أخيراً . . . نستطيع أن نكون أحسن وأقوى وأسرع
|
* إعداد: سناء عيسى:
في السبعينيات كانت الأعضاء الإلكترونية الخارقة حكرا على المسلسلات التليفزيونية، حيث يمكن زرع بعض الأعضاء الإلكترونية في الجسم البشري
ليتخطى الحدود البشرية. كما هو الحال في مثل قصة «ليندسي واجنر» التي شاهدناها في مسلسل المرأة الخارقة والتي كانت تتميز بسماع الأصوات البعيدة
والقيام بأدوار يعجز عنها محترفوها. وبعد ثلاثة عقود من هذا الخيال تم الحصول على هذه التقنية واقعيا.
يتم حالياً في مؤسسة الإلكترونيات البصرية «انبرفيل» بولاية اليونز الأمريكية تصميم شبكية للعين لمساعدة الكفيف على الرؤية. ويبلغ قطرها 2 مليمتر ويتم
زرعها بعملية جراحية في نسيج العين. حيث يمكنها من تحويل الضوء إلى إشارات تصل إلى المخ من خلال العصب البصري.
وعلى الرغم من أن الصورة المكونة تكون مهتزة وغير واضحة إلا أن التقنية تتيح للمرضى تمييز الأشكال والضوء والظلال. وهذه الشريحة العصبية تعمل
بالضوء الداخل إلى عين المريض. وتجرى الآن مرحلة التجارب التحليلية ومن الممكن أن تتوفر هذه الشبكية الإلكترونية في السوق في خلال عقد من الزمن.
ولكن مساعدة فاقدي السمع وصلت إلى مرحلة متقدمة، فالأذن الإلكترونية «كلاريون سي 2» من شركة «أدفنسد بيونيكس» بولاية كاليفورنيا
استطاعت توصيل ميكروفون خارجي بشريحة مزروعة في الجمجمة، ويتم إرسال إشارات للمخ عن طريق العصب السمعي، ويستخدم حوالي 65000
مريض الأذن الإلكترونية.
وأكد المذيع الشهير «روش ليمبوه» أن هناك تحسناً كبيراً في سمعه بعد تركيب الأذن الإلكترونية. هناك منتجات إلكترونية أخرى تحت التطوير. مثل
«البيون» وهو محاكي للأعصاب. وتم تصميمه لمعالجة التبول اللا إرادي. وربما يمكن للبيون أن يساعد المرضى في استعادة التحكم في الأعضاء المشلولة. وما
زالت هناك عقبة واحدة تواجه هذه الأعضاء الإلكترونية وهي أن أسعارها ليست في متناول اليد، فمثلا تكلفة زرع الأذن الإلكترونية تصل إلى 50000
دولارللأذن الواحدة. ولكنها أقل بكثير من تلك التي كانت تعرض في المسلسلات التلفزيونية.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
|