفر شبكة لاسلكية بعيدة المدى، وكأننا في مدينة إلكترونية، وسيتم الانتهاء منها بنهاية 2005 وباستخدامها سنصل إلى وطن عربي إلكتروني يستطيع أن يتعرف على كل ما هو بالعالم الخارجي, فقد آن الأوان لإنشاء دول عربية إلكترونية نستطيع بها أن نلاحق قطار التقدم الإلكتروني السريع المنطلق في كل من أوروبا وأمريكا ودول شرق آسيا.
* هل يوجد فرص جديدة متاحة لتطوير المكتب الرقمي ليتم استخدامه في وطننا العربي عامة و السعودية خاصة ؟
لا شك أن العاملين في المؤسسات المختلفة يتجهون حاليا نحو الحوسبة المتنقلة فهي روح العصر، كما أنها توفر السرعة و السهولة التجارية و ترفع من إنتاجية الموظفين. و بالتالي هناك حاجة للشركات إلى الحلول المتعلقة بالمكتب الرقمي بل و ستكون الشبكات الذكية في عام 2005 وهي نوع مختلف من الشبكات يوفر أكبر قدر من الحماية.
ومن خلال تطوير برنامج Intel Stable Image Platform Program (Intel SIPP) سيمكن مساعدة الشركات على تخفيض تكاليف تقنية المعلومات بتبسيط عملية اختبار وتطبيق وإدارة أجهزة الكمبيوتر في هذه الشركات.
وبشكل أوسع فإننا نتوقع انتشار أجهزة الكمبيوتر المحمولة والمنزل الرقمي والمكتب الرقمي بشكل كبير خلال 2005
* ما الذي ينقص منطقة الخليج العربي لتصبح مماثلة لمنطقة شرق آسيا في مجال الهاردوير؟
القوة العاملة و تدريب الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا مدربين للعمل في مجال الهاردوير.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|