| القبض على 9 أفراد بتهمة مخالفة الآداب عبر الإنترنت
|
خلال النصف الثاني من شهر مارس الماضي تمكنت السلطات الأمنية الأمريكية من إلقاء القبض على نحو 9 أفراد في قضايا مخلة بالآداب تتعلق باستخدام الحاسبات وشبكة الإنترنت بشكل مخالف للقانون.
وقال المسؤولون: إن مرتكبي تلك الأفعال يظنون أنهم غير مراقبين عندما يستخدمون الإنترنت على الرغم من قيام العديد من الجهات المسؤولة عن محاربة الجرائم برصد تحركات هؤلاء المخالفين عبر الإنترنت. وأضافوا أن هناك عدداً غير قليل من أفراد الشرطة السرية تراقب المجرمين على الشبكة لضبط المحرضين على ارتكاب الأعمال المنافية للآداب وحتى الذين يقومون بالتخفي تحت أسماء وهمية في غرف الدردشة المنتشرة على الكثير من المواقع.
وأضاف المسؤول أن المقبوض عليهم يتضمنون بعض الأشخاص الذين يعملون في وظائف مهمة وحيوية ويفترض أنهم قدوة لغيرهم على سبيل المثال منهم مساعد معلم ومهندس ورجل دين مسيحي.
وقالت الشرطة: إنها تمكنت من إلقاء القبض على جميع المتهمين في تلك القضايا خلال الفترة الماضية.
وقال ستيف هليتري مدير الشرطة بولاية فرجينيا: إن الضباط انتظروا في مراقبتهم للمتحاورين المخالفين في غرف الدردشة حتى ثبتت التهمة على الجناة من خلال كلامهم، ثم اتخذت إجراءات القبض عليهم، علماً بأن هناك حالة أخرى لم تكتمل فيها أركان القضية من حيث الأدلة المادية.
وأضاف أن إلقاء القبض على المتهمين يعدّ من نتائج البرنامج التدريبي الذي شمل عدداً من الضباط المتخصصين في مكافحة جرائم الإنترنت وقد نظم في بعض المقاطعات الأمريكية وقد كشفت زيادة مهارات الضباط التكنولوجية عن إمكانية مكافحة تلك الجرائم، حيث تمكنوا من ضبط الكثير من المخالفات خلال أيام قليلة.
وقال: إن الضباط في بداية حملتهم لم يستهدفوا أشخاصاً بعينهم، بل هي أقرب إلى (رحلات الصيد)، فقد سجل الضباط من فرجينيا الشمالية أنفسهم في إحدى غرف الدردشة وانتظروا حتى وقوع المتحاورين في الأخطاء وقالت الشرطة: إنها ألقت القبض على الجناة ووجهت لهم تهمة ارتكاب أفعال مخلة بالآداب على شبكة الإنترنت وهم مدير كمايكل باربر رجل دين مسيحي بفرجينيا (52 عاماً) وقد أطلق سراحه مقابل كفالة قدرها 25 ألف دولار، أما باقي المتهمين فهم يوسف ستيل (31 عاماً) حارس أمن وجورج بيو (37 عاماً) يعمل بمصبغة إليه وتيتري ديجين (33 عاماً) مساعد معلم وكريستفر فليبس يعمل بوحدة الإطفاء وخوزيه بينا (19 عاماً) طالب وديفيد شيبمان (41 عاماً) مهندس ووتراوت ديفيد لي (38 عاماً) صاحب مهنة حرة.
وقال مدير الشرطة: إن هؤلاء على اختلاف مستوياتهم وأعمالهم يشتركون في تهمة واحدة وهي ارتكاب الجريمة المخلة بالآداب باستخدام الحاسبات والإنترنت.
وأضاف أن مستغلي الإنترنت في الأعمال المنافية قد يكونوا جيراننا أو زملاء عمل أو طلاباً أو معلمين لآبائنا.
وأوضح المدير أن الضباط تمكنوا من إلقاء القبض على ثلاثة أفراد من المخالفين أثناء فترة تدريبهم التي استمرت لمدة 40 ساعة على كيفية ضبط الجرائم على شبكة الإنترنت خلال شهر يناير الماضي.
وقال المسؤولون: إن لجنة العمل لمكافحة جريمة الإنترنت قد أسست كمنحة من الاتحاد بلغت 300 ألف دولار وسوف تعمل لمدة 18 شهراً وتضمنت تدريب 37 ضابطاً. وأضاف ارني ألين الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة الأطفال المفقودين أن جرائم ارتكاب الأعمال المنافية للآداب مع الأطفال أصبحت تزيد بشكل ملحوظ خلال الفترة الماضية وأن هناك شعوراً مزيفاً لدى الآباء بالأمان تجاه أولادهم إلا أن هناك مخالفين على شبكة الإنترنت لذا يجب على أولياء الأمور الحذر من وقوع أولادهم في الأخطاء.
.....
الرجوع
.....
|
|
|
|
توجه جميع المراسلات التحريرية والصحفية الى
chief@al-jazirah.com عناية رئيس التحرير
توجه جميع المراسلات الفنية الى
admin@al-jazirah.com عناية مدير وحدة الانترنت
Copyright 2002, Al-Jazirah Corporation, All rights Reserved
| 