فيروس.. داخل غرف الدردشة
|
الانفجار الهائل والشعبية الكبيرة للإنترنت تعكس نوعاً من القلق على الأطفال تتمثل في غرف الدردشة ولاسيما أن ملايين الشباب يستخدمونها لاخفاء
هويتهم خلف اسوار الحوار مع الآخرين وإشغالهم بما لاينفع ولايسمن ولا يغني من جوع.
وطبقا لبحث أجري في جامعة لانكاشاير فان 1 من 5 غرف دردشة يكون من رواده طفل ما بين 9 16 سنة وهنالك خطر حقيقي ولا سيما انهم
يقابلون من يكلمونهم بالانترنت مقابلة شخصية بدون علم والديهم وذويهم ، أنه خطر يستحق التفكير والمعالجة الفورية، وثلث هؤلاء يتعرضون لافعال
مشينة وقد لا يخبرون والديهم. وكشفت احصائية للتهم الجنائية في بريطانيا في السنتين الاخريين ان هناك 16طفلا تعرضوا للاعتداء من قبل من تعرفوا
عليهم في الانترنت. واشارت إلى انه بمجرد التعرف على احد ما عبر الانترنت تتطور العملية إلى مكالمات هاتفية ثم رسائل ثم مقابلات شخصية.
وحذرت الاحصائية من هذا الخطر وقالت بانه يستحق التفكير والتمعن خاصة بعد المساحة الشاسعة بين الأم والاب واطفالهم وجهلهم بطريقة استخدام
الكمبيوتر مما تخلق فجوة كبيرة بينهم، فالانترنت كبير الفائدة ومترامي الاطراف.. لذلك لا نريد الاخافة والترهيب منه ولكن نريد الرقابة الصارمة على
الاطفال.. فهم جيل المستقبل والقوة.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|